أكد النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، أن المصريين قدموا للعالم كله تجربة عظيمة ومتفردة في الانتخابات الرئاسية التي تختتم أعمالها، اليوم الثلاثاء، وتعتبر واحدة من أهم وأخطر الاستحقاقات الانتخابية في تاريخ مصر، خاصة أنها تأتي في توقيت صعب وسط ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد، ووسط مؤامرات ومخططات تحاك بالدولة المصرية.

وقال «شمس الدين» في بيان له أصدره اليوم، إنّ الشعب المصري العظيم بعث برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأنه اختار طريق الاستقرار والأمن لمصر بتأييده ودعمه الكاملين للدولة المصرية في هذه الانتخابات، خاصة أن هذا الأمر يعد بمثابة مهمة وطنية أمام كل المصريين، مؤكدا أن المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية رسموا مستقبلاً جديداً لمصر؛ باختيار وانتخاب رئيس مصر القادم لإدارة شؤون البلاد بحكمة ووعي خلال الفترة القادمة.

وأشار النائب السيد شمس الدين، إلى أن المشاركة في الانتخابات بكثافة رسالة تحدي من المصريين لأعداء الداخل والخارج بأن الشعب يقف خلف الدولة المصرية لمواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر، مؤكدا أن هذه الانتخابات المهمة أكدت أن المصريين على وعي وإدراك كاملين بالتحديات والمخاطر التي تواجه مصر ودائماً يقفون صفاً واحدة خلف الوطن، وذلك من أجل استمرار مسيرة التنمية والاستقرار والأمن في مصر، خاصة أن وحدة وتماسك المصريين هو سر بقاء الدولة المصرية وقدرتها على إفساد وإفشال جميع المؤامرات التي تحاك ضدها داخلياً وخارجياً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024

إقرأ أيضاً:

الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم. 
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم. 


ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013. 


فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.


ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا. 

«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.
 

مقالات مشابهة

  • برلماني: تحويل الأبحاث العلمية لمنتجات وخدمات قابلة للتسويق يحقق التنمية
  • برلماني: إجراءات الإصلاح الاقتصادي ستعطى دفعة قوية لمشروعات ريادة الأعمال
  • الأهلي مؤسسة عريقة وبمن حضر .. لميس الحديدي توجه رسالة لـ محمود الخطيب
  • برلماني: المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة تُفشل مخطط تهجير الفلسطينيين
  • برلماني: صلابة الموقف المصري واصطفاف الدول العربية وراءه يجهض مخطط التهجير
  • بالشماغ الأردني .. كتائب عز الدين القسام توجه رسالة شكر للأردن / فيديو
  • برلماني يطالب وزارة الرياضة بتشديد الرقابة على مراكز الشباب
  • برلماني: الارتقاء بمستوى معيشة المصريين لمواجهة الغلاء والتضخم «أولوية وطنية»
  • برلماني سابق يدعو المصريين إلى وحدة الصف لمواجهة التحديات الراهنة
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل