أقبل العديد من الأطفال، على اللجان بشكل ملحوظ في اليوم الثالث لسير العملية الانتخابية بالدقهلية، من أجل الاستمتاع بأجواء العملية الانتخابية، ومعرفة كيف يدلي- من لهم الحق في التصويت- بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

توعية الأطفال بالمشاركة السياسية 

وعلّم رئيس لجنة في مدرسة الناصرية الابتدائية قبل بدء عملية التصويت رسميًا، الأطفال كيفية المشاركة في الانتخابات والتعرف على الحبر الفسفوري الخاص بالانتخابات، بهدف توعيتهم.

من جهته، قال إبراهيم عتمان، مدير مدرسة الناصرية الابتدائية لـ«الوطن» إن العديد من أطفال المدرسة ذهبوا إلى اللجان من أجل التعرف على سير العملية الانتخابية بالدقهلية، وكيفية الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

توعية الأطفال وإدراكهم لمفهوم العملية الانتخابية

وأضاف «عتمان»: «الهدف الأساسي هو توعية الأطفال وإدراكهم لمفهوم العملية الانتخابية، لابد للأطفال أن يفهموا كيف تجري الانتخابات».

وأكد أن رئيس اللجنة، شرح للأطفال مفهوم الانتخابات ببساطة وكيفية، التصويت بداية من استلام النموذج، وصولا إلى وضع الورقة في الصندوق وغمس الإصبع في الحبر الفسفوري.

شهدت اللجان إقبالًا كبيرًا من الأطفال بجانب أسرهم، من أجل التعرف على العملية الانتخابية، باعتباره الحدث الأكثر تداولًا في مصر في مختلف اللجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية محافظة الدقهلية انتخابات إقبال الاطفال العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم

أطلق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجزء الثاني من كتاب "الأطفال يسألون الإمام"، والذي سيُعرض في جناح الأزهر بمعرض الكتاب. 

يتناول الكتاب أسئلة عديدة تطرحها عقول الأطفال، وغالبًا ما يعجز الكبار عن تقديم إجابات شافية، خوفًا من أن تكون هذه الأسئلة مسيئة للعقيدة.

تهدف فكرة الكتاب إلى جمع تساؤلات الأطفال ليجيب عليها الإمام الطيب بنفسه، حيث يسعى لتوجيههم وتعليمهم أساسيات دينهم.

 كما يحمل الكتاب رسالة تربوية لأولياء الأمور، تدعوهم للانتباه لأسئلة أبنائهم، والإجابة عنها بتفتح ذهني، وتشجيعهم على التفكير في أمور العقيدة وغيرها من جوانب الحياة.

من بين الأسئلة المطروحة: "هل يتألم الأطفال في غزة عند استشهادهم، أم يخفف الله عنهم الألم؟"

وفي إجابته، أوضح الإمام الطيب أن حالة الشهيد تختلف عن حالة الأموات الآخرين، فالشريعة الإسلامية تنص على عدم غسل أو تكفين الشهيد. 

وأكد أن الشهداء لا يشعرون بألم الاستشهاد، مستندًا إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله ﷺ: "ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة". 

وهذا يعني أن الشهداء، مثل أطفال غزة، لا يعانون الألم الشديد عند استشهادهم، بل يشعرون بألم خفيف، كما يُعد الله لهم النعيم والكرامة في الآخرة.

مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة يشارك بمعرض القاهرة للكتاب ويعقد ندوات توعية للزوار
  • شبكة حقوقية تدعو للتحقيق مع جمعيات يشتبه بتورطها في اختفاء أطفال
  • المفوضية: رئيس الوزراء وجه بدعم العملية الانتخابية وتوفير الميزانية اللازمة
  • أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم
  • «قوى النواب» تؤجل التصويت على المادة المنظمة لسن عمل الأطفال
  • «الملتقى الأسري الأول».. توعية بيئية واحتفاء بالتراث
  • أستاذة رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم الكثير من المهارات
  • أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
  • أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية