جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن العثور على جثتي اثنين من الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، العثور على جثتي اثنين من الأسري الذين كانوا لدي حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جثتي إيدن زكريا (28 عاما) من ريشون لتسيون، ورشاب زيف دادو (36 عاما) من رحوفوت، اللذين سقطا في هجوم مفاجئ لحماس في 7 أكتوبر، تم انتشالهما من غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عوفير جندلمان، إن إسرائيل ستحاول شن عمليات خاصة لإطلاق سراح الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، ذكرت نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن أمريكا تتوقع أن تغير إسرائيل تكتيكاتها القتالية في قطاع غزة في شهر يناير المقبل، وأن تنتقل من هجوم بري واسع النطاق إلى عمليات محددة الأهداف.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن “واشنطن تتوقع أن يتم تقليص المرحلة الأكثر كثافة من حرب إسرائيل مع حماس في جنوب غزة وتصبح أكثر تركيزا في أوائل يناير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تربط الإفراج عن الأسرى بوقف إطلاق النار دون ضمانات.. فيديو
أكدت تمارا حداد، الباحثة السياسية، أن التصعيد العسكري في جنوب قطاع غزة يشهد عمليات إجلاء سريعة لنحو 800 ألف فلسطيني، وهي خطوة تهدف إلى ممارسة ضغط عسكري مكثف من قبل إسرائيل على حركة حماس.
وأوضحت “حداد” في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز أن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى دفع حماس للقبول بمقترحاتها الأخيرة التي تتقاطع مع اتفاق سابق وافقت عليه الحركة بوساطة عربية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق خلال فترة العيد.
وقالت “حداد” إن إسرائيل تربط مقترحها للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عن أسرى إسرائيليين، دون أن تقدم ضمانات سياسية أو التزامات ملموسة تضمن وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من العملية تشمل الإفراج عن 11 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم مواطن أمريكي، على أن يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى في المستقبل، إذا تم قبول المقترحات الإسرائيلية.
وأوضحت أن المرحلة الثانية من المفاوضات تتضمن مقترحات لانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق في قطاع غزة وإعادة تموضعها في مناطق أخرى، ورغم ذلك، فإن حركة حماس تُعرب عن مخاوفها من تحويل بعض المناطق إلى "مناطق آمنة" تحت سيطرة أمنية إسرائيلية مشددة، ما يثير قلق الحركة ويزيد من تعقيد المفاوضات.
وفي الختام، أكدت “حداد” أن حماس لم تُصدر حتى الآن موقفًا رسميًا بشأن هذه المقترحات الإسرائيلية، ما يشير إلى تعقيد الوضع ويؤكد أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار ما زالت في مرحلة حساسة تتطلب مزيدًا من الضغط السياسي والدبلوماسي.