إبراهيم النجار يكتب: وماذا بعد؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يبدو أن إسرائيل تتكبد الخسائر الفادحة في غزة. فلا إنجاز يتحقق في القطاع حتى اللحظة، سوي القتل والدمار والتهجير القسري. فماذا بعد؟ وأي خيارات بيد تل أبيب وواشنطن؟. ماذا بعد حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة؟ صار السؤال أشد إلحاحا، يعكس واقعية المشهد الميداني، المتماسك من قبل المقاومة، المتحكمة في مجريات المواجهة، المسيطرة في المناورة السياسية والميدانية.
فماذا بعد؟ هل اقتربت ساعة الرمل الأمريكية من النفاذ؟ وحان الوقت لحلول أخري غير المجازر. فسحت الوقت قاربت علي الانتهاء، لم يعد هناك كثير – يقول مراقبون- هناك تبعات باتت تنظر إليها إدارة بايدن، بعين الريبة. ثمة رأي عام بدأ ينقلب أمام هول الصورة، ثمة مأزق أوروبي متعاظم. والأهم عند بايدن، علي عتبة عامه الانتخابي. فهل تهتز الأرض تحت أقدامه؟. استطلاعات الرأي ترجح اقتراب خروجه من المكتب البيضاوي بالحد الأدنى إلي الآن. والبحث عن مخرج أو ما يسمي باليوم التالي للحرب، تأخذه فرنسا بوابة لتقديم رؤية، يبدو إنها إسرائيلية بحتة. فباريس تستعد لاحتضان مؤتمرا دوليا، يحضره دول غربية إلي جانب إسرائيل. وسط نأي عربي معلن عنه. ويرفع شعار التحالف علي حماس.
الحقيقة الواضحة للعيان الآن. أن الحرب لم تنتهي بعد. إسرائيل مازالت ترمي بحممها، وجبهات المقاومة تدير المواجهة بوتيرة مدروسة. أما وإن قررت تل أبيب، توسيع المعركة وشنت حربا علي لبنان، فغضب الله سينزل عليها. كما يقول رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، في موقف يحمل الكثير من الرسائل والدلالات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مناصرون لفلسطين ينظمون تظاهرة قبل مباراة فرنسا و"إسرائيل"
باريس - صفا
أعلنت جمعيات مناصرة للفلسطينيين، تندد بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، تنظيم مسيرة ضد إقامة المباراة بين فرنسا و"إسرائيل"، الخميس أمام مبنى بلدية سان دوني، المدينة المضيفة لملعب المباراة.
وحسب موقع شبكة "آر إم سي" الفرنسية فقد قالت: "ستهب رياح الاحتجاج بالقرب من ملعب فرنسا وقبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة في هذه المنطقة المسيجة بين فرنسا وإسرائيل، الخميس (08:45 مساء)".
وتابعت: "ومن المقرر تنظيم مسيرة ضد إقامة المباراة في قاعة مدينة سان دوني، المدينة المضيفة للملعب، في الساعة 6 مساء، قبل أقل من ثلاث ساعات من بدء هذه المباراة شديدة التوتر".
وروجت تلك الجمعيات لتلك التظاهرة من الملصقات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي والتي حملت عبارات: "نحن لا نلعب بالإبادة الجماعية". "لا لمباراة فرنسا وإسرائيل".
وأوضح الموقع: "لا يزال هذا التجمع مقررا في الوقت الحالي ولكن المناقشات جارية مع مختلف أصحاب المصلحة بشأن تنظيمه، ولم يحظر مقر الشرطة في الوقت الحالي التجمع حتى لو كان النقل إلى موقع آخر لا يزال ممكنا، نظرا لقربه من استاد فرنسا".