قالت وزيرة الدفاع التشيكية يانا تشيرنوخوفا إن بلادها أصدرت تراخيص لإمداد أوكرانيا بالمعدات العسكرية تُقدر بنحو 117 مليار كرونة تشيكية (4.7 مليار يورو).

روسيا: رغبة واشنطن في إجبار موسكو على التفاوض بشروط أوكرانيا كلام فارغ زيلينسكي: بإمكان الأرجنتين المساهمة في توحيد أمريكا اللاتينية حول أوكرانيا

وأضافت تشيرنوخوفا، بحسب ما أوردت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية اليوم الثلاثاء، أن التشيك قامت، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة على أوكرانيا، بنقل معدات عسكرية قيمتها 6.

2 مليارات كرونة إلى أوكرانيا؛ شملت: مروحيات مقاتلة ودبابات ومركبات مشاة قتالية، كما تم تدريب نحو أربعة آلاف جندي أوكراني داخل جمهورية التشيك.

كما أوضحت وزيرة الدفاع التشيكية أن الجمهورية التشيكية تصدر تراخيص لتصدير المواد العسكرية إلى أوكرانيا، رغم وجود تقارير واردة في أواخر شهر نوفمبر الماضي، تفيد باستنفاد مخزون الجيش التشيكي من المستودعات العسكرية.

وأشارت المسؤولة التشيكية إلى أنه بفضل هذه التصاريح، يستمر توريد المعدات والذخيرة اللازمة إلى أوكرانيا من خلال الشركات الخاصة والمانحين.

ويُشار إلى أنه بالإضافة إلى تلك التراخيص، وافقت الحكومة التشيكية، في شهر أكتوبر الماضي، على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 22 مليون كرونة تشيكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التشيك معدات عسكرية اوكرانيا

إقرأ أيضاً:

5.8 مليار يورو تعهدات من الدول المانحة إلى سوريا

دمشق، بروكسل (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان الأردن يقرر استمرار العمل في معبر حدودي مع سوريا 24 ساعة

تعهدت الدول المانحة، وبينها الاتحاد الأوروبي، تقديم مساعدات إلى سوريا بقيمة 5.8 مليار يورو، وهو مبلغ أدنى من التزامها السابق بسبب عدم مساهمة الولايات المتحدة.
وقال المفوض الأوروبي للبحر المتوسط دوبرافكا سويكا «أتشرف بالإعلان أننا تعهدنا جميعاً ما مجموعه 5.8 مليار يورو، هي 4.2 مليار من الهبات و1.6 مليار من القروض».
وتعهد الاتحاد الأوروبي أمس، بتقديم مساعدات تقدر بحوالي 2.5 مليار يورو «2.7 مليار دولار» لسوريا حتى العام المقبل من أجل تحقيق التعافي الاجتماعي والاقتصادي بها، ودعم العملية الانتقالية في سوريا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع للمانحين لسوريا في بروكسل إن «السوريين يحتاجون إلى دعم أكبر سواء كانوا لا يزالون في الخارج أو قرروا العودة إلى وطنهم».
وأضافت فون دير لاين «لهذا السبب، فإن الاتحاد الأوروبي يزيد من تعهده لمساعدة السوريين في البلاد والمنطقة، ليصل إلى حوالي 2.5 مليار يورو للعامين 2025 و2026، والتي تشمل أيضاً معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل سوريا، وفي المجتمعات المضيفة عبر الأردن ولبنان والعراق وتركيا».
وأوضحت أن «الطريق إلى المصالحة والتعافي لا يزال طويلاً»، مشيرة إلى توافر خطوات مشجعة للغاية، وفي مقدمتها توقيع الإعلان الدستوري من قبل الرئيس أحمد الشرع والاتفاق بين السلطات المركزية وقوات سوريا الديمقراطية التي وصفته «بالاتفاق التاريخي».
وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية من أن الوضع في سوريا «لا يزال هشاً»، مشددةً على أهمية التزام السلطات السورية بتقديم المسؤولين عن العنف إلى العدالة وحماية الأقليات، وتشكيل حكومة شاملة من أجل المصالحة.
وأكدت رغبة المفوضية الأوروبية واستعدادها للعمل مع سوريا، قائلة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: «أوروبا مستعدة للقيام بدورها، نحن مستعدون للمضي قدماً معكم في كل خطوة تخطونها لتحقيق الانتقال السياسي الشامل».
بدوره، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني «لن نتوانى عن محاسبة كل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء خلال الـ 14 سنة الماضية عبر عدالة انتقالية وطنية مستقلة».
وأكد الشيباني اتخاذ الحكومة السورية الانتقالية خطوات وصفها بالعملية والفاعلة تجاه أحداث الساحل السوري، أبرزها تشكيل لجنة مستقلة للمحاسبة والتحقيق، مشدداً على أن الحكومة السورية الجديدة تبقى الضامن الوحيد للسلم الأهلي.
وثمن الوزير السوري تعليق الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل، لكنه اعتبر أن «هذه الإجراءات لم تصل بعد إلى مستوى طموحات الشعب السوري المتحمس لإعادة عجلة الحياة سريعاً».
وأوضح أن «رفع العقوبات الاقتصادية ليس مجرد مطلب حكومي بل هو ضرورة إنسانية وأخلاقية، إذ إن العقوبات تمنع السوريين من استعادة حياتهم الطبيعية».
واستضاف الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس، المؤتمر التاسع بعنوان «الوقوف مع سوريا - تلبية احتياجات - انتقال ناجح»، وذلك عقب اختتام اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد.
بدوره، ​​​​​​​أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو خلال مؤتمر ⁧‫بروكسل، ضرورة دعم عملية إعادة الإعمار في سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على هذا البلد.
وأشار غوتيريش  إلى أن سوريا تواجه لحظة حاسمة، مبيناً أن السوريين على أعتاب فرصة تاريخية لتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل سلمي ومزدهر وشامل.
وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد السوري بسبب الحرب التي بدأت عام 2011 تقدر بنحو 800 مليار دولار، وأن البنية التحتية الحيوية للبلاد قد دُمرت.
وشدد على أن ملايين السوريين داخل البلاد وفي الدول المجاورة يحتاجون إلى دعم لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية وسبل العيش.
ونوه إلى أن التمويل المخصص للتدخل الإنساني في سوريا لا يزال غير كافٍ، داعياً المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل لزيادة دعم المساعدات الإنسانية وإعادة النظر في تخفيضات التمويل خلال هذه الفترة الحرجة، والاستثمار في مستقبل سوريا.

مقالات مشابهة

  • 4.2 مليار يورو أرباح "أودي" في 2024.. هبوط بـ33%
  • 5.8 مليار يورو تعهدات من الدول المانحة إلى سوريا
  • مؤتمر المانحين في بروكسل يتعهد بتقديم مساعدات بقيمة 5.8 مليارات يورو إلى سورية
  • فون دير لاين: 2.5 مليار يورو لإعادة إعمار سوريا
  • الدول المانحة تتعهد بمساعدات لسوريا بقيمة 5.8 مليار يورو
  • «رئيس الوزراء الأوكراني»: الاتحاد الأوروبي يخصص 3.5 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا
  • ألمانيا تتعهد بمساعدات جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو
  • المانيا تتعهد بتقديم مساعدة لسوريا بقيمة (300) مليون يورو
  • ألمانيا تتعهد بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا