بعد زيارته للجان مصر الجديدة.. المرشح الرئاسي عبد السند يمامة يشيد بالإقبال على التصويت
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الانتخابات الرئاسية 2024.. زار المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، اليوم الثلاثاء، ثلاث لجان انتخابية بمنطقة مصر الجديدة، حيث زار مدرستي قومية الأهرام الإبتدائية والثانوية بشارع الأهرام القريب من قصر الاتحادية، وبعدها مدرسة الرشيد بميدان الجامع.
وأشاد «يمامة» بالإقبال الكبير للمصريين على صناديق الاقتراع.
واليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، هو اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية 2024، التي بدأت، يوم الأحد 10 ديسمبر 2023.
ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيا، ويبدأ التصويت من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً.
اقرأ أيضاًهبة عبد الغني بعد إدلائها بصوتها في الانتخابات: «عاشت مصر القوية» | صورة
رئيس لجنة انتخابية في المنوفية: الاقبال سيضع مصر على مسار التحول الديموقراطي
للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.. إقبال كبير فى الساعات الأخيرة على لجنة جمال عبد الناصر بدسوق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية في مصر انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 تغطية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الأخ هو السند
لا تخسر أخاك من أجل أى شىء فى الدنيا.. فالأخ هو السند الحقيقى فى حياتك.. ويأتى فى المكانة قبل أولادك.. فالابن يعوض لكن الأخ لا يعوض أبدًا.. خاصة أن الموت أقرب إلينا من حبل الوريد.
والله لو كان الموت رجلًا لقتلته.. لا أدرى كيف أنعى شقيقى وتوأمى الروحى.. عشنا سويًا أكثر من ٦٠ عامًا.. كنا فيها كالتوأم الملتصق.. لا يظهر سعد إلا ومعه عصام والعكس صحيح.. حتى عندما كان يرسلنى والدى أو والدتى لشراء أى شيء.. كنت أقول لهما موافق بس سعد ييجى معايا.. ونفس الشىء بالنسبة لسعد.. فعلًا كنا كالتوأم الملتصق.. فقد كان سعد أقرب الأشقاء لنفسى.. وكان الفرق بينى وبينه ٤ أعوام فقط، حتى عندما قررنا بناء مقبرة فى البلد بصعيد مصر.. كان القرار لا بد وأن نبنى مقبرة واحدة تضمنا معًا دون باقى العائلة!
ولهذا يوم وفاته فعلت شيئًا غريبًا على شخصى.. فقد أصررت على أن أسبقه وأدخل قبله القبر لاستقبله بيدى.. أودعه فى ذمة الله ورحمته.. رغم أنى وطوال عمرى أصاب بالرعب من الاقتراب من المقابر.. لكن مع أخى وتوأمى تلاشى خوفى ورعبى.. وظللت معه داخل القبر.. حتى خشى على الأهل والأصدقاء من أن أصاب بأذى فصمموا على إخراجى عنوة!
لا أدرى ماذا أقول عن أخى الذى كان أقرب لى حتى من أولادى.. وكنت له أقرب إليه من أولاده!
مكالمتنا اليومية لا تنقطع ليل نهار.. نستشير بعض فى كل أمور حياتنا.. وكل ما يخص أولادنا.. لا يفعل أحدنا شيئًا إلا إذا استشار الآخر.
كنت أنا المندفع الشرس أحيانًا.. وكان هو الطيب المتسامح.. حتى إذا نشب بينى وبين الآخرين نزاعًا أو خلافًا كان الجميع يلجأ لسعد.. وكنت أسمع له وأتراجع عن خطئى.. باختصار كان هو الطيب المتسامح مع الجميع.. يؤلمنى أن أتحدث عنك يا شقيقى بصيغة الماضى فأقول كان وكان! لكنها إرادة الله ولا راد لقضائه.
رحمك الله يا شقيقى.. وآسف لكم إن كنت قد شغلتكم بأحزانى الخاصة.. فهذه الكلمات أكتبها لكم لتشاركونى بالدعاء لشقيقى.. عسى أن يكون أحدكم أقرب لربه منى فيستجيب لدعائه.