استمرار تدفق المواطنين إلى مركز الاقتراع بالقوصية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تشهد اللجان الانتخابية ومراكز الاقتراع بمركز القوصية - بمحافظة أسيوط، حشودًا غير مسبوقة من الناخبين، مما يعكس الاهتمام الكبير بمستقبل البلاد والرغبة في تحقيق التغيير، لم يعد الأمر مقتصرًا على الشباب وحدهم، بل يشمل جميع الفئات العمرية والقومية والاجتماعية، فالمواطنون يدركون أهمية التصويت وأنهم قادرون على المساهمة في صنع القرار بشأن مستقبل البلاد.
يرتدي الناخبون ثيابهم الرسمية ويحملون بياناتهم الشخصية وبطاقاتهم الهوية المطلوبة للتصويت. يتم استقبالهم بابتسامات وترحيب حار من قبل المتطوعين وموظفي اللجان الانتخابية، مما يشعرهم بالأهمية والاحترام الذي يستحقه هذا الحدث الديمقراطي المهم.
من الملفت للنظر أن هذه الانتخابات شهدت مشاركة العديد من المرشحين المتنوعين والمتميزين، وهذا ما يزيد من التوتر والمنافسة في هذا السباق الرئاسي. الناخبون يجدون أنفسهم في موقف صعب لاختيار المرشح الأفضل القادر على تحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجات البلاد.
بعد الانتهاء من التصويت، يشعر الناخبون بالفخر والإحساس بأنهم قد قاموا بواجبهم الوطني. فعلى الرغم من التحديات التي تواجه البلاد، فإنهم أبدا لا يستسلمون ويثقون في قدرتهم على تحقيق التغيير من خلال العمل الجماعي والمشاركة في العملية الديمقراطية.
بينما ننتظر النتائج النهائية لهذه الانتخابات، فإن هذه المشاهد الملهمة والحشود الشعبية الغير مسبوقة تعكس إرادة الشعب في تحقيق الديمقراطية وتطلعاتهم في بلد يقوده رئيس يمثل حقوقهم ويعمل من أجل تحقيق سلام وازدهار شامل للجميع.
حشود غفيرة من المواطنين حشود غفيرة من المواطنين حشود غفيرة من المواطنينالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
جماهير فلسطينية غفيرة تُشيِّع شهداء مجزرة بلدة طمون
يمانيون../ شيعت جماهير فلسطينية غفيرة اليوم الخميس، شهداء مجزرة بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس، والذي ارتقوا في قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين.
واستشهد عشرة فلسطينيين في قصف صهيوني استهدفه مجموعة من المدنيين الليلة الماضية، في بلدة طمون جنوب طوباس.
وانطلق موكب التشييع من المستشفى التركي الحكومي في المدينة، إلى بلدة طمون حيث ألقت عليهم عائلاتهم ومحبيهم نظرة الوداع.
وجابت الجنازة شوارع البلدة وسط هتافات غاضبة، ومنددة بالجريمة الصهيونية التي استهدفت جمعا من الشبان الليلة الماضية.
ودعا المشاركون إلى الوحدة الوطنية، ورص الصفوف في وجه كل المخططات الصهيونية، الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وعم الإضراب الشامل مناحي الحياة كافة في محافظة طوباس؛ تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشبان في طمون.
ويأتي القصف على طمون، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه جيش العدو على جنين منذ عشرة أيام، ما أسفر عن استشهاد 17 مواطنا وجرح العشرات.
وشهدت المدينة تدميراً واسعاً في الممتلكات والبنية التحتية، وكذلك مع العدوان الذي يشنه على طولكرم ومخيميها لليوم الرابع على التوالي مخلفا ثلاثة شهداء ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، وتهجير المواطنين من منازلهم.