فرنسا: فرقاطتنا دمرت مسيرة كانت تهدد ناقلة باب المندب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بعد وصول سفينة النفط ستريندا إلى ميناء آمن، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن الفرقاطة الفرنسية «فريم لانجدوك» العاملة في البحر الأحمر، اعترضت ودمرت طائرة مسيرة كانت تهدد ناقلة النفط النرويجية «ضمن هجوم جوي معقد انطلق من اليمن».
وأوضحت في بيان اليوم الثلاثاء، أن الهجوم وقع مساء أمس وتسبب في اندلاع حريق على متن الناقلة التي كانت تبحر تحت العلم النرويجي، وفق ما نقلت رويترز.
كما أكدت أن الفرقاطة الفرنسية وضعت الناقلة النرويجية تحت حمايتها وأفشلت محاولة لتحويل مسارها.
الحوثي يتبنى أتى ذلك، بعدما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، بوقت سابق اليوم تنفيذ عملية عسكرية استهدفت الناقلة ستريندا. وأردف في بيان أن الحوثيين «استهدفوا الناقلة بصاروخ بحري بعد أن رفض طاقمها الاستجابة للنداءات التحذيرية»، على حد زعمه.
كما أكد أن الحوثيين «نجحوا خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيراتهم»، مكرراً أنهم لم يلجأوا «لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية».
كذلك جدد التعهد بأن الحوثيين سيواصلون منع كافة السفن من كل الجنسيات من التوجه للموانئ الإسرائيلية «حتى إدخال ما يحتاجه الفلسطينيون في قطاع غزة من غذاء ودواء».
هجمات سابقة ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أطلق الحوثيون العديد من التهديدات باستهداف جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل، أينما وجدت لا سيما في البحر الأحمر.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، هاجموا بالفعل سفناً في البحر الأحمر. فخلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي (ديسمبر 2023)، تعرضت 3 سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية، ما دفع المدمرة «ماسون» الأميركية إلى التدخل.
كما استولوا الشهر الماضي على سفينة الشحن «غلاكسي ليدر» ذات الملكية البريطانية والتي كانت لها صلات بشركة إسرائيلية. وأطلقوا أيضاً طائرات مسيرة وصواريخ باليستية نحو إسرائيل، في تحركات أفادوا بأنها دعماً للفصائل الفلسطينية في غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
7850 مستفيدا من قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة بـ محافظة البحر الأحمر
أطلقت جامعة عين شمس قافلة تنموية شاملة إلى محافظة البحر الأحمر، شملت مناطق شلاتين، أبو رماد، وحلايب، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، واستمرت فعالياتها على مدار خمسة أيام متتالية، بهدف تقديم خدمات طبية، اجتماعية، وإنسانية لسكان هذه المناطق.
جاءت القافلة برعاية اللواء أ.ح عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بمشاركة محافظة البحر الأحمر، المنطقة الجنوبية العسكرية، وزارة التضامن الاجتماعي، جمعية الهلال الأحمر، ونادي روتاري قصر النيل.
٩
شهدت القافلة إقبالًا كبيرًا على العيادات الطبية المتخصصة، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية 3014 شخصًا، تلقوا العلاج المجاني من صيدلية القافلة، كما تم تحويل 82 حالة مرضية تستلزم تدخلاً طبيًا متقدمًا إلى مستشفيات جامعة عين شمس لاستكمال العلاج اللازم.
لم تقتصر جهود القافلة على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل تضمنت أيضًا 15 حملة توعوية استهدفت طلاب المدارس بمختلف المراحل التعليمية، حضرها 750 طالبًا وطالبة، وتناولت موضوعات هامة مثل التغذية السليمة وأثرها على الصحة، الإسعافات الأولية، الاستعداد للطوارئ والأزمات، والعادات الصحية للوقاية من الأمراض.
حرصت القافلة على تقديم دعم إنساني متكامل للأسر المستحقة، حيث تم توزيع 4000 كرتونة من المساعدات الغذائية الجافة، إلى جانب 2 طن من اللحوم الحمراء، و350 بطانية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكافل الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة للأهالي في المناطق المستهدفة.
أشرفت على القافلة الدكتورة هالة سمير سويد، وكيل كلية الطب لشؤون المجتمع والبيئة، والدكتور طارق يوسف، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، فيما تولى تنسيق الأعمال اللواء حسام الشربيني، أمين الجامعة المساعد لشؤون المجتمع والبيئة، لضمان تنفيذ القافلة وفق أعلى معايير الخدمة والرعاية.
تأتي هذه القوافل في إطار الدور المجتمعي الذي تضطلع به جامعة عين شمس، والجهود المستمرة لتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في المناطق النائية، دعمًا لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.