رئيس «طاقة النواب»: المصريون قدموا للعالم نموذجا متفردا ورائعا في ممارسة الديمقراطية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن المصريين من خلال مشاركتهم الكبيرة في الانتخابات الرئاسية، التى تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء، بعثوا برسالة واضحة للعالم أجمع، بمشاركتهم في هذا الحدث السياسي المهم، وهو واجب وطني لابد من التعاطي والتفاعل معه.
وقال «السويدي» في بيان: إن المصريين أكدوا للعالم، أنهم على وعي وإدراك كاملين، بما يدور من أحداث صعبة ومعقدة داخل منطقة الشرق الأوسط والعالم كله، وأنهم كانوا حريصين كل الحرص على اختيار وانتخاب الرئيس القادم لمصر.
وأكد أن المشاركة من المصريين بكثافة في العملية الانتخابية، عبرت بكل الصدق والأمانة عن المكانة الكبيرة التي تتمتع بها مصر، على مختلف الأصعدة السياسية الإقليمية والعربية والدولية.
ووجه «السويدي»، تحية قلبية لكل المصريين بصفة عامة، ولأهالي وجماهير بمحافظة الشرقية بصفة خاصة على المشاركة الكبيرة، مشيرا إلى أنها نتج عنها وصول نسبة المشاركة في هذه الانتخابات ممن لهم حق الانتخاب إلى 45 % خلال اليومين الماضيين، وهي نسبة غير مسبوقة في تاريخ جميع الانتخابات المصرية، مقارنة بالاستحقاقات الانتخابية السابقة، وهذه النسبة سترتفع من خلال توجه الناخبين اليوم، إلى اللجان الانتخابية.
وأشار إلى أن المصريين قدموا للعالم نموذجا رائعا ومتفردا في الممارسة الديمقراطية الصحيحة، والاصطفاف خلف الوطن، مدركين دقة المرحلة الراهنة، التي يمر بها الوطن والمنطقة والعالم، وأن لديهم من الحس الوطني والوعي الفكري والحضاري، ما جعلهم حريصين كل الحرص على ممارسة حقهم الدستوري في هذه الانتخابات بصورة مشرفة أبهرت العالم كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: 128 ألف شخص قدموا واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
أعلن الفاتيكان، أنّ 128 ألف شخص قدموا واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن الفاتيكان الحداد تسعة أيام على البابا فرنسيس اعتبارا من السبت المقبل.
وتُعد وفاة بابا الفاتيكان لحظة ذات أهمية روحية وتنظيمية عميقة في الكنيسة الكاثوليكية، ويتبعها عدد من الطقوس الصارمة التي ترمز إلى نهاية فترة حبريته.
ومن بين أبرز هذه الطقوس كسر "خاتم الصياد"، وهو الخاتم الذي يُمنح للبابا عند تنصيبه. يُكسر هذا الخاتم بعد وفاة البابا مباشرةً، وهو تقليد قديم يحمل دلالات رمزية وأمنية في آنٍ واحد.