كيليني يضع حداً لمسيرته الكروية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن الإيطالي جورجيو كيليني، مدافع فريق لوس أنجلوس الحالي ويوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق، اليوم الثلاثاء، اعتزال لعب كرة القدم عن عمر بلغ 39 عاماً.
وبرسالة نشرها عبر حسابه بموقع إكس، وضع المدافع المخضرم نهاية لمسيرته الاحترافية كلاعب والتي استمرت لـ23 عاماً حقق خلالها بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020 مع منتخب الأتزوري، و9 بطولات للدوري و5 لكأس إيطاليا و3 لكأس السوبر الإيطالي مع البيانكونيري، بالإضافة إلى درع المشجعين وبطولة الدوري خلال مغامرته الأخيرة مع فريق لوس أنجلوس الأمريكي.
You have been the most beautiful and intense journey of my life.
You have been my everything. With you I have travelled a unique and unforgettable path.
But now it is time to start new chapters, face new challenges and write further important and exciting pages of life. pic.twitter.com/IjHDDE4jMe
وقال كيليني في رسالته: "لقد كنتي الرحلة الأجمل والأكثف في حياتي. كنتي كل شيء بالنسبة لي. معك خضت طريقاً فريداً لا يُنسى. ولكن حالياً حان الوقت لبدء فصول جديدة ومواجهة تحديات جديدة وكتابة المزيد من الصفحات الهامة والمثيرة في الحياة".
وبدأ كيليني مسيرته الاحترافية مع نادي ليفورنو (2000-2004) ومن ثم انتقل إلى فيورنتينا (2004-2005) ثم إلى يوفنتوس الذي قضى به عمره (2005-2022)، وذلك قبل الانتقال لفريق لوس أنجلوس وقضاء موسم ونصف الموسم معه.
#كيليني يعلن اعتزاله لعب كرة القدم#24Sport pic.twitter.com/NJyzlyo2b9
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 12, 2023ونشر فريق يوفنتوس "السيدة العجوز" رسالة عبر حساباته بشبكات التواصل الاجتماعي كتقدير لمسيرة اللاعب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس تحت السيطرة بالكامل
لوس أنجلوس (الاتحاد)
أعلنت مصالح الإطفاء الأميركية، صباح أمس، السيطرة التامة على الحريقين الهائلين اللذين اجتاحا لوس أنجلوس في غرب الولايات المتحدة على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع، في كارثة أوقعت حوالى ثلاثين قتيلاً وشردت الآلاف من السكان.
وكان حريقا باليسايدس وإيتون في لوس أنجلوس بجنوب ولاية كاليفورنيا على المحيط الهادئ، من الأعنف في تاريخ ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة.
وتسبب الحريقان في تدمير وإحراق مساحة من الأراضي تفوق 150 كيلومتراً مربعاً وأكثر من عشرة آلاف مسكن، وخلفَا دماراً بعشرات مليارات الدولارات.
وقدرت شركة «أكيوويثر» الخاصة للأرصاد الجوية حجم الأضرار والخسائر الاقتصادية بما بين 250 و275 مليار دولار.
وأكدت وكالة «كال فاير» لمكافحة الحرائق في الولاية، على موقعها الإلكتروني، السيطرةَ على الحريقين بنسبة 100 في المئة.
وسبق أن رفعت أوامر الإخلاء الموجهة إلى السكان، إذ لم يعد الحريقان يشكلان خطراً جدياً على سلامة الأشخاص منذ بضعة أيام.
واندلع الحريقان في السابع من يناير الماضي، وما يزال التحقيق جارياً لتحديد السبب المؤدي إلى اندلاعهما. وأظهرت دراسة أجراها عشرات الباحثين ونشرت هذا الأسبوع أن التغير المناخي مهد الطريق للحرائق، إذ حد من التساقطات المطرية وتسبب في جفاف النبات وفي إطالة مدة التزامن الخطير بين ظروف الجفاف المؤاتية لاندلاع النيران وموسم الرياح العاتية في فصل الشتاء.