عانت امرأة بريطانية من حالة صحية غامضة جعلتها تعتقد بأنها تعاني من نوبات قلبية متكررة بسبب آلام صدرها الشديدة التي دامت لأشهر طويلة، قبل أن تكتشف حقيقة ما يحدث معها.

تقول ماري غولد، إنها عانت من آلام شديدة في الصدر بشكل متكرر، وكانت كل نوبة ألم تستمر قرابة 40 دقيقة. كما أنها عانت من خفقان شديد لدرجة أنها كانت تحس بقوة نبضها من خلال ملابسها.

 
وبسبب تلك الآلام، كانت ماري تتناول ستة مسكنات للألم يومياً، وكانت تخشى من أن تنتهي كل نوبة ألم بنوبة قلبية. وقد زارت المرأة قسم الطوارئ عدة مرات نتيجة لحالتها المتردية، وفي كل مرة كانت الفحوصات تظهر بأن قلبها في حالة جيدة. 
كما خضعت ماري لتصوير الأوعية الدموية عبر قسطرة القلب، ولم يظهر أي انسداد في شرايينها. 
وخلال زيارة إلى طبيبتها العامة في أحد الأيام، فوجئت ماري بتشخيص جديد لحالتها، حيث قيل لها بأنها تعاني من التهاب في الغضروف الضلعي الذي يربط الضلوع بالقفص الصدري. 
يأتي الألم الناتج عن التهاب الغضروف الضلعي من إصابة القفص الصدري، وليس من القلب أو الرئتين أو الأوعية الدموية التي يحميها. وعلى وجه التحديد، يأتي من واحد أو أكثر من المفاصل الموجودة بين أضلاعك وعظمة الصدر.
السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الغضروف الضلعي هو عدوى الصدر الفيروسية، حيث تستمر المشكلة عادةً من أربعة إلى ستة أسابيع ثم تختفي من تلقاء نفسها. ويمكن أن تؤدي الإصابة، الناتجة عن رفع أشياء ثقيلة أو حادث سيارة، إلى تحفيز نوبات الألم، كما يمكن أن تؤدي الحركات المتكررة إلى إجهاد جدار الصدر، مثل المبالغة في ممارسة الرياضة. 
وفي حالة ماري، فإن الآلام التي كانت تعاني منها، كانت ناجمة عن ارتداء حمالة صدر بحجم غير مناسب، حيث كانت أسلاكها تضغط على منطقة الغضروف المصاب، لذا قامت باستبدالها بأخرى مناسبة، إضافة إلى ممارسة المشي السريع لمدة ساعة يومياً، وتجنب رفع الأشياء الثقيلة، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

بيع النقوش اليمنية في المزادات العالمية.. تجارة سوداء وسط صمت رسمي

كشف الباحث اليمني المتخصص في شؤون الآثار عبدالله محسن عن قضية جديدة تتعلق بتهريب وبيع قطع أثرية يمنية نادرة في مزادات فنية عالمية، كان آخرها لوح برونزي أثري من نقوش الاعتراف بالخطايا، تعود إلى عصور اليمن القديم، مقدم للإله السبئي المعروف بـ"ذو سماوي"، رب السموات والأرض.

وفي منشور مطول على صفحته في "فيسبوك"، أوضح محسن أن اللوح الذي نُقش عليه نص بخط المسند اليمني القديم، يعترف فيه شخص يُدعى "قلاف بنت مالت" بخطيئتها وتكفيرها عنها، هو واحد من ثلاث نسخ متطابقة تم العثور عليها في مزادات دولية مختلفة خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يثير الشكوك حول أصلها ومصير النسخة الأصلية من النقش.

ووفقاً للباحث، فإن النقش الذي درسه البروفسور إبراهيم الصلوي في عام 2005، كان قد عُثر عليه في محافظة الجوف لدى أحد الأهالي، وتم توثيقه نصًّا دون صورة. غير أن هيئة الآثار في صنعاء كانت قد نشرت في أبريل الماضي صورة لأحد الألواح البرونزية المعالجة رقمياً، مشيرة إلى أنه "نقش الصلوي 3"، وأنه معروض في أحد المزادات حينها، لكن المزاد ذاته عرض صوراً مختلفة ووصفاً مغايراً.

وأضاف محسن أن هذا التضارب، إلى جانب اكتشاف ثلاث نسخ من اللوح ذاته بنفس الأسطر السبعة والنص الكامل، "يضع وزارة الثقافة وهيئة الآثار والمتاحف أمام اختبار جدي في استرجاع القطع المنهوبة، لاسيما أنها خرجت من اليمن بعد العام 2005م"، محملاً الجهات الرسمية مسؤولية التقصير في حماية التراث الوطني.

وأشار الباحث إلى أن النسخة الأولى من اللوح عرضت في مزاد أرتميس للفنون الجميلة في الولايات المتحدة بتاريخ 11 مايو 2018م، وكانت ضمن مجموعة خاصة في ولاية تكساس، وقد وُصفت خطأً بأنها "شهادة عسكرية رومانية بلغة آرامية"، نتيجة اعتماد المزاد على خبير غير مختص بالنقوش اليمنية القديمة.

أما النسخة الثانية، فهي الأقدم من حيث النشر، إذ ظهرت في صادق جاليري للفنون القديمة في نيويورك عام 2012، وحملت الوصف ذاته بأنها شهادة رومانية برونزية، قبل أن يتبين لاحقاً أن مالك الجاليري اعترف ببيع آلاف القطع المزيفة لعملاء على مدى عقود، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الصادر في 16 نوفمبر 2021م.

وتطرق محسن إلى النسخة الثالثة التي من المقرر عرضها في مزاد ليون وترنبول في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة يوم 25 نوفمبر الجاري، موضحاً أنها تختلف قليلاً في الحجم والمظهر، إذ لا تبدو عليها آثار التآكل، كما أن صورتها المعروضة بالمزاد كانت مقلوبة، ووُصفت بأنها لوحة برونزية نذرية من سبأ تعود إلى القرنين الأول والثالث الميلاديين.

وأكد الباحث أن هذه الحالة تكشف عن نمط متكرر لتهريب الآثار اليمنية وبيعها تحت أوصاف مضللة في مزادات عالمية، في ظل غياب أي تحرك رسمي من الجهات المختصة في اليمن أو عبر المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الثقافي.

وختم محسن منشوره بالقول إن "حكاية هذا النقش الذي تابت صاحبته عن خطيئتها، لم تتب معها وزارة الثقافة عن تقاعسها في أداء دورها"، داعياً إلى تحرك عاجل من الجهات الرسمية والمنظمات الدولية لإيقاف بيع الآثار اليمنية واستعادتها قبل أن تضيع للأبد.

مقالات مشابهة

  • روزاموند بايك تكشف كيف شجعها توم كروز قبل خلال تصوير "Gone Girl"
  • ترامب يصف قمة البيت الأبيض مع قادة آسيا الوسطى بأنها فجر علاقة جديدة
  • بيع النقوش اليمنية في المزادات العالمية.. تجارة سوداء وسط صمت رسمي
  • الناتو : أوروبا تعاني نقص في أنظمة الدفاع الجوي
  • إجراء 115 قسطرة قلبية وتركيب منظمات دائمة ومؤقتة بمستشفى الزقازيق العام
  • المركزي: قانون “التأمين” يسري على جميع العقود أيا كانت حالة الشركة
  • إجراء 115 قسطرة قلبية بمستشفى الزقازيق العام
  • بالأسماء.. 4 مصابين في انقلاب سيارة ملاكي شمال البحر الأحمر
  • إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة بطريق رأس غارب – الزعفرانة شمال البحر الأحمر
  • تعليق آن ماري جاسر مخرجة فلسطين 36 بعد الإعلان عن عرضه العربي الأول