أكد المستشار مسعد أبو سعدة، رئيس غرفة الانتخابات الرئاسية في محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح، على تخصيص مكان في جميع اللجان الانتخابية في هذه المحافظات لخدمة التصويت بطريقة "برايل" للمكفوفين من ذوي الهمم. ويأتي هذا الإعلان لتكريس دور المشاركة المدنية الفعّالة وتقديم خدمات شاملة للمواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة.

نفي الشائعات حول عدم قدرة المكفوفين على التصويت

في تصريحاته، نفى أبو سعدة الشائعات التي انتشرت حول عدم قدرة ذوي الهمم والمكفوفين على التصويت في الانتخابات الرئاسية بالإسكندرية. وأكد أن الخدمة التي توفر التصويت بطريقة "برايل" متاحة ومخصصة لهم، مؤكداً على إمكانية إدلائهم بأصواتهم بحرية ومساواة.

استمرارية التصويت والإقبال الكبير

تحدث أبو سعدة عن استمرارية التصويت لليوم الثالث على التوالي في العديد من اللجان الانتخابية بمحافظة الإسكندرية، حيث تتجاوز عددها 18 لجنة عامة و533 لجنة فرعية. وشهدت هذه اللجان إقبالاً كبيراً من الناخبين خلال الأيام الأولى من الانتخابات، مما يعكس الاهتمام الكبير والالتزام بالمشاركة الوطنية.

الانتخابات الرئاسية: تنافس وتحديات

انطلقت الانتخابات الرئاسية صباح الأحد، وتتنافس فيها عدة شخصيات، من بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسى وفريد زهران وعبدالسند يمامة وحازم عمر. يشمل السيسى رمز "النجمة"، وزهران رمز "الشمس"، ويمامة رمز "النخلة"، وعمر رمز "السلم". يشهد هذا التنافس الديمقراطي إقبالاً هائلاً من الناخبين الذين يسعون للمشاركة في تحديد المستقبل السياسي للبلاد.

إحصائيات الناخبين ومواعيد الإعلان عن النتائج

واستقبلت اللجان الفرعية، على امتداد محافظات مصر أكثر من 67 مليون ناخب، والتي يتم تضمينهم في قاعدة بيانات الناخبين. تمتد فترة الاقتراع من الأحد حتى الثلاثاء. من المتوقع أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتائج رسمياً في 18 ديسمبر الجاري، وهو موعد متوقع ينضم إلى الجدول الزمني الذي تم الإعلان عنه مسبقاً.

جدول الإنتخابات وفترات الإعلان

وفي حال وجود جولة إعادة، ستكون للمصريين في الخارج أيام 5 و6 و7 يناير 2024، بينما تجرى الانتخابات للمصريين في الداخل أيام 8 و9 و10 يناير، مع إعلان النتائج المتوقع في 16 يناير 2024. هذا يبرز الدور الحيوي الذي يلعبه التاريخ في تشكيل مستقبل البلاد.

 

تبرز جهود الهيئة الوطنية للانتخابات في توفير بيئة ديمقراطية شاملة ومتاحة للجميع. وتظهر تلك الجهود من خلال توفير خدمة التصويت ببرايل للمكفوفين، مما يعكس التفاني في تحقيق المشاركة الفعّالة لجميع فئات المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الاسكندرية مطروح الإعلان مكفوفين برايل الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

تونس تدخل مرحلة الصمت عشية الانتخابات الرئاسية

دخلت تونس مرحلة الصمت الانتخابي قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا الأحد، والتي يتنافس فيها 3 مرشحين أحدهم يقبع في السجن منذ شهر.

وبدأ الصمت الانتخابي بعد انتهاء الحملات الانتخابية التي استمرت 3 أسابيع، وتخللتها احتجاجات على ما يصفها المعارضون للرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد بانتخابات غير نزيهة.

ويتنافس سعيّد مع كل من النائب السابق العياشي زمال المعتقل منذ شهر بتهمة تزوير تزكيات (توقيعات شعبية)، والأمين العام لحركة الشعب (حزب قومي) زهير المغزاوي.

ويحق لأكثر من 9.7 ملايين تونسي بينهم 642 ألف ناخب بالخارج التصويت في الاقتراع الرئاسي.

ويواصل الناخبون في الخارج لليوم الثاني الإدلاء بأصواتهم، ويستمر التصويت حتى يوم غد الأحد، الذي يشهد توجه الناخبين في الداخل لصناديق الاقتراع.

زمال يتقدم

ونشر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها حصيلة اليوم الأول من التصويت في الخارج، وتظهر تقدم المرشح المعتقل العياشي زمال على كل من سعيد والمغزاوي.

لكن هيئة الانتخابات قالت مساء أمس إن كافة التدوينات المتعلقة بنتائج التصويت والأرقام ونسب المشاركة في الاقتراع الجاري بالخارج "زائفة"، وهددت بمقاضاة المسؤولين عن نشر التدوينات.

وأعلن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر أن الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية سيكون في أجل لا يتعدى الأربعاء المقبل.

وتعرضت الهيئة -التي عيّن الرئيس قيس سعيد رئيسها وعددا من أعضائها- لانتقادات بعد أن رفضت تطبيق حكم أصدرته المحكمة الإدارية (أعلى هيئة قضائية متخصصة في النزاعات الانتخابية)، يقضي بإعادة 3 مرشحين منافسين بارزين سبق أن أقصتهم من السباق الرئاسي وهم: الأمين العام لحزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي، والمنذر الزنايدي وهو وزير سابق بعهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعماد الدايمي مدير ديوان الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي.

المتظاهرون وصفوا الانتخابات الرئاسية بأنها "مهزلة" و"مسرحية" (وكالة الأناضول) مظاهرة ضد الرئيس

وقبل يومين من الانتخابات الرئاسية، خرجت مظاهرة جديدة بالعاصمة التونسية تندد بالظروف التي ينظم فيها الاقتراع بعد استبعاد منافسين رئيسيين لسعيد، وتعديل القانون الانتخابي قبل أيام من الانتخابات.

وخلال المظاهرة التي دعت لها الشبكة التونسية للحقوق والحريات، رفع المحتجون لافتات كُتب على بعضها "انتخابات مهزلة" و"حريات، لا رئاسة مدى الحياة"، و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"حريات.. حريات".

كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس التونسي الذي وصفوه بأنه "دكتاتور".

وطالب المحتجون كذلك بالإفراج عن معارضين اعتُقلوا قبل أشهر عندما حاولوا تشكيل جبهة سياسية مناهضة للرئيس قيس سعيد.

ووجّه إلى عدد من هؤلاء المعتقلين، على غرار جوهر بن مبارك وغازي الشواشي، تهمة "التآمر على أمن الدولة".

وفي مقابل الاتهامات الموجهة إليه بإرساء نظام استبدادي يقوم على احتكار كل السلطات وقمع المعارضين، يقول الرئيس التونسي إنه بصدد خوض "حرب تحرير" البلاد ممن يسميهم "خونة وفاسدين".

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
  • تونس تدخل مرحلة الصمت عشية الانتخابات الرئاسية
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين بالإسكندرية 7 أكتوبر
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • بدء التصويت بالخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • «غرفة التجارة بالإسكندرية»: افتتاح سوق المزارعين في 26 أكتوبر الجاري