أطفال الروضة يستمتعون بأجواء الانتخابات الرئاسية في الدقهلية: ناخبو المستقبل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أقبل العديد من الأطفال، على اللجان بشكل ملحوظ في اليوم الثالث لسير العملية الانتخابية بالدقهلية، من أجل الاستمتاع بأجواء العملية الانتخابية، ومعرفة كيف يدلي- من لهم الحق في التصويت- بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
توعية الأطفال بالمشاركة السياسيةوعلّم رئيس لجنة في مدرسة الناصرية الابتدائية قبل بدء عملية التصويت رسميًا، الأطفال كيفية المشاركة في الانتخابات والتعرف على الحبر الفسفوري الخاص بالانتخابات، بهدف توعيتهم.
من جهته، قال إبراهيم عتمان، مدير مدرسة الناصرية الابتدائية لـ«الوطن» إن العديد من أطفال المدرسة ذهبوا إلى اللجان من أجل التعرف على سير العملية الانتخابية بالدقهلية، وكيفية الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف «عتمان»: «الهدف الأساسي هو توعية الأطفال وإدراكهم لمفهوم العملية الانتخابية، لابد للأطفال أن يفهموا كيف تجري الانتخابات».
وأكد أن رئيس اللجنة، شرح للأطفال مفهوم الانتخابات ببساطة وكيفية، التصويت بداية من استلام النموذج، وصولا إلى وضع الورقة في الصندوق وغمس الإصبع في الحبر الفسفوري.
شهدت اللجان إقبالًا كبيرًا من الأطفال بجانب أسرهم، من أجل التعرف على العملية الانتخابية، باعتباره الحدث الأكثر تداولًا في مصر في مختلف اللجان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية محافظة الدقهلية انتخابات إقبال الاطفال العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
متحدث «اليونيسيف» الإقليمي لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون الأمراض ونقص الغذاء
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة لا تزال هائلة، والأطفال هم الأكثر تضرراً؛ لأنهم يواجهون مخاطر صحية من تفشي الأمراض إلى سوء التغذية، ومخلفات المتفجرات التي تهدد حياتهم.
وقال عويس، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن «اليونيسف» تحاول تعويض الأطفال عما فات من اللقاحات، وتوفير الغذاء الصحي لهم وللأمهات، وتعزيز قدرة المستشفيات، لا سيما أقسام رعاية حديثي الولادة التي تكافح لإنقاذ أرواح الصغار.
وذكر أن الخطر لا يقتصر على الاحتياجات الأساسية؛ لأن الأطفال يواجهون تهديدات أخرى، مثل الانفصال عن عائلاتهم وسط الفوضى، مؤكداً العمل حالياً على توفير الدعم النفسي، ولمّ شمل العائلات التي تفرقت بسبب الحرب.
وشدد متحدث «اليونيسيف» على أنه في ظل هذه الأوضاع الصعبة، تكافح الأسر لتأمين احتياجاتها الأساسية مع انقطاع الدخل للعديد منها، حيث تقدم «اليونيسف» من خلال برنامج التحويلات النقدية دعماً مباشراً للفئات الأكثر هشاشة، مثل النساء الحوامل والمرضعات، والأسر التي تعتني بأطفال من ذوي الهمم، وذلك لمساعدتهم على مواجهة التحديات اليومية، وعلى المدى البعيد، يبقى التعليم أولوية قصوى.
وأضاف أن المياه النظيفة حق أساس للحياة، لكنها لا تزال بعيدة المنال لكثير من العائلات، وتعمل «اليونيسف» لضمان استمرار إنتاج المياه في الجنوب وتوسيع الإمدادات في الشمال، وتحسين التوزيع والتخزين حتى تصل المياه لكل من يحتاج إليها.
وحذر عويس من أنه لا يمكن تحقيق ذلك دون الوقف الكامل لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وإعادة تشغيل النظام المصرفي، وتأمين وسائل النقل، حتى يتمكن الأطفال وعائلاتهم من إعادة بناء حياتهم.