المخابرات الأمريكية تعلن خسائر روسيا في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشفت المخابرات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن خسائر روسيا في حرب أوكرانيا بين القتلي والجرحي.
وقالت المخابرات الأمريكية، إنه تقدر خسائر روسيا في حرب أوكرانيا بنحو 315 ألف جندي بين قتيل وجريح.
ولفتت إلي أن الحرب الأوكرانية قد أعاقت التحديث العسكري للجيش الروسي لمدة 18 عاما.
وفي وقت سابق، قال العقيد الأمريكي المتقاعد لورانس ويلكرسون، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولن باول، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد يتسبب في اندلاع حرب بين روسيا ودول الناتو حول الوضع في أوكرانيا.
وأضاف ويلكرسون، في مقابلة مع قناة “Judging Freedom”، على منصة “يوتيوب”، أنه “يمكن لإدارة بايدن اختلاق ذريعة لبدء الأعمال العدائية واسعة النطاق”، مشددا على أن الولايات المتحدة قد استخدمت بالفعل مثل هذه التكتيكات في حربها ضد العراق.
بعد التهديد الأمريكي بقطع المساعدات عن كييف.. زيلينسكي مذعور.. وبوتين يراقب بشروط كييف.. روسيا ترد على أمريكا بشأن مفاوضات السلام مع أوكرانيا بـ2024وقال: “نحن نواجه حربا بين الناتو وروسيا.. ورئيس الولايات المتحدة سيقود إلى هذه الحرب بمحض إرادته”.
وأشار ويلكرسون، إلى أن سبب بدء الحرب الروسية علي أوكرانيا، يكمن في الأعمال الخاطئة للولايات المتحدة.
ووفقا له، فإن أوكرانيا تقع في منطقة نفوذ روسيا، لكن الغرب حاول تغيير ميزان القوى في المنطقة، وهو ما اعتبرته موسكو تهديدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا المخابرات الأمريكية فی حرب
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف خسائر روسيا وأوكرانيا خلال 1000 يوم من الحرب
الثورة / متابعات
بالتزامن مع حلول الذكرى الـ1000 يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا، تحدثت تقارير صحفية وأخرى أممية عن الكلفة البشرية والاقتصادية التي لحقت بأوكرانيا وروسيا.
فعلى الجانب الروسي، قالت مجلة لوبوان إن روسيا تبدو في موقع قوة أمام أوكرانيا، وإن “العملية العسكرية الخاصة” التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 24 فبراير 2022م، تحقق نقاطا، ولكن هذا الوضع يأتي على حساب خسائر فادحة مقابل مكاسب طفيفة.
وأوضحت المجلة -في تقرير أن القوات المسلحة الروسية استطاعت، بعد صمودها في وجه الهجوم الأوكراني المضاد في صيف 2023م، شن هجوم منذ أكتوبر، وهي تقضم إقليم دونباس بشكل منهجي وتستولي على بلدات تحولت مع الوقت إلى معاقل حقيقية لها.
وأنفقت روسيا وفق التقرير ما يعادل 320 مليار دولار منذ بداية الحرب، أي 320 مليون دولار يوميا. لرتفع معدل التضخم بما يزيد على 9% في عام واحد، مما اضطر البنك المركزي الروسي إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 21%.
ومع أن الهجوم الأوكراني في إقليم كورسك الروسي أحدث مفاجأة، فإنه لم يغير الديناميكية بشكل جذري، ومع حلول فصل الشتاء، يطلق الروس الآن وابلا من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تستهدف المدن الأوكرانية والبنية التحتية للطاقة، رغم زعم القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 100 صاروخ و42 طائرة مسيَّرة.
ولأن الولايات المتحدة تقدم أكبر قدر من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بنحو 570 مليار دولار، فإن ترامب يستطيع ببساطة، بمجرد وصوله إلى السلطة، لي ذراع كييف من أجل التفاوض، والكرملين في موقع قوة، إلا أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن سيقوم بزيادة شحنات المعدات العسكرية، بعد أن أعطى إذنا لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ أتاكامز الأمريكية.
بيد أن هذا الوضع الذي يبدو مواتيا لموسكو وفق التقرير – له ثمن كبير، حيث خسرت روسيا منذ بداية الحرب الاف الجنود بين قتيل وجريح ومفقود وأسير، أما الخسائر المادية، وفق التقرير فتشير الى روسيا خسرت 3569 دبابة و5008 مركبات، في حين خسرت القوات الجوية 132 طائرة و147 مروحية.
الكلفة في أوكرانيا
أما على الجانب الأوكراني، فتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 11 ألفا و700 مدني قتلوا، في حين أصيب أكثر من 24 ألفا و600 آخرين منذ بداية الحرب، ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل ماريوبول، المدينة التي تعرضت لدمار واسع وتخضع الآن لسيطرة القوات الروسية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد أوضح في وقت سابق أن أكثر من 31 ألف جندي أوكراني قتلوا خلال المعارك مع الروس، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجرحى أو المفقودين.
الخسائر الاقتصادية
وتعرض الاقتصاد الأوكراني لانكماش كبير، حيث تقلص بمقدار الثلث في عام 2022م. وعلى الرغم من تحسن طفيف في العامين التاليين، ما زال الاقتصاد يمثل أقل من 80% من حجمه قبل الحرب.
وأظهرت التقييمات الأخيرة التي أجرتها جهات دولية، منها البنك الدولي والمفوضية الأوروبية والأمم المتحدة والحكومة الأوكرانية، أن الحرب في أوكرانيا خلفت أضرارا مباشرة بلغت قيمتها 152 مليار دولار حتى ديسمبر 2023م. وشملت هذه الأضرار بشكل خاص قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والتجارة والصناعة والطاقة والزراعة.
وقدرت الحكومة الأوكرانية والبنك الدولي التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافي بحوالي 486 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وهو مبلغ يعادل نحو 2.8 مرة من الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا في عام 2023م.