شهداء غزة يتجاوز 18 ألفا منذ بدء حرب الابادة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
غزة"د. ب. أ": أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 18 ألفا و412 منذ بدء حرب إسرائيل على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي، إنه وصل إلى المستشفيات 207 شهيد و450 إصابة خلال الساعات الماضية ومازال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات.
وذكر القدرة أن حصيلة الجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى أكثر من 50 ألف جريح.
في هذه الاثناء، يستمر القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر والبحر في مختلف أنحاء غزة، وخاصة في الجزء الأوسط، بما في ذلك مخيمي المغازي والنصيرات للاجئين، وكذلك في أجزاء من شمال غزة.
كما استمرت العمليات البرية المكثفة والقتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة، وخاصة في خان يونس وجباليا والأجزاء الشمالية من قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، استهدفت الغارات الجوية منازل سكنية في الأجزاء الغربية والوسطى من رفح، وهي مناطق صنفها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة للفلسطينيين النازحين.
ولا يزال عشرات الآلاف من النازحين الذين وصلوا إلى رفح يواجهون ظروفاً مكتظة للغاية داخل الملاجئ وخارجها.
وبحسب الأمم المتحدة، تنتظر حشود كبيرة لساعات حول مراكز توزيع المساعدات، في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى والصحة والحماية.
وفي الأول من الشهر الجاري أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي خريطة مفصلة على الإنترنت، حيث تم تقسيم قطاع غزة إلى مئات المناطق الصغيرة.
وبحسب ما ورد، تهدف الخريطة إلى تسهيل أوامر إجلاء الأشخاص إلى مناطق محددة قبل استهدافهم.
ومنذ ذلك الحين، تم تحديد مناطق مختلفة، تشمل حوالي 30% من قطاع غزة، للإخلاء، وتتأثر قدرة السكان على الوصول إلى هذه المعلومات بسبب الانقطاعات المتكررة في الاتصالات ونقص الكهرباء لشحن الأجهزة الإلكترونية.
ويواجه النازحون حديثاً إلى رفح اكتظاظاً شديداً في الملاجئ حيث تم إقامة هياكل وخيام مؤقتة.
ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يقدر أن ما يقرب من1.9 مليون شخص في غزة، أو ما يقرب من 85% من السكان، هم نازحون داخليًا، وقد نزح بعضهم عدة مرات.
وتم تسجيل ما يقرب من 1.3مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء غزة، بما في ذلك أكثر من 1.1مليون في 97 ملجأ للأونروا في المنطقة الوسطى ومحافظتي خان يونس ورفح.
وفي المتوسط، فإن ملاجئ الأونروا الموجودة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة تؤوي حاليا تسعة أضعاف عدد النازحين كما كان مخططا لها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.
وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاثنين أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.
وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل "يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات".
نساء وأطفال وعائلات
كما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الإسرائيلية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.
وتابع أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد "ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق".
كما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.
وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و"نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء".