السلطة تنتقد تصريحات نتنياهو وحماس تدعوها لوقف التنسيق الأمني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نددت الرئاسة الفلسطينية بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول استعداد حكومته اليمينية المتطرفة لاحتمالية خوض حرب ضد القوى الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية، واعتبرتها دليلا على نيته إشعال الضفة.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان، "إن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو تعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة، ووجود قرار إسرائيلي لإشعال الضفة".
وأضاف أن ذلك يأتي "استكمالا للحرب الشاملة" التي تشنها الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة.
وأدان أبو ردينة خطط الحكومة الإسرائيلية لما بعد الحرب على غزة بشأن إدارة القطاع.
من جهته، قال حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن "تصريح نتنياهو الذي يساوي بين اتفاق أوسلو وما حصل في السابع من أكتوبر يؤكد أن حربه ضد الكل الفلسطيني".
يذكر أن العديد من مسؤولي السلطة قد أبدوا استعداد رئيس السلطة محمود عباس تولى إدارة قطاع غزة بعد وقف الحرب على القطاع وإنهاء سلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك.
وكان نتنياهو قد قال إن إسرائيل مستعدة لمحاربة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة، مشددا على أن قطاع غزة سيبقى تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية بعد الحرب.
وأضاف نتنياهو -وفق تصريحات سربتها وسائل إعلام إسرائيلية عنه أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست– أن إسرائيل جاهزة لسيناريو تقلب فيه فوهات البنادق، وتوجهها نحو قوات السلطة.
وفي السياق ذاته، اعتبرت حماس أن تصريحات نتنياهو تؤكد "جاهزية جيش الاحتلال لمهاجمة السلطة الفلسطينية ونيته استهداف شعبنا في غزة والضفة".
وأضافت الحركة أن تصريحات نتنياهو تؤكد "عدم اكتراثه بالتسوية السياسية وسعيه لترسيخ الاحتلال، خاصة القدس والمسجد الأقصى"، داعية السلطة الفلسطينية وأجهزتها إلى "تجاوز اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني والانتقال للمقاومة الشاملة".
ولم يسبق أن تطرق نتنياهو إلى سيناريو مواجهة مع أجهزة الأمن الفلسطينية بالضفة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد أعلن نتنياهو مرارا رفضه اتفاق أوسلو الذي أدى لقيام السلطة الفلسطينية في غزة وأجزاء من الضفة الغربية عام 1994.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البحرين تؤكد ضرورة التنسيق البرلماني الآسيوي والإسلامي والأفريقي لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مملكة البحرين، ضرورة التنسيق والتعاون والتوافق بين المجموعات البرلمانية الآسيوية والإسلامية والأفريقية لضمان موقفٍ موحدٍ تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على أهمية وقف الاعتداءات المستمرة على قطاع غزة، والسعي لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية للبحرين برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الشورى البحريني جمال محمد فخرو، في الاجتماعين التنسيقيين التشاوريين للمجموعة البرلمانية الآسيوية والمجموعة البرلمانية الإسلامية، اللذين عُقدا /السبت/ في مدينة طشقند بأوزبكستان، على هامش أعمال الجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا).
وخلال الاجتماعين، ناقش ممثلو البرلمانات الآسيوية والإسلامية البنود المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن سبل التعامل مع التحديات الراهنة، لا سيما فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية ووقف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعرب فخرو عن تأييد الشعبة البرلمانية البحرينية للبند الطارئ المتعلق بدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين الدول الآسيوية والإسلامية، وضرورة مواصلة الجهود المشتركة لدعم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشاد بحرص البرلمانات في المجموعة البرلمانية الآسيوية واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى لمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز مسارات التنمية في الدول الأعضاء، وكذلك بالتعاون الوثيق بين البرلمانات الآسيوية والإسلامية، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك في المحافل البرلمانية الدولية، بما يعزز مواقف الدول الآسيوية والإسلامية تجاه مختلف القضايا، وخاصة ما يتعلق بالأزمات الإنسانية والتنموية التي تواجه شعوب المنطقة.