تشهد اللجان الانتخابية ومراكز الاقتراع بمركز القوصية - بمحافظة أسيوط، حشودًا غير مسبوقة من الناخبين، مما يعكس الاهتمام الكبير بمستقبل البلاد والرغبة في تحقيق التغيير، لم يعد الأمر مقتصرًا على الشباب وحدهم، بل يشمل جميع الفئات العمرية والقومية والاجتماعية، فالمواطنون يدركون أهمية التصويت وأنهم قادرون على المساهمة في صنع القرار بشأن مستقبل البلاد.

يرتدي الناخبون ثيابهم الرسمية ويحملون بياناتهم الشخصية وبطاقاتهم الهوية المطلوبة للتصويت. يتم استقبالهم بابتسامات وترحيب حار من قبل المتطوعين وموظفي اللجان الانتخابية، مما يشعرهم بالأهمية والاحترام الذي يستحقه هذا الحدث الديمقراطي المهم.

من الملفت للنظر أن هذه الانتخابات شهدت مشاركة العديد من المرشحين المتنوعين والمتميزين، وهذا ما يزيد من التوتر والمنافسة في هذا السباق الرئاسي. الناخبون يجدون أنفسهم في موقف صعب لاختيار المرشح الأفضل القادر على تحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجات البلاد.

بعد الانتهاء من التصويت، يشعر الناخبون بالفخر والإحساس بأنهم قد قاموا بواجبهم الوطني. فعلى الرغم من التحديات التي تواجه البلاد، فإنهم أبدا لا يستسلمون ويثقون في قدرتهم على تحقيق التغيير من خلال العمل الجماعي والمشاركة في العملية الديمقراطية.

بينما ننتظر النتائج النهائية لهذه الانتخابات، فإن هذه المشاهد الملهمة والحشود الشعبية الغير مسبوقة تعكس إرادة الشعب في تحقيق الديمقراطية وتطلعاتهم في بلد يقوده رئيس يمثل حقوقهم ويعمل من أجل تحقيق سلام وازدهار شامل للجميع.

حشود غفيرة من المواطنين حشود غفيرة من المواطنين حشود غفيرة من المواطنين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب

تشهد كندا اليوم الاثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.

وتتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟

ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.

وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشاكل صحة عقلية، وفقا للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ثماني تهم قتل.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.

ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).

المرشح الليبرالي مانرك كارني يعتقد أن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب" في إشارة إلى خبراته الواسعة (الفرنسية)

وتواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكا تجاريا مهما وحليفا قديما.

إعلان

وكان مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، تعهد بـ"إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي، وعمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.

وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)"، مؤكدا أن كان مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمان وأن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب".

وفي مواجهة كارني ، يريد زعيم المحافظين بوالييفر، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة".

لافتات بصور بعض المرشحين من الأحزاب الأخرى اليت يتوقع أن تتكبد هزائم ثقيلة (الفرنسية)

واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكا على مستويات عدّة.

وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثا عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم".

وينقسم الناخبون بين من يعتبر أن كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع وبين معسكر مقابل يحلم بتغيير بعد 10 سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو.

وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات مقابل 38.8% للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالى 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائبا.

إعلان

أمّا الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.

مقالات مشابهة

  • خلال حملته الانتخابية.. هذا ما فعله أحد المرشحين
  • الفاتيكان: بدء التصويت لانتخاب البابا الجديد في 7 مايو
  • كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
  • الكنديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • مسقط للكتاب في يومه الرابع.. حشود الطالبات تملأ الأروقة بشغف المعرفة
  • حماس: نؤكد استمرار التحرك في المستوى السياسي لإنهاء حرب الإبادة وإغاثة المواطنين
  • مؤتمر "البيجيدي" يشرع في التصويت على الأمين العام الجديد وسط تقدم لافت لابن كيران ومنافسة الأزمي
  • انطلاق مبادرة “امشِ 30” في عسير بمشاركة جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين
  • تحذير أممي من تداعيات تدفق اللاجئين الكونغوليين إلى بوروندي
  • حشود جماهيرية كبرى بالمحافظات في مسيرات «ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه»