جمال الكشكي: «الحوار الوطني» مهد الطريق لمشاركة غير مسبوقة في الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مبادرة الحوار الوطني أنعشت الشارع السياسي والحياة السياسية في مصر، والمشهد الحالي، هو نتائج طبيعية للحوار الوطني، ومن خلال متابعتنا للمشهد الانتخابي، نجد أن هناك تنوع كبير في المرشحين الأربعة، لأن ثلاثة منهم رؤساء أحزاب، وكانوا شركاء أساسين في الحوار الوطني، فضلا عن مشاركة ما يزيد عن 84 حزبا شاركوا في الحوار، وبالتي هذا أحدث حالة من التنافسية والسباق، ما انعكس بشكل إيجابي على أجواء الانتخابات الرئاسية والاستحقاق الدستوري، الذي يعيشه الشعب المصري.
وأضاف «الكشكي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في فك الجمود السياسي لمصر، وبالتالي مهد الطريق لانتخابات رئاسية شهدت إقبالا ومشاركة غير مسبوقة، بسبب فتح الحوار الوطني للمجال العام، ودفع الناخب نحو صناديق الاقتراع، إيمانا بأن تجربة الحوار نجحت في خلق مساحة مشتركة من العمل السياسي.
وأوضح عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الوعي العام المصري ساهم بشكل كبير في تشكيل المشهد الذي نراه خلال الانتخابات الرئاسية، بأننا أمام مرحلة جديدة ومختلفة ومضيئة، بالإضافة إلى وعي المواطن المصري على الحفاظ على الأمن القومي المصري، في ظل المتغيرات الكبرى في المنطقة والإقليم والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كل تلك العوامل ساهمت في خلق حالة زخم خلال العملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
بدر بانون: المسؤولون في المغرب أصبحوا يطبطبون بشكل كبير على اللاعبين
أكّد المغربي بدر بانون، مدافع قطر القطري، على ضرورة احترام أي لاعب في البطولة الوطنية، للقميص الذي يحمله، مُشيرا إلى أن المسؤولين في المغرب أصبحوا يُطبطبون بشكل كبير على اللاعبين.
وقال بانون خلال حضوره ضيفا في بودكاست "الزاوية" عبر موقع "البطولة" المغربي: "لا يجب على المسؤولين إعطاء قيمة كبيرة للاعبين، لأنهم أصبحوا ذات قيمة بحمل قميص مثل الرجاء أو الوداد أو الجيش".
وتابع: "المسؤولون في الأندية المغربية أصبحوا يُطبطبون على اللاعبين، عكس ما كُنت أشاهده في الأهلي المصري. كنت دائما أرى لافتة مكتوب عليها الأهلي فوق الجميع".
وأكمل بانون في حديثه: "'خاص تحْيّد عْلِيا العاطفة في المغرب، بغيتي تلْعب مْرحبَا مابْغيتِيش الله يْعاونْك'. إذا لم تحترم الفريق الذي تحمل قميصه، فلست بحاجة إليك".