جنوب إفريقيا تختار القوى النووية كجزء من تدابير معالجة أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة يوم الثلاثاء أن جنوب أفريقيا، التي تعاني من شلل اقتصادي بسبب أزمة كهرباء خطيرة وانقطاع متكرر للكهرباء، تخطط لزيادة إنتاجها من الطاقة النووية، وهو أمر هامشي حاليا.
حتى الآن ، تمتلك القوة الصناعية الرائدة في إفريقيا محطة واحدة فقط للطاقة النووية ، وهي الوحيدة في القارة لكن مصنع Koeberg ، بالقرب من كيب تاون ، يعمل بنصف طاقته فقط.
وأعلنت الحكومة يوم الثلاثاء أنها بدأت مناقشات مع "العديد من الموردين المحتملين" للاستحواذ على وحدات إنتاج جديدة. يمكن أن تكون هذه المفاعلات التقليدية أو المفاعلات النمطية الصغيرة ، والتي هي أقل قوة ولكنها أيضا أقل تكلفة.
وقال زيزاميلي مبامبو، المسؤول عن الطاقة النووية في وزارة الطاقة، في مؤتمر صحفي إنه يأمل في رؤية أول مفاعلات في الخدمة بحلول 2032-2033.
وشدد وزير الكهرباء كجوسينتشو راموكغوبا على أنه "معلم مهم" ، والذي من شأنه أن يجلب 2 ميجاوات إضافية من قدرة توليد الكهرباء.
على مدى السنوات ال 15 الماضية، أثر انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 12 ساعة في اليوم بشدة على الاقتصاد وأجج الغضب ضد الحزب الحاكم التاريخي في البلاد، المؤتمر الوطني الأفريقي، مع الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، يمكن أن ينخفض حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى أقل من 50٪، ويفقد أغلبيته المطلقة في البرلمان لأول مرة.
على مدى السنوات ال 15 الماضية، أثر انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 12 ساعة في اليوم بشدة على الاقتصاد وأجج الغضب ضد الحزب الحاكم التاريخي في البلاد، المؤتمر الوطني الأفريقي، حيث من المقرر إجراء الانتخابات العام المقبل.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، يمكن أن ينخفض حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إلى أقل من 50٪، ويفقد أغلبيته المطلقة في البرلمان لأول مرة.
بعد سنوات من سوء الإدارة والفساد في عهد الرئيس جاكوب زوما (2009-2018) ، أصبحت شركة الطاقة المملوكة للدولة Eskom غير قادرة على توليد ما يكفي من الكهرباء للبلاد من محطات الطاقة القديمة وسوء الصيانة.
تم إغلاق وحدة واحدة في محطة Koeberg للطاقة النووية لمدة عام تقريبا لإطالة عمر الموقع لمدة 20 عاما. وتم إغلاق الوحدة الثانية هذا الأسبوع للصيانة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة النووية كيب تاون المؤتمر الوطنی الأفریقی
إقرأ أيضاً:
عصمت يبحث في الرياض مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة فى مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة فى مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
جاء ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفنى وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير فى الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل.
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية فى مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة فى النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء فى البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة فى إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال فى الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
الأحد.. مناقشة ميزانية «القابضة» و «نقل الكهرباء» للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ اليوم.. وزير الكهرباء يفتتح ثاني أكبر محطة طاقة شمسية في أفريقيا وزير الكهرباء يستقبل سفير ماليزيا لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزير الكهرباء: 90 مليار دولار استثمارات الكهرباء بحلول 2030
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فى إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التى تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون فى مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار ، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها فى استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي فى ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتى تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة فى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030 ، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصرى السعودى وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة فى إطار سياسة التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.