تشهد اللجان الانتخابية ومراكز الاقتراع بمركز القوصية - بمحافظة أسيوط، حشودًا غير مسبوقة من الناخبين، مما يعكس الاهتمام الكبير بمستقبل البلاد والرغبة في تحقيق التغيير، لم يعد الأمر مقتصرًا على الشباب وحدهم، بل يشمل جميع الفئات العمرية والقومية والاجتماعية، فالمواطنون يدركون أهمية التصويت وأنهم قادرون على المساهمة في صنع القرار بشأن مستقبل البلاد.

يرتدي الناخبون ثيابهم الرسمية ويحملون بياناتهم الشخصية وبطاقاتهم الهوية المطلوبة للتصويت. يتم استقبالهم بابتسامات وترحيب حار من قبل المتطوعين وموظفي اللجان الانتخابية، مما يشعرهم بالأهمية والاحترام الذي يستحقه هذا الحدث الديمقراطي المهم.

من الملفت للنظر أن هذه الانتخابات شهدت مشاركة العديد من المرشحين المتنوعين والمتميزين، وهذا ما يزيد من التوتر والمنافسة في هذا السباق الرئاسي. الناخبون يجدون أنفسهم في موقف صعب لاختيار المرشح الأفضل القادر على تحقيق تطلعاتهم وتلبية احتياجات البلاد.

بعد الانتهاء من التصويت، يشعر الناخبون بالفخر والإحساس بأنهم قد قاموا بواجبهم الوطني. فعلى الرغم من التحديات التي تواجه البلاد، فإنهم أبدا لا يستسلمون ويثقون في قدرتهم على تحقيق التغيير من خلال العمل الجماعي والمشاركة في العملية الديمقراطية.

بينما ننتظر النتائج النهائية لهذه الانتخابات، فإن هذه المشاهد الملهمة والحشود الشعبية الغير مسبوقة تعكس إرادة الشعب في تحقيق الديمقراطية وتطلعاتهم في بلد يقوده رئيس يمثل حقوقهم ويعمل من أجل تحقيق سلام وازدهار شامل للجميع.

حشود غفيرة من المواطنين حشود غفيرة من المواطنين حشود غفيرة من المواطنين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة 

أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».

وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.

ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».

إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.

فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».

والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.

وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.

أخنوش و »لاعبيه المميزين »

في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».

كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.

وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.

‎وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.

مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».

كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية

مقالات مشابهة

  • صحفية: أوجلان لن يتمكن من التصويت ولا السفر إلى الخارج
  • وزير الداخلية يبحث مع قيادة شرطة حمص تحقيق أعلى مستويات الجاهزية لحماية المواطنين
  • أولمبيك مارسيليا يدعو إلى التصويت لغويري
  • أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة 
  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
  • حشود غفيرة تتظاهر قبالة منزل نتنياهو / شاهد
  • نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين
  • «السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
  • لقاء طارئ للزبيدي مع حكومة عدن يتجاهل استمرار الانهيار الاقتصادي ومعاناة المواطنين
  • الفياض: سيتم التصويت على قانون هيئة الحشد ليكون سنداً قانونياً