شفق نيوز:
2024-12-28@16:28:13 GMT

منافس للسيسي يقول إنه يتقدم والسباق غير محسوم

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

منافس للسيسي يقول إنه يتقدم والسباق غير محسوم

شفق نيوز/ اعتبر مرشح الرئاسة المصرية، رئيس حزب الوفد، عبد السند يمامة، أن المنافسة بالانتخابات التي تنتهي اليوم الثلاثاء، قوية "على الأرض"، وستبقى مستمرة حتى آخر ساعة.

وأضاف يمامة في تصريحات نقلها موقع "القاهرة 24"، أنه يعتقد بتقدمه في نسبة التصويت بمحافظات معينة، مثل: الجيزة والدقهلية والغربية، معتبرًا أن باقي المحافظات "غير محسومة".

كما أكد أن حملته الانتخابية لم ترصد أي شكاوى أو خروقات قانونية مؤثرة على سير العملية الانتخابية حتى الآن.

وأشار يمامة إلى أنه لو لم يترشح عن حزب الوفد، أحد أعرق الأحزاب المصرية، فإن الحزب كان سيتحول إلى ذكرى، مؤكدًا أنه سيعيد تشكيل جميع لجان الحزب بالانتخاب وليس التعيين بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.

وفتحت مراكز الاقتراع في مصر أبوابها صباح الأحد، لانتخابات رئاسية تجرى على مدار 3 أيام، تبدو محسومة النتائج لجهة فوز الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي (69 عاما)، بولاية ثالثة، أمام ثلاثة مرشحين غير معروفين على نطاق واسع من الجمهور.

وإضافة إلى السيسي ويمامة، يخوض الانتخابات المرشحان فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي (يسار وسط)، وحازم عمر، من الحزب الشعبي الجمهوري.

وأثارت تصريحات يمامة تعليقات عدة لم تبد اقتناعها بوجود منافسة إذ قال الملياردير المصري نجيب ساويرس الذي يشتهر بتعليقاته السياسية: "مصمم يفقع مرارتنا"، وهو تعبير يعني بالمصرية العامة أن التصريحات تصيب بالاستياء.

بينما قال آخر متهكما: "فعلا المنافسة قوية على الأرض (..) المنافسة شرسة فعلا بين من يحتل المركز الثاني وبين الأصوات الباطلة".

بينما تحدث آخرون عن أن "الجميع رابح في الانتخابات المصرية" وأشاروا إلى تصريحات يمامة التي تشير إلى عودة حزب الوفد للبيوت المصرية، على تعبيره.

ولم يبد كثيرون اهتماما يُذكر، أو معرفة بالانتخابات، التي تجرى في غمرة أزمة اقتصادية طاحنة وحرب في قطاع غزة على الحدود المصرية.

وحثت السلطات ومذيعون في وسائل الإعلام المحلية الناس على التصويت باعتباره واجبا وطنيا.

وظهرت حشود من الناخبين بمراكز الاقتراع التي شهدت بث موسيقى وطنية عبر مكبرات الصوت، لكن مراكز اقتراع أخرى تابعها مراسلو رويترز بدت هادئة.

ويصف منتقدون الانتخابات بأنها صورية بعد حملة قمع استمرت عشر سنوات على المعارضة.

لكن وسائل إعلام رسمية وصفتها بأنها خطوة نحو التعددية السياسية. وتنفي السلطات حدوث انتهاكات للقواعد الانتخابية.

ودُعي 67 مليون مصري للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات على أن تعلن النتائج الرسمية في 18 ديسمبر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي عبد الفتاح السيسي الانتخابات المصرية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو يُشبِّه نفسه بتشرشل والتاريخ يقول إنه ميلوسوفيتش

سخر كاتب إسرائيلي من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومعجبيه الذين يشبهونه بالسياسي العسكري البريطاني ونستون تشرشل الذي قاد بلاده إبان الحرب العالمية الثانية من حافة الهزيمة إلى النصر.

وأشار إيتان نيتشين -في مقاله بصحيفة هآرتس- إلى أن نتنياهو ومعجبيه يحبون مقارنته بتشرشل في قدراته القيادية زمن الحرب، ومهاراته في الخطابة. وقد تولى تشرشل رئاسة الحكومة في بلاده خلال الحرب مرتين، الأولى بين عامي 1940 و1945 والثانية بين عامي 1951 و1955.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيينlist 2 of 2تنديد بجريمة اغتيال إسرائيل 5 صحفيين بغزة ومطالبة بمساءلة دوليةend of list

لكن الكاتب يرى أن مسار نتنياهو -الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– يشبه إلى حد كبير نموذج الزعيم الصربي الراحل سلوبودان ميلوسوفيتش الذي تولى رئاسة جمهورية يوغسلافيا أواخر تسعينيات القرن الماضي قبل تفككها.

أعطونا الأدوات

ووصف الكاتب كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الكونغرس الأميركي، في يوليو/تموز الماضي، بأنها لم تكن استعراضا لقوته فحسب، بل جرى تأطيرها في سياق تاريخي، إذ احتفى المحللون بإنجازه المتمثل في تحطيم الرقم القياسي الذي حققه تشرشل في عدد الدعوات التي تلقاها لإلقاء كلمة أمام أكبر هيئة تشريعية بالولايات المتحدة.

وفي تلك الكلمة، وهي رابع خطاب له هناك، اقتبس نتنياهو من تشرشل مقولته الشهيرة التي وجهها إلى الولايات المتحدة -خلال الحرب العالمية الثانية- بأن "اعطونا الأدوات وسننهي المهمة سريعا" في إشارة من رئيس حكومة الاحتلال إلى حربه على قطاع غزة.

إعلان

واعتبر الكاتب أن ذلك لم يكن من قبيل الصدفة، فلطالما كان نتنياهو -وهو ابن مؤرخ- مهووسا بإرثه وصورته الشخصية، وكثيرا ما كان يعقد مقارنات بينه وبين تشرشل، فهو مثله رئيس حكومة في زمن الحرب، وكاتب وخطيب مُفوَّه، وسد منيع أمام الفاشية.

وحتى بعد أن فرغ من إلقاء خطابه في الكونغرس، توقف نتنياهو عند تمثال تشرشل النصفي لالتقاط صورة تذكارية له، للتأكد من أن المقارنة لم تغب عن بال أحد.

لا وجه للشبه

ويقول الكاتب الإسرائيلي إن العاملين بأجهزة الإعلام من المعجبين بنتنياهو يعملون على ترسيخ هذا التشبيه في أذهان الناس. ففي الأسبوع الماضي، تحدث نافيه درومي -وهو مقدم برنامج إذاعي- لمدة 4 دقائق مقارنا بين نتنياهو وتشرشل ومدعيا أن السياسي العسكري السابق "هزم النازيين بدعم من الولايات المتحدة، أما نتنياهو فقد قضى على المحور الإيراني رغما عن الولايات المتحدة".

ولكن بعد عام من الحرب والقتل والتشريد في غزة، وبعد صدور مذكرة اعتقال بحقه من الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فإن كاتب المقال يرى أن النهج الذي تبناه نتنياهو لا يتسق مع مسيرة تشرشل بقدر ما يتماهى مع أسلوب الزعيم الصربي ميلوسوفيتش.

فكما حال نتنياهو، لم يكن ميلوسوفيتش يُعد، في سنواته الأولى، متطرفا لكنه كان مثله في تمكينه الحركات القومية المتطرفة في صربيا مستغلا تطرفها لمآرب شخصية. وكان أن انهار العقد الذي أبرمه مع تلك الحركات عندما انفلتت من قبضته، مما أدى نهاية المطاف إلى إسقاط دولته في الهاوية، طبقا لمقال هآرتس.

انتهازية

وأوضح المقال في هآرتس أن ميلوسوفيتش كان قد نأى بنفسه في البداية عن المتطرفين الصرب بل وأدان أفعالهم علنا، في حين تعهد نتنياهو ذات مرة بعدم الانحياز أبدا إلى اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أو حركة المستوطنين اليمينيين المتشددين، رافضا ومنددا بآرائهم المتطرفة.

إعلان

وأعلن أيضا أن بن غفير لن يصبح وزيرا في حكومته، ورفض أن يشاركه المنصة خلال إحدى محطات حملته الانتخابية. لكن عندما انقلبت حظوظهما السياسية تغير موقفهما، وبات تشكيل تحالف مع "القوميين العنيفين" سبيله الوحيد للاحتفاظ بالسلطة.

ودافع نتنياهو عن قراره تعيين بن غفير وزيرا للأمن الداخلي بقوله للإذاعة العامة "لقد عدّل الكثير من آرائه" مقللا من أهمية هذه الخطوة بقوله "هم الذين انضموا إليّ، ولست أنا من انضم إليهم".

ويخالف الكاتب هذا الرأي، إذ يقول إن نتنياهو ما إن برزت مشاكله القانونية للعيان حتى لجأ إلى اليمين المتشدد، وتوسط لدخولهم في تيار السياسة السائد ضمن ائتلاف حاكم محتمل، وشوهد نهاية المطاف مبتسما في صورة انتخابية مع بن غفير.

ضد الإسلام

وسواء كانت نزعة نتنياهو القومية، مثل ميلوسوفيتش، نابعة -برأي كاتب المقال- من قناعة صادقة أو انتهازية جبانة، فإن ازدراءه الحقيقي للفلسطينيين والعرب واضح. وعلى غرار الزعيم الصربي، يعتبر نفسه قائدا في طليعة الحرب ضد الإسلام، وينصّب نفسه مدافعا عن الغرب. وهي نفس مبررات ميلوسوفيتش بأن أفعاله دفاع عن أوروبا ضد ما سماها "جحافل المسلمين".

وعلى عكس ميلوسوفيتش الذي حوَّل خسارته كوسوفو إلى انتصار على الغرب، فإن الكاتب يعتقد أن نتنياهو أتقن هو الآخر فن التلاعب بالواقع أمام مؤيديه، محولا الهزائم إلى انتصارات متصورة. وعلى الرغم من الحروب التي خسرها، فقد نجح في البقاء سياسيا من خلال إعادة صياغة الإخفاقات على أنها انتصارات.

وبقدر ما غرس كلا الزعيمين النزعة القومية الوحشية، فإن نظاميهما اتسما أيضا بالمحسوبية والفساد. وكان يُنظر إلى ميرا ماركوفيتش (زوجة ميلوسوفيتش) على أنها القوة الدافعة وراء سياساته المتشددة ومقاومة التنازلات، تماما مثل ما هي سارة نتنياهو اليوم.

مقالات مشابهة

  • حزب المستقلين الجدد: الصراعات التي تشهدها المنطقة أثرت بالسلب على عوائد قناة السويس
  • تعرف على منافس الزمالك في كأس مصر 2025
  • الحرس الثوري الإيراني يقول إن الاعتداءات الصهيونية لم تكسر إرادة جماعة الحوثي اليمنية
  • بسعر منافس.. وان بلس تعلن عن تابلت أندرويد مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • المصري الديمقراطي ينظم صالونًا سياسًيا حول «الانتخابات الأمريكية وتأثيرها إقليميا ومحليا»
  • كولر: الأهلي حقق فوزا مهما على منافس قوي
  • الأمير فهد بن جلوي يلتقي رؤساء الاتحادات الرياضية للدورة الانتخابية 2024–2028
  • هآرتس: نتنياهو يُشبِّه نفسه بتشرشل والتاريخ يقول إنه ميلوسوفيتش
  • رئيس قناة السويس للسيسي: الإيرادات انخفضت 60%.. وخسرنا 7 مليارات دولار
  • منافس بيراميدز.. الترجي يكتسح قوافل قفصة بثلاثية في الدوري التونسي