هيئة كبار العلماء تعقد ملتقاها الخامس والعشرين احتفاءً باللغة العربية.. صور
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، بالجامع الأزهر، الملتقى العلمي الخامس والعشرين بعنوان" لغتنا الخالدة.. أسرار الارتقاء وعوامل البقاء"، بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، وأداره الدكتور علي شمس الدين، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، إن اللغة العربية هي لغة القرآن الذي يعد أفضل كلام موجود في حياة البشرية، فهي تحمل الكثير من المحاسن التي لا توجد في أي لغة في العالم، مبينا أن الأزهر يقوم بدور مهم في حماية وحفظ اللغة العربية، من خلال كليات عريقة لتدريس اللغة العربية، فضلا عن أروقة الجامع الأزهر، إيمانا منه بعظمة وأهمية اللغة العربية لكل مسلم.
من جانبه أوضح الدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، أن الله شرّف اللغة العربية بكونها لغة القرآن الكريم، وأنزله على نبي عربي أمي ليتحدّى به فصاحة العرب، وجعل شعائر الدين الإسلامي باللغة العربية وقراءة القرآن باللغة العربية ونطق الشهادة أيضًا باللغة العربية، لبيان أهميتها لكل مسلم.
وأوضح أن هناك وسائل للارتقاء باللغة العرب منها أن ننشأ أبناءنا على اللغة العربية الفصحى وأن نتخلص من الألفاظ الدخيلة على لغتنا، فلغتنا عامرة بالكثير من المفردات والتراكيب والتي لا توجد في أي لغة أخرى، وعلينا أن نعود أنفسنا وأبناءنا على القراءة بصفة يومية للاطلاع على تراكيب ومفردات جديدة حفاظا على تراثنا وهويتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باللغة العربیة اللغة العربیة کبار العلماء IMG 20231212
إقرأ أيضاً:
داين تدان.. نصائح مهمة من الدكتور أحمد هارون | فيديو
قدم الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، 3 نصائح للعيش دائن وليس مدان، حيث قال: طبطب على قلبك باستخدام جملة «داين تدان»، ولو في جملة بتقلقك فلا تخاف واطمئن.
وأضاف الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»: العطاء دون انتظار مقابل هو سمة النفوس الكريمة، ويجب عدم السماح لهذا الجفاء بالتأثير على نقاء القلب وحب الخير.
وتابع: يجب عدم عدم الانشغال بمواقف الآخرين السلبية، بل بالتركيز على بناء النفس وإحاطة الذات بعلاقات صحية قائمة على التقدير المتبادل، مؤكدًا أن من يمنح الخير بصدق سيجد جزاءه بأشكال مختلفة، سواء وفاءً لا يخون أو عوضًا لا يخيب.