مرض الحصبة..مرض معدي يتطلب الوقاية والتوعية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الحصبة..مرض معدي يتطلب الوقاية والتوعية، تُعدّ الحصبة من الأمراض المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي، وهي ناجمة عن فيروس يُعرف بفيروس الحصبة. يمكن أن تكون الحصبة خطرة، خاصةً إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح أو في حالات الإصابة لدى فئات عُمرية معينة.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية نظرة عن كثب على مرض الحصبة ومتى يكون خطرًا:
فهم الحصبة: 1.
طرق الانتقال:
الحصبة تنتقل عندما يتنفس الشخص المُصاب الهواء الملوث بقطيرات بلغمه أو لعابه، مما يجعلها فيروسية ومعديّة.
2.الأعراض:
تظهر الأعراض عادة بعد فترة حضانة تستمر لنحو 10-12 يومًا، وتشمل الحمى، والسعال، والبلغم، والطفح الجلدي الذي يظهر بعد يومين إلى أربعة أيام.
3.فترة العدوى:
يمكن أن تكون الحصبة عدوانية، حيث يبدأ الشخص بالانتقال للآخرين قبل ظهور الطفح الجلدي ويستمر ذلك لعدة أيام بعد ظهوره.
1.لدى الأطفال الرضّع:
يكون الأطفال الرضّع أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة جراء الحصبة، وقد تتسبب الإصابة في التهاب الرئتين أو الدماغ.
2.للأفراد ذوي الأنظمة المناعية الضعيفة:
يكون الخطر أكبر لدى الأفراد الذين يعانون من أمراض مناعية مثل الإيدز أو يخضعون لعلاجات تثبيط المناعة.
3.للنساء الحوامل:
تزيد الحصبة خلال الحمل من خطر حدوث تشوهات خلقية، ويمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة للجنين.
4. للأفراد غير الملقّحين:
الأفراد الذين لم يتلقوا التطعيم المناسب ضد الحصبة يكونون عرضة للإصابة وتطوّر المضاعفات.
1.التطعيم: يُعدّ التطعيم ضد الحصبة جزءًا أساسيًا من جدول التطعيم الروتيني للأطفال، وينبغي أيضًا أن يتلقوا الشباب والبالغين جرعات تطعيم إضافية.
2.التوعية: يجب على الناس فهم أهمية التوعية حول الحصبة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة في حالة الإصابة الحالية.
3.العزل الصحي: يتعين على الأشخاص المصابين بالحصبة الابتعاد عن الأشخاص الآخرين لمنع انتقال العدوى.
ختامًا:
تظل الوقاية والتوعية أمورًا حيوية للحد من انتشار الحصبة وتقليل الخطر الذي تشكله، وينبغي على الجميع العمل بنشاط للحفاظ على السلامة العامة والصحة الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الحصبة مرض الحصبة الشخص المصاب الأنسان الجسم الأطفال العدوى مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
الوقاية من السكري والسمنة.. تجديد الشراكة بين وزارة الصحة ومخابر نوفو نورديسك الجزائر
أعلنت شركة نوفو نورديسك الجزائر، عن التوقيع على إتفاقية تجديد الشراكة بينها وبين وزارة الصحة، من أجل توسيع نطاق التعاون المثمر الذي بدأ سنة 2011.وفي بيان لها، أوضحت أن هذه الشراكة الرائدة بين القطاعين العام والخاص تعكس الإلتزام المشترك مع وزارة الصحة. لتحسين الصحة العمومية في الجزائر. كما تهدف هذه الشراكة المتجددة لتقوية إلتزام السلطات الصحية وشركة نوفونورديسك الجزائر. من خلال العديد من المشاريع المبتكرة. مما يعزز التعاون بشكل أكبر لتشمل هذه المشاريع الراقية “من أجل صحة أفضل” و”تغيير مرض السكري لدى الأطفال”.
وقال حمزة بن حركات، المدير العام لشركة نوفو نورديسك الجزائر: “نحن ملتزمون بقوة لمساعدة المجتمعات على التغلب على مرض السكري. واستراتيجيتنا واضحة من خلال تسريع الوقاية من مرض السكري من النوع 2 والسمنة”. كما أن تجديد الشراكة بين وزارة الصحة وشركة نوفو نورديسك الجزائر يدل على إحداث التغيير للتغلب على الأمراض المزمنة الخطيرة.
وتعكس هذه الشراكة المسؤولية الاجتماعية والجهود الوقائية، وتحسين وصول المرضى المعرضون للخطر. إلى الرعاية وتقديم الابتكارات للمرضى المحتاجين.
مدن من أجل صحة أفضل
مدن من أجل صحة أفضل.. هي شراكة عالمية بين القطاعين العام والخاص ملتزمة بتسريع التغيير في الصحة الحضرية عبر الأجيال، من خلال بناء شراكات محلية مؤثرة من أجل تعزيز الصحة والوقاية. تتبع حاليا نهجًا شاملاً لتعزيز الأنظمة الغذائية الصحية والنشاط البدني بين الأطفال والمجتمعات الضعيفة. حيث تتعاون اليوم أكثر من 50 مدينة و300 شريك من خلال البرنامج.
تغيير مرض السكري لدى الأطفال
برنامج Changing Diabetes® in Children هو عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص تأسس سنة 2009. وهدفه توفير رعاية للأطفال والشباب المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يعيشون في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل.
وتشمل الرعاية منح الأدوية المجانية، ومعدات وتجهيزات مراقبة نسبة السكر في الدم، والإمدادات الطبية للشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا.