على أنغام السمسمية.. الناخبين يدلون بأصواتهم قبل غلق الصناديق بساعات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
على أنغام السمسمية شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة الإسماعيلية إقبالًا كثيفًا، من جانب الناخبين الذين احتشدوا أمام المقار، حرصًا على الإدلاء بأصواتهم، في الانتخابات الرئاسية قبل غلق الصناديق بثلاث ساعات.
وقد فتحت اللجان الانتخابية في محافظة الإسماعيلية، أمس الأحد، أبوابها والمجهزة داخل ١٨٤ مقرًا انتخابيًا على مستوى مراكز ومدن المحافظة، لاستقبال نحو ٩٦٣ ألف و٢٧٣ ناخب وناخبة، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في الفترة من ١٠: ١٢ ديسمبر الجاري، من بينهم ١٠ مقرات مخصصة للوافدين داخل مراكز محافظة الإسماعيلية.
وكانت محافظة الاسماعيلية، قد أنهت تجهيز المقرات الانتخابية لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ لمدة ٣ أيام، حيث تم تجهيز اللجان والاستراحات، في قرى ومدن ومراكز المحافظة، وتم توفير كافة الإمكانات والاحتياجات والدعم اللوجستي على مستوى اللجان الانتخابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية التصويت بدء التصويت الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية 2023 تصويت المصريين بالخارج الانتخابات المصرية في الخارج انتخابات المصريين بالخارج الإقبال الجماهيري فتح اللجان الحضور غلق اللجان
إقرأ أيضاً:
احتجاجات قطاع النفط تخيم على المشهد السياسي بالغابون
يشهد قطاع النفط في الغابون، تحركات احتجاجية واسعة، مما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد ويزيد من حالة عدم الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 أبريل/نيسان المقبل.
وأفادت تقارير إعلامية بأن موظفي البترول أعلنوا إضرابًا مفتوحًا، معتبرين أن السياسات الإدارية والاقتصادية الحالية لم تلبِّ تطلعاتهم ومطالبهم العادلة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة (le360)، يأتي هذا الإضراب في إطار سعي الموظفين لتحسين ظروف العمل وتعديل السياسات التي يرونها مجحفة، مما أدى إلى توقف مؤقت لبعض العمليات داخل القطاع الحيوي.
استمرارية الغضبوفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن موقع (GabonActu) أن غضب الموظفين لم يتراجع على الرغم من محاولات الإدارة لتهدئة الوضع، خاصة داخل مجموعة (Wire) التي أصبحت رمزًا لمقاومة مطالب التغيير.
وأفاد المحتجون بأن التجاهل المستمر لمطالبهم أسفر عن تصاعد الإحباط والغضب بين صفوف العاملين، مما يستدعي من الجهات المعنية إيجاد حلول جذرية تضمن استقرار أوضاع الموظفين وفعالية العمل المؤسسي.
على وقع الانتخاباتمن جهة أخرى، يتخذ التوتر بُعدًا سياسيًّا؛ إذ طالبت شركة النفط الوطنية (LONEP) بتقديم حلول فورية للمشكلات التي يواجهها القطاع قبل موعد الانتخابات الرئاسية في 12 أبريل/نيسان المقبل.
إعلانويرى المسؤولون في الشركة أن استمرار الأزمة وعدم اتخاذ تدابير إصلاحية قد يؤثر سلبًا على سمعة الشركة والثقة في أداء القطاع ككل، مما يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات لتفادي تداعيات أوسع على المستوى الوطني.
ويعكس التصعيد الحالي حالة من الضيق المتنامي داخل صفوف موظفي البترول، حيث تتداخل المطالب الاقتصادية مع القضايا الإدارية والتنظيمية.
ويشير المحللون إلى أن استمرار الأزمة دون إيجاد حلول ملموسة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية ليس فقط على الإنتاج النفطي، بل على العملية السياسية في الغابون أيضًا.
وتضيف الانتخابات الرئاسية المقبلة بُعدًا حساسًا، إذ قد تتحول مطالب الموظفين إلى عنصر ضغط يؤثر على السياسات الحكومية والإصلاحات المتوقعة في المستقبل.