اعتبر النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ ، نزول المصريين للتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 بكثافة واضحة تصويت على الدفاع على الوطن وحريته وسيادته واستقراره ضد المؤامرة المنصوبة عليه، والاضطرابات والفوضى بمنطقة الشرق الأوسط.

وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما تتعرض له المنطقة من تحديات وتوترات تطلبت من الجميع تلبية نداء الوطن لاستكمال معركة البناء والبقاء للدولة المصرية وهو ما كان بنزول ومشاركة ملايين من المصريين في الاستحقاق الانتخابي الأهم.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على الرسائل التى يحملها المشهد الديمقراطي للسباق الرئاسي، وما أحاط بها من ظرف إقليمي ودولي شائك، قائلا: تدفق الاعداد بهذه الشكل على اللجان نموذج للديمقراطية الحرة والتعددية الانتخابية.

واختتم النائب احمد محسن بالقول، إن مصر تسير بخطى ثابتة فى اتجاه الجمهورية الجديدة، علاوة على تأكيد التفاف المصريين خلف دولتهم، والمشاركة في اختيار رئيس مصر القادم، مشددا: اقبال المصريون على التصويت صفحة مضيئة في تاريخ الوطن، كما أن الاقبال الهائل فاق كل التوقعات ويؤكد وعي المصريين باللحظة التي تمر بها مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الاستحقاق الانتخابي

إقرأ أيضاً:

إخفاق الحزب الديمقراطي في المناظرة الرئاسيّة

ترجمة: بدر بن خميس الظّفري -

استعدوا للتّغيير الديمقراطي العظيم.

سيكون من الصعب حتى على أكثر الأشخاص خبرة في معسكر الرئيس بايدن أن يكتبوا خبر انتصاره، نتيجة أداء بايدن المزري في مناظرة ليلة الخميس ضد سلفه دونالد ترامب.

وهو ما يعني بروز المخاوف مرة أخرى التي كانت لدى الديمقراطيين طوال الوقت بشأن قرار بايدن الترشح لولاية ثانية، إلى جانب السيناريوهات بعيدة الاحتمال التي قد يضطر فيها إلى التنحي. لا شك أنه سيكون هناك حديث في افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاجو في شهر أغسطس عن اختيار مرشح جديد للحزب.

لكن الفوضى التي قد تحدث ستكون كارثية، إذ إن بايدن وترامب هما المرشحان اللذان اختارهما كل حزب، وهو الاختيار الذي تظهره استطلاعات الرأي باستمرار، وهو، في رأيي، الخيار الأكثر إثارة للاشمئزاز الذي يواجهه الأمريكيون في التاريخ الحديث.

طوال تلك الفترة، كان سن بايدن الكبير هو أكبر مصدر قلق لدى الناخبين، فهو يبلغ من العمر81 عامًا، وهو أكبر رئيس أمريكي في التاريخ؛ إذ سيكون عمره 86 عامًا بنهاية فترة الولاية الثانية.

إن أداء الرئيس يوم الخميس لن يخفف من مخاوف الناخبين، فقد خسر بايدن المناظرة منذ اللحظات الأولى، إذ كان صوته ضعيفًا وأجشًا بشكل صادم. وفي أحيان أخرى، كان يعاني من صعوبة في اختيار الكلمات ونطقها، وبدا أنه فقد تسلسل أفكاره، وهذا يتعارض كليّا مع أداء بايدن القوي الذي ألقى خطابًا قويًا عن حالة الاتحاد في مارس.

على الرغم من أن ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، أصغر من بايدن بثلاث سنوات فقط، إلا أنه كان مسيطرا على المناظرة طوال الوقت.

جاءت أسوأ لحظة بالنسبة لبايدن، التي من المرجح أن نتذكرها أكثر من غيرها، وسيتداولها الناس مرات عديدات في الأيام المقبلة، جاءت في وقت مبكر من المناظرة، وفي نهاية إجابة مشتتة قال فيها بايدن: «لقد تغلبنا أخيرا على الرعاية الطبية».

وردّ ترامب، كما كان متوقعا: «حسنا، إنه على حق. لقد تغلب على الرعاية الطبية. لقد ضربها حتى الموت.»

ثم، وبطريقة معتادة، ادّعى ترامب كذبا أن «الملايين والملايين» من المهاجرين غير الشرعيين «سيدمرون الضمان الاجتماعي»، وسيُضعِفون الرعاية الطبية أيضا. (في الواقع، العكس هو الصحيح، فالمهاجرون غير الشرعيين يعززون كلا النظامين، إذ يُمنـَعونَ بموجب القانون الفيدرالي من الحصول على فوائد الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، على الرغم من أن العديد منهم يدفعون أموالا في كلا البرنامجين).

مما لا شك فيه أن فريق كاشفي الأكاذيب سوف يكونون مشغولين كثيرا بسبب سلسلة الأكاذيب التي أطلقها ترامب، فقد كان مراوغا عندما واجه موضوعات محرجة مثل محاولته صرف سؤال حول هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير2021، وتحوّلَ للحديث عن الحدود والاقتصاد في ذلك اليوم.

لكن في المجمل، بدا ترامب أفضل استعدادا وأكثر انضباطا مما توقعه معظم الناس؛ فقد كان متبجحا ومعظّما لذاته، وهو ما اعتدنا عليه، لكنه لم يعد ذلك المتنمر المختل الذي ظهر في مناظرته الأولى مع بايدن قبل أربع سنوات. لا شك أنه كان في مصلحة ترامب التقيّد بقانون أصر عليه فريق بايدن، وهو إغلاق ميكروفون كل مرشح عندما لا يكون دوره في التحدث.

وكانت هذه المواجهة هي المرة الأولى في التاريخ التي يرى فيها الأمريكيون رئيسًا سابقًا وحاليًا جنبًا إلى جنب على منصة المناظرة، وأصبحوا على دراية جيدة بنقاط القوة والضعف لدى كلا الرجلين. ولا يوجد قدر كبير من الغموض بشأن موقف كل منهما من القضايا السياسية الكبرى اليوم. كل ذلك أدّى إلى زيادة انطباع الناس ومعرفتهم بأداء كل من الطرفين.

لقد كان بايدن مشتتًا حتى في إجابة سؤال متوقع، وهو السؤال الذي طرحه (دانا باش) من شبكة سي إن إن حول «قدرة بايدن على التعامل مع أهم منصب في العالم وهو في الثمانينيات من عمره»، فكان جواب بايدن أن تحدث أولاً عن الطريقة التي قضى بها حياته المهنية كأصغر شخص في عالم السياسة، ثم قفز للحديث عن رقائق الكمبيوتر.

لقد حاول بايدن تحويل هذه الانتخابات إلى استفتاء على خصمه ترامب، وهو أمر يصعب دائمًا على شاغل منصب الرئيس القيام به، خاصة في الوضع الحالي لبايدن. إن نسبة تقييم أداء بايدن في استطلاع جديد أجرته مؤسسة جالوب هي 38 في المائة، وهي نفسها لم تتغير منذ أشهر، وهذه النسبة أقل بـ 10 نسب عن العتبة التي تجاوزها جميع الرؤساء الحاليين المعاد انتخابهم في العصر الحديث بحلول يوم الانتخابات، وهي 48%.

وأظهر الاستطلاع نفسه أن الجمهوريين على الأرجح سيكونون راضين عن مرشحهم ضعفي رضى الديمقراطيين عن مرشحهم، مع أن أقل من نصف الذين شملهم الاستطلاع نظروا إلى كلا المرشحين بشكل سلبي.

لقد أقدم بايدن، من خلال الدعوة إلى هذه المناظرة المبكرة، على مخاطرة كبيرة، والتي كان يأمل من إقامتها تغيير مؤشرات السباق الرئاسي المتقاربة بينه وبين ترامب. لقد حدث ذلك التغيير بالفعل، ولكن ليس لصالحه.

الخبر السار بالنسبة لبايدن، إن كان هناك خبر سار، هو أنه لا يزال أمامه خمسة أشهر، ومناظرة أخرى، قبل حلول يوم الانتخابات في نوفمبر. لكن هذه المناظرة كانت بمثابة ضربة كبيرة له، ولا شك في أنها ستترك أثرا بالغا.

كارين تومولتي محررة مشاركة وكاتبة عمود في صحيفة واشنطن بوست

مقالات مشابهة

  • ننشر جدول أعمال مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة غدا (تفاصيل)
  • خبير يمني يحمل الحكومة مسؤولية ضياع آثار اليمن في المزادات العالمية
  • برلماني: المواطن المصري ممكن يتحمل كل حاجة للحفاظ على نسيجه
  • سيناريوهات انسحاب بايدن من السباق الرئاسي بعد الإخفاق في المناظرة.. من البديل؟
  • محاكاة مجلس الشيوخ: ثورة 30 يونيو بداية ميلاد الجمهورية الجديد
  • إخفاق الحزب الديمقراطي في المناظرة الرئاسيّة
  • ننشر تفاصيل أجندة مجلس الشيوخ خلال الأسبوع الجاري
  • مناقشة 47 تقرير للجان النوعية.. تفاصيل جدول أعمال مجلس "الشيوخ" الأسبوع الجاري
  • بعد تصريحات المنفي.. الصول: الرئاسي غائب عن المشهد وهو غير معني بملف الموارد المالية والإنفاق
  • شرطة أربيل: زوج النائب فيان صبري انهى حياته بيده