برلماني إيراني لـ"سبوتنيك": إيران قد تصبح مركزا لنقل الحبوب وبضائع أخرى من روسيا

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن برلماني إيراني لـ سبوتنيك إيران قد تصبح مركزا لنقل الحبوب وبضائع أخرى من روسيا، طهران سبوتنيك. ويعتقد ساردويي أن ممر شمال جنوب والسكك الحديدية التي تضمنها، يمكن أن تشكل طريقا ممتازا لنقل القمح الروسي إلى الدول الأخرى،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني إيراني لـ"سبوتنيك": إيران قد تصبح مركزا لنقل الحبوب وبضائع أخرى من روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

برلماني إيراني لـ"سبوتنيك": إيران قد تصبح مركزا لنقل...
طهران - سبوتنيك. ويعتقد ساردويي أن ممر "شمال - جنوب" والسكك الحديدية التي تضمنها، يمكن أن تشكل طريقا ممتازا لنقل القمح الروسي إلى الدول الأخرى. ويمكن إيصال الحبوب الروسية إلى المياه الدولية ومن ثم عبر الناقلات إلى باقي الدول، ما يجعل هذا النقل رخيص التكلفة مقارنة بطرق أخرى.ويشجع ساردويي الحكومة الروسية على المشاركة بجدية في إنشاء سكة حديد ممر "شمال - جنوب"، والذي يحظى بدعم كبير من الحكومة والبرلمان الإيراني.وأكد ساردويي أن تمديد أو عدم تمديد صفقة تصدير الحبوب بين الأمم المتحدة وتركيا مع كل من روسيا وأوكرانيا لن يؤثر على مخزونات القمح في إيران، إذ اقتربت البلاد من الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج هذا المحصول الاستراتيجي.أكد ساردويي أن إيران ليست لديها مشكلة في تأمين المحصول الاستراتيجي من القمح، وذلك بسبب حجم احتياطياتها الكبير والإنتاج الجيد جدًا في البلاد.وأضاف البرلماني الإيراني أن حجم إنتاج القمح في إيران من المتوقع أن يزداد في العام المقبل، مؤكدا أنه إذا حدث نقص في القمح، فإن إيران ستشتري من دول الاتحاد الأوراسي، بما في ذلك روسيا. وفيما يتعلق بمبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب، أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن بلادها تلتزم بالتعامل بضمير ومسؤولية مع التزاماتها في هذه المبادرة، وتبذل الجهود اللازمة لضمان نجاح مهمة جميع السفن المشاركة في المبادرة. وأفاد مصدر مطلع بأن الوضع الحالي لا يوحي بالتفاؤل بشأن تمديد صفقة الحبوب، وأن الأمل الوحيد هو المفاوضات المرتقبة بين الرئيسين الروسي والتركي. وأشار ساردويي إلى أن المفاوضات بين الزعيمين هي القادرة على تغيير الوضع الحالي، وأن الفترة العصيبة الحالية ليست استثناءً.يذكر أنه تم تمديد صفقة الحبوب، في منتصف مايو/ أيار الماضي حتى 17 يوليو/ تموز الجاري، دون إجراء أي تغييرات. وحذرت وزارة الخارجية الروسية من أنها ستتوقف عن تمديد الصفقة إذا لم تتم معالجة مخاوفها المتعلقة بتنفيذ البنود الخاصة بالصادرات الزراعية الروسية. وتهدف مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب، التي تم توقيعها، في 22 يوليو 2022، بواسطة ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، إلى تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك ميناء أوديسا، ويتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.

المصدر: صحافة العرب