أدلى الإعلامي جابر القرموطي منذ قليل بصوته في الانتخابات الرئاسية حرصًا منه علي المشاركة في الاستحقاقات الدستورية.

 وقد أكد الإعلامي جابر القرموطي في تصريحات سابقة لـ البوابة نيوز  أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية ، يعد حجز مقعد في غرفة الدميقراطية، قائلًا: "حتي لو هناك تشويش عند بعض المصريين في عدد من الأمور التي تحدث حولهم ومنها أن هناك قيود علي رأيهم لذلك لابد من شرح أهمية النزول للإدلاء بالصوت لأختيار الشخص المناسب لقيادة الدولة.

 

وأضاف «القرموطي»: أرى أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وصلت إلي مرحلة متقدمة للغاية في مرحلة التعببير عن الرأي، فلذلك  ينبغي علي جموع الشعب المصري النزول إلي صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم والمشاركة في العرس الديمقراطي .

وتابع «القرموطي»: الإعلام والمنصات الرقمية والصحفية لها دورًا بارزًا في هذه المرحلة ويتحدث مع المرشحين والممثلين لهم بكل شفافية وعلي قدم المساواة، مُناشدًا الجميع بأن تبرز قوة  الشعب المصري بالمشاركة والنزول لينعكس ذلك علي بلدنا الحبيبة مصر ونستكمل سويًا محلة البناء والتنمية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

غسيل الاخبار والتضليل الإعلامي

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..

التنافس غير الشرعي والابتعاد
عن شرف الخصومة والابتزاز المالي والسياسي والتسقيط الاجتماعي ونوايا الكسب المادي السريع مع ضعف الرقيب الداخلي وحراس البوابة ولإرضاء ممولين بعض الموسسات الإعلامية برزت إلى سطح البيئة الإعلامية عددمن السلوكيات المرفوضة أخلاقيا ومهنيا والتي أدت إلى الجنوح عن مواثيق الشرف وقواعد السلوك المهنية ولعل اخطر هذه السلوكيات هو ما يسمى ب ( غسيل الاخبار ) والذي يندرج ضمن التضليل الإعلامي عن طريق اضافة اخبار كاذبة او غير صحيحة من مصادر لم يتم التحقق منها إلى مصدر معلومات رئيسي ( تصريح رسمي ، مواقع خبرية ، قناة فضائية وغيرها ) مما يؤدي إلى تقديم معلومات مضللة تبدو مقبولة على أنها معلومات صحيحة ظاهريا ولذلك مصطلح غسيل المعلومات او غسيل الاخبار يشبه غسيل الأموال (( تحويل الأموال غير المشروعة إلى أموال مشروعة ظاهريا ))
يستخدم غسيل الاخبار عادة في أغراض الدعاية والترويج والتسقيط والابتزاز او الإضرار بالخصوم بطريقة يتم من خلالها التهرب من المسؤولية القانونية ، ويتم تدوير الاخبار والمعلومات المغلوطة والمفبركة حتى تصبح مادة للتداول وتجد من يلتقطها بالصدفة ليعيد تدويرها حتى تصبح وكأنها حقائق .
وقد بدأت هذه الظاهرة تتوسع مع تنامي لجوء الجمهور لمواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار واستخدام نشطاء وجماعات الضغط لتلك الوسائط للترويج لمواقفها ومزج الخبر بالرأي ، ومن الجدير بالذكر ان قوى كبرى ودول تستثمر الإعلام كوسيلة لتحقيق أغراضها السياسية، بدأت تطوع هذه الظاهرة لإضفاء مصداقية على أخبارها المختلفة بهدف التأثير في الرأي العام باتجاه معين وعبر التدوير من موقع لموقع ثم لوسيلة إعلام رئيسة يصبح الخبر وكأنه موثوق وتختفي العنعنة ( اي عن كذا وعن كذا )
ختاماً كيف لنا أن نحد من هذه الظاهرة ونخفف من آثارها السلبية على المتلقي والمجتمع ومن هي الجهات المسؤولة للتصدي لها … أتمنى ان نشترك جميعاً في الإجابة .

اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • ردا على دعمه الكبير فى سباق الانتخابات الرئاسية.. مخاوف أمريكية من إهداء ترامب منصبًا كبيرًا لإيلون ماسك
  • مستشار وزير التعليم العالي: انتخابات الاتحادات الطلابية تعود بقوة لتعزيز المشاركة والديمقراطية
  • غسيل الاخبار والتضليل الإعلامي
  • الرومانيون في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • النزول بسن القبول للصف الأول الابتدائي بمدارس الإسكندرية
  • بوتين يدلي بتصريحات عن صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي الجديد
  • ممثل المرجعية يدلي بمعلوماته ويؤكد على اهمية التعداد السكاني للعراقيين
  • شكرا رشيد جابر
  • علي جابر مفاجأة Arabs Got Talent..ويصف ما يجري بـالتخبيص
  • بعد تعافيه.. أول تعليق لـ علي جابر عقب عودته لبرنامج Arabs Got Talent