سمير صبري: العديد من المظاهر الحضارية بدت واضحة خلال عمليات التصويت في الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الدكتور سمير صبري, مقرر لجنة الاستثمار الخاص بالحوار الوطني، إن نزول الشعب المصرى بكثافة على مدار الأيام الماضية يدل على وعيهم.
وأضاف سمير صبرى، خلال حواره على قناة "النهار"، أن الشعب المصري وجه رسالة قوية لكل دول العالم، معقبا:" الشعب أصيل أما بيشعر أن دولته فى حاجه ليه لا يتأخر".
وأكد مقرر لجنة الاستثمار الخاص بالحوار الوطني، أن العديد من المظاهر الحضارية بدت واضحة خلال عمليات التصويت فى الانتخابات، منها اصطحاب النشأ الجديد.
وكان أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الانتخابات الرئاسية 2024 مشرفة وهي عرس ديموقراطي ينم عن وعي حقيقي للمواطن، والإقبال في اليوم الثالث بكثافة عالية غير متوقعة.
وأضاف في مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية للانتخابات بشأن سير عمليات التصويت،"نتوقع نتيجة تاريخية لم تشهدها مصر، وهذا ما يتضح من كل المداخلات في المؤتمر الصحفي، ونشكر الجميع، مستمرون في العمل بكل اللجان الفرعية حتى نهاية ميعاد الاقتراع في التاسعة مساءً، ونهاية تمكين الناس من الإدلاء بأصواتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الشعب المصري المستشار أحمد بنداري
إقرأ أيضاً:
«تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول جلسة «مجلس الأمن» الأخيرة
أصدر تجمع الأحزاب الليبية، بيانا بشأن ما تم في جلسة مجلس الأمن، مشيرا إلى أن “هناك مؤامرة خبيثة يتم الاعداد لها لضمان عدم وصول الشعب الليبي الى بناء دولته”.
وقال البيان: “ينبه تجمع الأحزاب الليبية كل فاعليات الشعب الليبي من سياسيين ووطنيين من كافة أطياف الشعب الليبي الى أن هناك مؤامرة خبيثة يتم الاعداد لها لضمان عدم وصول الشعب الليبي الى بناء دولته وضمان مستقبل أولاده واحفاده في دولة ديمقراطية عصرية حديثة بحيث أفادت انباء مؤكدة من كواليس مجلس الأمن بأنه هناك تنسيق عالي بين ستيفاني خوري والإدارة الامريكية والبريطانية على صياغة المرحلة القادمة من الحياة السياسية في ليبيا وذلك بصنع حكومة وفق إرادة ورغبات المعنيين”.
وأضاف البيان: “ستقوم “ستيفاني خوري”، بتسمية من يجب أن يكونوا في اللجنة الفنية من أفراد سيتم اختيارهم بالتنسيق مع الإدارتين وأغلبهم أفراد على رؤوس مؤسسات مالية خارج ليبيا، كذلك استلمت أسماء من الجانبين البريطاني والامريكي لمن يتولى الحكومة القادمة، وما تخطط له ستيفاني دعوة هؤلاء المعنيين إلى اجتماع في تونس في قادم الأيام تم الانتقال إلى المغرب وتكرار سيناريو ولادة حكومة السراج”.
وأضاف البيان: “نتحدى خوري، وبعثتها في تفنيد هذه الأخبار وإثبات أن البعثة شفافة في تعاملها مع الشعب الليبي على الرغم من قناعتنا أن البعثة طيلة عملها في ليبيا لم تثبت أنها شفافة وجاءت لدعم ليبيا للوصول إلى حل وخير دليل على ذلك مؤخراً ما طلبته فرنسا من ضرورة التحقيق في عمل البعثة في ليبيا ومع موظفيها المتهمين بالفساد والرشوة”.
وأضاف البيان: “إن تسمية 120 شخصية دون الرجوع لممثلي مكونات الشعب الليبي من أحزاب وحكومات وتشكيلات عسكرية أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وإن كل ما يستنتج عن هذا الامر الذي يشير إلى أن السيدة استيفاني تخالف ما تقوله في العلن للشعب الليبي وتعمل في الخفاء على تنفيذ اجندات متفق عليها مع الإدارتين البريطانية والأمريكية هو أمر مفضوح ولا جدوى منه”.