أعلن رئيس إدارة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الروسية فسيفولود تكاتشينكو، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تخطط لفتح سفارات جديدة ليس فقط في غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو ولكن أيضًا في دول إفريقية أخرى.

 

روسيا: رغبة واشنطن في إجبار موسكو على التفاوض بشروط أوكرانيا كلام فارغ سفير فلسطين لدى موسكو: اتفقنا مع روسيا على إعادة جدولة زيارة عباس لموسكو

 

وقال تكاتشينكو، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسي على هامش المؤتمر الدولي "إفريقيا تبحث عن حلول" في سان بطرسبرج:"إننا لا نخطط لوقف فتح السفارات الروسية مع بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية فقط ولكن أيضا مع دول افريقية أخرى".

يُشار إلى أن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وقع في شهر أغسطس الماضي على توجيهات بشأن استئناف عمليات السفارات الروسية في غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو في عام 2023. 

كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطط لإعادة فتح السفارات الروسية في غينيا الاستوائية وبوركينا فاسو في جلسة عامة للقمة الروسية الإفريقية، وشدد على أنها ستكون خطوة عملية حقيقية نحو تفعيل العمل بشكل كبير مع الدول الإفريقية في المجالات السياسية والتجارية والإنسانية وكذلك في مجالات الثقافة والسياحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية غينيا الاستوائية

إقرأ أيضاً:

المجلس الروسي للشؤون الدولية يشيد بالسياسة الخارجية العمانية المتوازنة

الرؤية- خاص

أشاد المجلس الروسي للشؤون الدولية بحرص سلطنة عُمان تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- على تبني سياسة خارجية مستقلة ومتوازنة، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين مسقط وموسكو.

وأوضح- في تقرير جديد نشره على موقعه الإلكتروني- أنه في عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، واصلت عُمان تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين وإيران، بجانب علاقاتها مع الدول الغربية، في حين عززت تعاونها مع جيرانها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر.

وأكد التقرير أنه في عامي 2023 و2024، شهدت العلاقات بين سلطنة عمان والاتحاد الروسي تحولات إيجابية كبرى، موضحا أنه في ظل تحول روسيا "نحو الشرق" تبرز مسقط كشريك استراتيجي محتمل لموسكو.

وأضاف التقرير أنه من الإنصاف القول إن العلاقات بين البلدين اكتسبت بعدًا استراتيجيًا، في إطار سياسة عمان الرامية إلى تنويع العلاقات الخارجية وتعزيز دبلوماسيتها متعددة الاتجاهات، كما تحدث عن تكثيف الاتصالات بين مسقط وموسكو خلال السنوات الماضية، ومن ذلك زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى مسقط منذ عام 2016، وزيارة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان إلى موسكو في يوليو 2023، والتي تمت في إطار مفاوضات روسيا ومجلس التعاون الخليجي. وفي سبتمبر  2023 وصل وفد روسي برئاسة أمين مجلس الأمن الروسي آنذاك نيكولاي باتروشيف إلى مسقط، وضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية وروساتوم وبنك روسيا، و في ديسمبر من نفس العام، سافر صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب إلى موسكو والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف  التقرير أنه في مايو 2024، زار معالي الشيخ عبد الملك الخليلي رئيس مجلس الدولة موسكو بدعوة من مجلس الاتحاد، وفي يونيو، كانت عُمان ضيف شرف في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وفي سبتمبر 2024، قام سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى العماني، بزيارة رسمية إلى روسيا بدعوة من رئيس مجلس الدوما، وفي أكتوبر الماضي دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- لزيارة موسكو.

وأكد التقرير أن هناك آفاقا جيدة لتعزيز التعاون بين السلطنة وروسيا في المجال العسكري، مشيرا إلى إجراء أساطيل روسيا وإيران وسلطنة عمان مناورات بحرية ثلاثية أطلق عليها اسم IMEX (IONS) 2024 في المحيط الهندي في أواخر أكتوبر 2024، وكانت تهدف إلى تعزيز الأمن الجماعي في المنطقة، وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف.

وقال التقرير إنه على الصعيد الاقتصادي تنظر روسيا إلى عُمان كشريك واعد، وبوابة إلى سوق الخليج البالغة قيمتها 2 تريليون دولار؛ وهذا ما صرح به وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشيتنيكوف، خلال الحوار التجاري بين روسيا وسلطنة عمان في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في يونيو 2024، كما قال معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان إن مسقط بصدد تقييم الجدوى الاقتصادية، وإمكانات مركز التجارة الدولية بين الشمال والجنوب ولا يستبعد المشاركة المستقبلية فيه.

وشدد التقرير على أهمية تسليط الضوء على الموقع الجيوسياسي الفريد لسلطنة عمان، الذي يربط بين دول مجلس التعاون الخليجي واليمن وإيران ودول شرق إفريقيا، وبالتالي، يمكن أن تكون عمان امتدادًا طبيعيًا لطريق الشمال والجنوب، مع الأخذ في الاعتبار أن الشيء الوحيد الذي يفصل السلطنة عن إيران هو مضيق هرمز الضيق، ونتيجة لذلك سيزداد دور الطرق البرية التي تمر عبر عمان إلى اليمن، ثم عبر مضيق باب المندب الضيق إلى الدول الإفريقية في المستقبل.

وأوضح التقرير أن الشراكة الاقتصادية الواعدة بين عُمان ومجموعة دول شرق إفريقيا، والتي تتجذر في الروابط التاريخية والتراث الثقافي، تفتح أسواقًا جديدة للمنتجات العمانية، في حين تضع عُمان كبوابة رئيسية لصادرات جماعة شرق إفريقيا إلى الشرق الأوسط، مضيفا أنه في هذا السياق، قد تؤدي مشاركة السلطنة في مشروع الشمال والجنوب أيضًا إلى تكثيف تجارة روسيا مع شرق إفريقيا على طول هذا الطريق.

مقالات مشابهة

  • المجلس الروسي للشؤون الدولية يشيد بالسياسة الخارجية العمانية المتوازنة
  • وزير الخارجية يؤكد لوفد من كوريا الجنوبية العمل لفتح صفحة جديدة وإقامة علاقات تخدم مصالح الشعبين
  • توقيع مذكرة تفاهم في مجلس الدوما الروسي مع البرلمان العربي
  • السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
  • مقتل 10 جنود في كمين بالنيجر
  • أ ف ب: أوكرانيا مستعدة لفتح ممر إنساني في منطقة كورسك الروسية
  • "الدوما": تعاون روسيا مع الدول العربية أولوية في السياسة الخارجية
  • الرئيس السيسي ورئيس غينيا بيساو يؤكدان ضرورة مواصلة التنسيق بشأن قضايا القارة الإفريقية
  • الخارجية الروسية: نأمل الالتزام التام بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بوريطة يدعو الدول الإفريقية المطلة على الأطلسي إلى "حشد الجهود لجني الثمار"