طوفان جامعة طنطا.. مسيرة في الغربية بمشاركة 30 ألف شخص بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قاد الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا مسيرة لثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2024،
حيث وأطلق عليها السياسين طوفان جامعة طنطا، نظرا للأعداد الكبيرة التى شاركت فيها.
وأطلقت الجامعة مسيرة حاشدة بمشاركة ما يزيد على 30 ألفا من الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس يتقدمهم الدكتور محمود زكي رئيس الجامعة.
وشهدت المسيرة تفاعل كبيرا من منسوبي الجامعة والأهالي والذي يعكس التفاف جميع فئات المجتمع يدا واحدة خلف الوطن، وردد المشاركون النشيد الوطني والأغاني الوطنية والهتافات الحماسية التي حولت المسيرة إلى ملحمة وطنية وذلك خلال توجههم لأحد المقار الانتخابية بمنطقة سبرباي.
وأوضح الدكتور محمود زكي أن "طلاب طنطا" شاركوا بقوة، وقدموا نموذجا للوعي والاصطفاف حول الوطن، موضحا أن ما حدث على مدار ثلاثة أيام من مشاركة واسعة للطلاب في العملية الانتخابية سواء بالتصويت أو الحشد أو توجيه الناخبين أمام المقار الانتخابية، هو تتويج لجهود الدولة المصرية في بناء شخصية المواطن المصري ودعم وتشجيع الشباب وطلاب الجامعات بكل فئاتهم.
وأشار إلى أن الجامعة تولي اهتماما ببرامج تنمية الوعي القومي وتنظيم زيارات للطلاب ومنسوبي الجامعة إلى المشروعات القومية الكبرى من أجل غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس أبنائها.
وأضاف رئيس جامعة طنطا، أن مصر اليوم تجني ثمار ما زرعته بالاستثمار في شبابها باعتبارهم القوى الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية، مشيدا بالإقبال الكثيف الذي شهدته المقار الانتخابية من مشاركات شبابية بشكل فاق كل التوقعات، منوها بأن مشاركة طلاب الجامعة في الفترة الماضية في الأنشطة والزيارات التوعوية ساهم في بناء وعيهم الوطني والذي انعكس على اقبالهم الكبير على المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية.
وأكد الدكتور محمود زكي، أن طلاب جامعة طنطا كان إقبالها الكبير على المشاركة في مسيرات الجامعة مشرفا، فهم شباب الجمهورية الجديدة وكانوا على قدر المسئولية الوطنية في دعم الوطن
اشرف على المسيرة دكتور ممدوح المصرى عميد كلية آداب طنطا ومستشار رئيس الجامعة للاتصال السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طنطا رئيس جامعة طنطا الطلاب الاهالي الأغاني الوطنية محمود زكي الدکتور محمود جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
ندوة لمحيي الدين حول "الأفكار والسياسات والمؤسسات" بجامعة القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لاسيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها. وأشار سيادته إلى أن الجامعة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
ومن جانبه، أثنى السيد عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.
وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.
1000427952 1000427958 1000428209 1000428204 1000428206 1000428214