حسن يعقوب: السكوت على القرار الأوروبي فضيحة وخيانة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حسن يعقوب السكوت على القرار الأوروبي فضيحة وخيانة، بأي شرعية أو قانون يفرض علينا إبقاء أكثر من ثلث السكان من السوريين؟ هل أموالكم ومصالحكم اغلى من لبنان؟الأكيد انها كذلك!،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حسن يعقوب: السكوت على القرار الأوروبي فضيحة وخيانة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بأي شرعية أو قانون يفرض علينا إبقاء أكثر من ثلث السكان من السوريين؟"
هل أموالكم ومصالحكم اغلى من لبنان؟الأكيد انها كذلك!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سالم عوض الربيزي: السعودية والتطبيع: أولوية أمريكية وخيانة للقضية الفلسطينية
حديث مستشار ترامب مايك والتز؛ عن جعل التطبيع بين إسرائيل والسعودية أولوية قصوى يعكس توجّهًا نحو إعادة تشكيل الخريطة السياسية في المنطقة على حساب القضايا الجوهرية للأمة العربية، وأهمها القضية الفلسطينية. مثل هذه التصريحات تكشف عن مستوى التآمر الذي وصل إليه بعض الحكام العرب الذين يسعون لتقديم تنازلات استراتيجية على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، بل وعلى حساب أمن واستقرار شعوبهم.
التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، الذي استمر في انتهاك حقوق الفلسطينيين وارتكاب الجرائم بحقهم لعقود، يُعدّ خيانة واضحة للقضية الفلسطينية وموقف الأمة العربية التاريخي تجاهها. دعم هذه التحركات من قبل بعض الأنظمة العربية، بدلاً من الوقوف بحزم في وجه الاحتلال، يُسهم في ترسيخ الاحتلال وتقوية سيطرته، كما أنه يضعف التضامن العربي ويعمّق الانقسامات داخل المنطقة.
علاوة على ذلك، فإن مثل هذه التوجهات تخدم أجندات القوى الكبرى التي تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم مصالحها، وليس مصالح شعوب المنطقة. التطبيع ليس مجرد علاقات سياسية أو اقتصادية، بل هو اعتراف ضمني بشرعية الاحتلال وتجاهل لحق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويضعف أي أمل في تحقيق العدالة والسلام الحقيقي.
هذه السياسات لا تساهم فقط في تدمير القضية الفلسطينية، بل تلعب دورًا كبيرًا في تفتيت المنطقة وإثارة الفوضى. فالحل الحقيقي يكمن في التمسك بالمبادئ والقيم العربية والإسلامية ودعم المقاومة الحقيقية ضد الاحتلال والعمل على استعادة الحقوق المسلوبة، بدلاً من الارتماء في أحضان قوى تسعى لفرض الهيمنة.