شفق نيوز:
2025-03-18@01:16:19 GMT

علماء: معدلات حرائق الغابات وشدتها ستزداد مع الزمن

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

علماء: معدلات حرائق الغابات وشدتها ستزداد مع الزمن

شفق نيوز/ توصل فريق بحثي بقيادة علماء من مختبر أرغون الوطني في الولايات المتحدة، إلى أن معدلات حرائق الغابات وشدتها وطولها ستزداد مع الزمن، ويجب على المختصين في نطاقات إدارة حرائق الغابات التجهز من الآن لمستويات قد تكون كارثية.

وللتوصل لتلك النتائج التي نشرت في دورية "إيرثز فيوتشر"، استخدم الباحثون بيانات الأقمار الصناعية الصادرة من عام 1984 وحتى عام 2019 لدراسة 13 ألف حريق غابات سابق في قارة أميركا الشمالية وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية، وذلك لمعرفة مدى ارتباط مخاطر الحرائق المحتملة بالحجم النهائي لحرائق الغابات، ووجدوا أنه عندما كان خطر حرائق الغابات أعلى كان حجم حرائق الغابات أكبر.

فمخاطر حرائق الغابات تحددها عدة عوامل، وهي احتمالية وقوع الحرائق من عدمه، وشدة الحريق، وإمكانية تعرض البشر للحريق، وحجم الضرر المتوقع حدوثه. وترتبط جميعها بطبيعة الغابات ومدى جفافها وموضعها من بعضها البعض ومدى قربها من المناطق السكنية، وطبيعة المباني في تلك المناطق السكنية.

ومن خلال دمج مؤشرات مخاطر الحرائق مع التوقعات المناخية المستقبلية، وجدت الدراسة أن خطر حرائق الغابات الشديدة سيزداد بمعدل 10 أيام إضافية كل سنة، وفي بعض المناطق مثل السهول الكبرى الجنوبية في الولايات المتحدة الأميركية، سيرتفع معدل الحرائق ليصبح أكثر من 40 يوما إضافيا كل عام، معظمها سيكون في أشهر الربيع والصيف.

الموجات الحارة تتسبب بتجفيف النباتات مما يسهل اشتعالها وهو ما يطيل أمد الحرائق وشدتها وانتشارها (شترستوك)

حرائق الغابات والتغير المناخي

وإلى جانب ذلك، فإن بعض حرائق الغابات قد تمتد إلى أشهر الشتاء بحسب الدراسة، وبشكل خاص مع انخفاض معدلات الأمطار عن ذي قبل، الأمر الذي يزيد من جفاف النباتات، وبالتبعية يسهل اشتعال وانتشار الحرائق بها.

ولا يؤثر التغير المناخي على حرائق الغابات بسبب نقص الأمطار فحسب، وإنما تتسبب الموجات الحارة بتجفيف النباتات لدرجة قصوى، مما يسهل اشتعالها، وهو ما يطيل أمد الحرائق وشدتها وانتشارها، أضف إلى ذلك أن تغير متوسط درجات الحرارة يتسبب بتساقط أوراق الأشجار الجافة وموت الأشجار نفسها بمعدلات أكبر، وهو ما يسهل انتشار الحرائق.

وتتعلق مشكلة أخرى في هذا السياق بطبيعة موسم الحرائق نفسه، والذي عادة ما يبدأ بمنطقة ما ثم ينتقل لأخرى، لكن مع التغير المناخي بات ممكنًا أن تنشأ الحرائق بمعدلات أكبر في مناطق متفرقة، وهو ما يضع أحمالا ثقيلة على موارد الدولة ويمنعها من التصرف بفاعلية خلال موسم الحرائق.

إجماع علمي

ويتأكد ذلك بعدة دراسات أخرى، فمثلا في عام 2020 قام فريق دولي من العلماء بعمل مراجعة بحثية لـ57 دراسة سابقة في هذا النطاق، وأظهرت جميعها روابط بين تغير المناخ وزيادة تواتر وشدة طقس الحرائق، والذي يعرّف بأنه الظروف الملائمة لنشوب حرائق غابات، مثل درجات الحرارة المرتفعة وانخفاض الرطوبة وانخفاض هطول الأمطار والرياح العاتية.

وأشارت المراجعة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية وموجات الحر المتكررة وموجات الجفاف ستؤدي إلى زيادة احتمالية نشوب حرائق الغابات من خلال تعزيز طقس الحرائق.

وأظهرت بيانات الرصد في هذه الدراسة أن مواسم طقس الحرائق امتدت عبر ما يقرب من 25% من سطح الأرض النباتي، مما أدى إلى زيادة بنحو 20% في المتوسط العالمي لطول موسم طقس الحرائق

وبحسب بيان صحفي من مؤسسة "ديزرت ريسيرش" الأميركية المشاركة في دراسة "إيرثز فيوتشر"، فإنه يجب على المختصين في نطاقات تقييم مخاطر الحرائق تحديث بياناتهم بمعامل التغير المناخي، من أجل التجهز بفاعلية لمواسم حرائق أشد وأطول.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حرائق غابات حرائق الغابات وهو ما

إقرأ أيضاً:

منتديات .. شباب الزمن الضائع !

بقلم: حسين الذكر ..

كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .

في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • ‏سباق مع الزمن.. المال السياسي يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • في يوم الغابات.. أربيل تبحث الحلول العلمية لحماية البيئة
  • مصرع 37 شخصا جراء العواصف الشديدة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية
  • منتديات .. شباب الزمن الضائع !
  • عميد الأصابعة: لا يوجد ما يشير إلى حدوث حرائق جديدة لغرض التعويضات
  • حرائق الغابات تهدد أستراليا.. ودرجات الحرارة في ارتفاع
  • بالتزامن مع الغارات الامريكية في اليمن.. حرائق الغابات تجتاح أمريكا.. شاهد
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • حرائق الأصابعة.. 85 حالة اختناق وتضرر 168 منزل وتوجيه دعوة للأهالي!
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة