آبل تتيح التقاط الفيديو المكاني وتكافىء على تسجيلات "دولبي أتموس"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أصبح التقاط الفيديو المكاني متاحاً أخيراً على آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس عبر آخر تحديث لنظام التشغيل iOS 17.2 كما تعتزم شركة آبل تقديم حوافز مالية للموسيقيين وشركات التسجيل لإنشاء محتوى باستخدام تقنية الصوت المكاني دولبي أتموس.
ومن أجل مشاهدة مقاطع الفيديو التي تم التقاطها باستخدام ميزة الفيديو المكان، ستحتاج إلى "فيجين برو" من آبل، والذي من المقرر أن يصل إلى الرفوف في أوائل العام المقبل.
ويمكن الآن لأولئك الذين يمتلكون أياً من طرازي آيفون تمكين ميزة التقاط الفيديو المكاني في قائمة الإعدادات والبدء في تسجيل لحظاتهم المفضلة بثلاثة أبعاد. ووفقاً لشركة آبل يتم التقاط مقاطع الفيديو المكانية بدقة 1080 بكسل بمعدل 30 إطاراً في الثانية في النطاق الديناميكي القياسي.
ولالتقاط مقاطع فيديو مكانية على آيفون، افتح تطبيق الكاميرا في وضع الفيديو وقم بتدوير الهاتف في الاتجاه الأفقي. ثم اضغط على أيقونة الفيديو المكاني وانقر على تسجيل.
وبمجرد النقر على أيقونة التسجيل، سيبدأ آيفون في تسجيل الفيديو من كل من الكاميرات الرئيسية والواسعة للغاية. ويستطيع كل من آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس توسيع نطاق الرؤية من الكاميرا فائقة الاتساع ليطابق مجال الرؤية الخاص بالكاميرا الرئيسية، ثم حفظ كل شيء في ملف فيديو واحد.
حوافز مالية للموسيقيينتعتزم شركة آبل تقديم حوافز مالية للموسيقيين وشركات التسجيل لإنشاء محتوى باستخدام تقنية الصوت المكاني دولبي أتموس التي تخلق مشهداً صوتياً يحيط بالمستمع.
وستعطي خدمة بث الموسيقى من آبل في العام المقبل وزناً إضافياً للأغاني الممزوجة باستخدام تقنية دولبي أتموس، حيث يحصل الفنانون الذين يتبنون الحل مبكراً على عائدات أعلى من المنصة.
ولا تضع الشركة أي شروط لسماع المقطوعات الموسيقية فعلياً بهذا التنسيق، الشيء المهم الوحيد هو أن المادة تدعم الصوت المكاني. وتتضمن السياسة الجديدة حوافز للفنانين وشركات التسجيل لتسجيل الموسيقى ومزجها بتقنية دولبي أتموس بما في ذلك المقطوعات القديمة.
ويتوفر دعم دولبي أتموس في منتجات آبل الخاصة، بما في ذلك سماعات إيربودز ومكبر الصوت الذكي هومبود. وسيزداد عدد العناوين التي تدعم الصوت المكاني، مما سيشجع المستهلكين على شراء أجهزة آبل، بحسب موقع تيك نيوز سبيس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل آیفون 15 برو
إقرأ أيضاً:
قطاع ألعاب الفيديو شهد أحلك سنة في 2024
شهد قطاع ألعاب الفيديو إحدى أسوأ السنوات في تاريخه على المستوى الصناعي عام 2024، إذ تخللت هذه السنة موجات صرف موظفين وإغلاق أستوديوهات، تزامنا مع النسخة العاشرة من احتفال توزيع جوائز ألعاب الفيديو التي تُقام الخميس في لوس أنجلوس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
"سقوط حر"في منشور عبر منصة "بلو سكاي" للتواصل الاجتماعي في ديسمبر/كانون الأول، قال مايك بيثيل الذي يرأس أستوديو بريطانيًا صغيرًا "وراء الكواليس، مجال ألعاب الفيديو قاتم بشكل خاص"، مضيفا أن "نظامنا في حالة سقوط حر".
وتابع "لقد تحوّلت أحلك ساعاتنا إلى أحلك عامين" بحسب الفرنسية.
وبحسب إحصاء لموقع "غايم إندستري لاي أوفس"، تمّ عام 2024 صرف ما لا يقل عن 14 ألفا و500 موظف في هذا القطاع في مختلف أنحاء العالم، مقابل 10 آلاف و500 عام 2023.
وقد أغلقت أستوديوهات كثيرة أبوابها. وأعلنت شركة "يوبيسوفت" الفرنسية العملاقة في مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري إغلاق فرعيها في سان فرانسيسكو وأوساكا. وواجه "فاير ووك"، وهو أستوديو أميركي تابع لشركة "سوني" كان وراء الفشل التجاري لـ"كونكورد"، المصير نفسه في أكتوبر/تشرين الأول.
وبينما لا تزال السوق تحقق نموا مع إيرادات بـ187.7 مليار دولار في 2024 بحسب شركة "نيوزو"، تواجه الأستوديوهات والشركات الناشرة انخفاضا كبيرا في الاستثمارات منذ سنتين، مع تحويل الأموال إلى قطاعات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي.
إعلانفي ظل هذه الأزمة، يسعى اللاعبون الرئيسيون في القطاع إلى التنويع، من خلال التوجه إلى السينما (شركة نينتندو مع فيلم "سوبر ماريو براذرز" الذي يُعدّ ثاني أكبر نجاح في شباك التذاكر عام 2023) أو المسلسلات مثل "فالاوت" و"سيكرت ليفل" التحريكي.
نجاحات مفاجئة وخيبات أملفي حين صمدت بعض الألعاب الرئيسية في القطاع، كأحدث لعبة من "كال أوف ديوتي" التي حققت "أفضل بداية لنسخة من السلسلة" بحسب شركة "أكتيفيجن بليزرد" الناشرة لها، سجلت ألعاب كثيرة كانت منتظَرة جدا مبيعات مخيبة للآمال، على غرار الجزء الثاني من "فاينل فانتاسي 7″ و"ستار وورز أوتلوو".
وأشار المحلل في شركة "نيكو بارتنرز"، دانيال أحمد، لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه "من الصعب على الألعاب الجديدة أن تثبت نفسها في سوق راسخة أصلا"، في حين أنّ حفنة من الألعاب (فورتنايت وماينكرافت وجي تي إيه 5) تحتكر وقت اللاعبين وأموالهم.
وقد حققت ألعاب من ابتكار أستوديوهات متواضعة لم تكن منتظرة بشكل كبير، مثل "بالوورلد" و"هيلدايفرز 2″، نجاحات.
واللعبة الأكثر رواجا هذا العام كانت من الصين، وهي "بلاك ميث: ووكونغ" التي حققت نجاحا مبهرا.
لعبة "كال أوف ديوتي" حققت أفضل بداية لنسخة من السلسلة (غيتي) ظل الصينوقال دانيال أحمد "بحسب تقديراتنا، باعت اللعبة أكثر من 25 مليون نسخة في العالم، 70% منها في الصين".
وهذه اللعبة المقتبسة من رواية "رحلة إلى الغرب" الصينية التي تعود إلى القرن السادس عشر والتي يُتوقّع أن تصبح اللعبة الأكثر مبيعا لهذا العام، سجلت "لحظة عظيمة" للقطاع في البلاد، بحسب أحمد.
وتستفيد الصين التي تحسّن موقعها في مجال الألعاب المخصصة للهواتف المحمولة والألعاب المجانية، من انخفاض تكاليف التطوير مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا، فضلا عن أنها تضم شركات عملاقة في المجال مثل "تينسنت" و"نت إيز".
إعلانوتمثل الصين نحو ربع السوق العالمية، مع نحو 722 مليون لاعب.
ويقول أحمد "لا نزال أمام بداية هذا الاندفاع الكبير من الأستوديوهات الصينية لإطلاق ألعاب ذات ميزانية كبيرة. وسنرى المزيد منها في السنوات المقبلة".
لعبة "بلاك ميث: ووكونغ" مقتبسة من رواية "رحلة إلى الغرب" الصينية التي تعود إلى القرن السادس عشر (غيتي) 2025: هل تكون نهاية النزيف؟يعتبر المحلل لدى شركة "ميدكاب بارتنر"، شارل لوي بلاناد، أن "2025 يفترض أن تكون سنة انتعاش للقطاع"، متوقعا "نهاية النزيف" في الأستوديوهات.
ويرى أن "الشركات التي ستستمر ستستفيد من بيئة تنافسية أفضل" بعد كثرة الإصدارات خلال العامين الماضيين، بحسب الفرنسية.
والإصدار المرتقب خلال العام المقبل للأجهزة التي ستخلف "نينتندو سويتش"، بالإضافة إلى لعبة "جي تي إيه 6" التي ستُطرح في خريف 2025، يفترض أن يُعيدا نسبة كبيرة من الأشخاص إلى ألعاب الفيديو ويعطيا دفعة للقطاع.