«إيمان» تصطحب ابنتيها خلال مشاركتها في الانتخابات الرئاسية: صوتنا أمانة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اصطحبت «إيمان» بناتها أثناء مشاركتها في الانتخابات الرئاسية 2024، في إحدى لجان الانتخابات في دائرة الزيتون بالقاهرة، لتدلي بصوتها في الانتخابات، وتبلغ أعمار بناتها الأولى 20 عامًا والثانية 17 عامًا.
«واجب عليا ولازم أعمله»، هكذا قالت «إيمان» مؤكدة أن صوتها أمانة يجب أن تعطيه لمن يستحق، خاصة وأن الوضع الحالي في العالم بسبب الحروب غير مطمئن ولا يمكن أن نترك الدولة بدون أن نقوم بواجبنا تجاهها، واختيار كل منا لمن يراه الأصلح في هذا الوقت.
واوضحت لـ«الوطن»، أنها أتت مع بناتها لأنها تعتبر الانتخابات حدثا كبيرا ومهما ويستحق للاحتفال، خاصة وأن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد وهادئ دون أي مشكلات وسهولة في الوصول المقرات وتعاون كبير من الشباب والمستشارين في اللجان.
العملية الانتخابية تسير بشكل جيد«كنت هسافر علشان أروح انتخب في القناطر»، هذا ما قالته ابنة «إيمان» جوليا شنودة، خاصة وأنها لم تكن تعلم في البداية أن هناك لجانا للمغتربين، إذ أنهم انتقلوا للعيش في القاهرة منذ وقت قريب ولم تستطع تغيير البطاقة قبل الانتخابات: «روحت أقرب لجنة للمغتربين والأمر بقى سهل علينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
#سواليف
حذر كبار #ضباط #جيش_الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة من أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع #غزة قد يعرض حياة #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر.
يأتي ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الثلاثاء، فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو رفض عقد اتفاق #تبادل_أسرى مقابل إنهاء #الحرب على غزة، الأمر الذي تشترطه حركة “حماس” لإبرام صفقة.
ووفق مصادر في الجيش، فإن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسهاـ وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرض حياة الأسرى للخطر”.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14وتركز المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي على ضرورة تحديد أهداف واضحة لاستمرار القتال، وسط تساؤلات بين القيادات العسكرية حول مدى استمرار العمليات وما الجدوى المرجوة منها، وما زالت “تساؤلات عديدة بشأن استمرار القتال مطروحة”، وفقا للقناة 12.
كما ناقشت اجتماعات قادة الجيش احتمالية إشراك شركات أمريكية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، لكن هذه الفكرة قوبلت بشكوك حول قابليتها للتنفيذ، فضلا عن مخاوف قانونية دولية تتعلق بالمسؤولية عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التسريبات، مكتفيا بالقول إنه “لن يرد على ما تم تداوله في الاجتماعات المغلقة”. ومع ذلك، “يجد الجيش نفسه في مفترق طرق، منتظرا توجيهات واضحة من القيادة السياسية، إذ يحمل كل قرار أبعادا سياسية وخسائر بشرية محتملة”.
وفي سياق متصل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية التي شملتها صفقة التبادل في يناير 2023، وهي والدة أسير كذلك، مساء اليوم خلال تظاهرة في تل أبيب بعد نشر مقطعين مصورين لابنها، وطالبت بإبرام صفقة تبادل فورية مقابل أي ثمن.
فيما أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفها من عدم قدرة أبنائهم على تحمل ظروف الأسر خلال فصل الشتاء.