شرطة دبي تدعم حملة تبرع بجهازك
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن التعهد لتقديم 7000 جهاز إلكتروني على مدار ثلاثة أعوام، ضمن حملة "تبرع بجهازك" التي أطلقتها المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بهدف توفير الأجهزة المُستعملة من الأفراد والمؤسسات، وإعادة تجديدها وفق أفضل الممارسات، وتوزيعها على الطلبة الأقل حظاً حول العالم من أجل مساعدتهم على الحصول على أفضل الفرص التعليمية.
وأكد العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن مشاركة شرطة دبي في الحملة تأتي تجسيدا لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، " أن التعلم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم"، من جهته، أكد الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، أهمية الشراكات الوطنية ودور الجهات الحكومية والمجتمعية في دولة الإمارات في دعم مبادرات المدرسة الرقمية، والمساهمة الفاعلة في توفير حلول وفرص التعليم للطلاب في كل مكان في العالم، مشيداً بالدور المجتمعي الفاعل لشرطة دبي، وبحرصها الدائم على المشاركة في المبادرات الوطنية والإنسانية العالمية الهادفة لدعم الطلاب والمجتمعات الأقل حظاً، والتي تسهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات في المجالات الإنسانية الأكثر ارتباطاً بحياة المجتمعات ومستقبل الأجيال القادمة.
أخبار ذات صلةو أشاد العميد الدكتور أحمد يوسف المنصوري، نائب مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة، بالأهداف السامية لحملة "تبرع بجهازك" الساعية إلى إشراك أكبر عدد من المؤسسات والهيئات في القطاعين والحكومي والخاص، لدعم الطلاب بعشرة آلاف جهاز إلكتروني، من خلال التبرع بالفائض والمستعمل من أجهزة الحاسوب والأجهزة الإلكترونية، مؤكداً أن المشاركة في الحملة تعكس مدى الحس الإنساني نحو مساندة ودعم المحتاجين عملاً بالقيم الإسلامية والعادات والتقاليد في المجتمع الإماراتي.
من جهته، أوضح العقيد الدكتور سعود فيصل الرميثي، مدير إدارة التوعية الأمنية، أن الحملة هدفت إلى تقليص الفجوة الناجمة عن عوائق التكافؤ الرقمي عن طريق منح الأجهزة المستعملة للطلاب المحتاجين حول العالم، مشيرا إلى أن فرق العمل قامت بتنظيم ورش ومحاضرات لنشر التوعية بأهمية المشاركة في الحملة، إلى جانب التسويق الداخلي في قنوات التواصل المختلفة، وشارك الموظفون، وطلاب وطالبات أكاديمية شرطة دبي، ومدارس حماية للتربية والتعليم، من خلال نقاط تجميع الأجهزة الموزعة في مقرات الإدارات العامة ومراكز الشرطة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
"شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم وإنقاذ حياة الأطفال من طلاب جامعة عين شمس.. تعرف على تفاصيل حملة "شريان العطاء" التي تهدف لنشر ثقافة التبرع المنتظم بالدم، وتوفير دم آمن للأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، عبر مليون متبرع دائم.
حملة "شريان العطاء": دمك حياة جديدة لطفل
أطلق طلاب إعلام جامعة عين شمس مبادرة "شريان العطاء" وهي حملة إعلامية توعوية تهدف إلى ترسيخ ثقافة التبرع التطوعي المنتظم بالدم، لمساعدة آلاف الأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل الثلاسيميا، الذين تعتمد حياتهم بشكل كامل على وجود دم آمن ومتوفر بشكل دائم.
و تهدف الحملة إلى تكوين قاعدة من مليون متبرع منتظم، من خلال استراتيجيات توعوية فعالة، وتعزيز الثقة بين الجهات الصحية والمجتمع، وتشجيع التبرع المستمر كأسلوب حياة.
حملة شريان العطاء شريان العطاء رسالة إنسانية والتبرع بالدم مسؤولية مجتمعيةكما تحمل الحملة رسالة قوية ومؤثرة: "في كل لحظة، هناك طفل يحتاج نقطة دم ليعيش".
وتؤكد على أن التبرع بالدم ليس مجرد عمل تطوعي عابر، بل شريان حياة حقيقي للمرضى، خصوصًا الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة تستلزم عمليات نقل دم متكررة.
إقرأ المزيد..طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة
نحو مليون متبرع دائم.. شباب اليوم، أمل الغدكما تستهدف "شريان العطاء" فئة الشباب من 18 إلى 45 عامًا باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على التغيير والمشاركة الفعالة.
كما تؤكد على أن التبرع بالدم لا يرتبط بعمر محدد، فالعطاء لا يعرف سنًا، وكل متبرع يُعد سببًا مباشرًا في إنقاذ حياة.
و تركّز الحملة على إشراك المجتمع بأكمله، سواء في المدن أو في المناطق الريفية، عبر الجامعات وأماكن العمل وحتى داخل البيوت، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية مستمرة، لا مجرد استجابة وقتية لحملات مؤقتة.
دعوة مفتوحة: شارك في "شريان العطاء" لاستمرار الحياةحيث تدعوك الحملة لأن تكون جزءا من هذا المشروع الإنساني الطموح، وأن تساهم في صنع فارق حقيقي في حياة الأطفال الذين يقاتلون من أجل البقاء.
"خلّي دمك حياة لغيرك"... شعار يحمل في طياته مسؤولية وأمل، ويحول التبرع بالدم من فعل بسيط إلى رسالة حياة.