أشادت بالأوامر.. حنان فردان: 14 % نسبة الزيادة في الخدمات الاسكانية المقدمة بمناسبة الأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أشادت النائب حنان فردان بالاوامر الكريمة الصادرة عن سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه بتوزيع 6800 خدمة اسكانية في أجواء الاحتفالات البحرينية بالعيد الوطني المجيد لمملكة البحرين وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم لمقاليد الحكم.، منوهة بحرص القيادة على تحقيق تطلعات وآمال المواطنين وتوفير جميع سبل العيش الكريم لهم بما يضمن لهم حياة كريمة.
وقالت بأن عدد الخدمات الاسكانية التي أمر سمو ولي العهد بتوزيعها جاء أكبر من العدد المقرر في العام الماضي بنسبة 14%، ما يؤكد توجه القيادة نحو المزيد من الإنجازات بما يقلص مدد الانتظار للخدمة الإسكانية للمواطنين ومعالجة الملف الإسكاني برمته.
وقالت بأن مسؤولية وزارة الاسكان كبيرة في تطوير خدماتها الاسكانية واستيعاب مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى تطوير الخدمات الاسكانية مع الاخذ بالاعتبار ملاحظات المواطنين بشأن هذه الخدمات سواء الخدمات الاعتيادية كالوحدات والقسائم السكنية أو الخدمات التمويلية البديلة.
وأضافت: من موقعنا في مجلس النواب سوف نراقب عملية توزيع الخدمات الإسكانية بكل دقة وموضوعية منحازين لمبدأ التوزيع بحسب الأقدمية وأهمية تمرير الطلبات المعطلة في خدمة مزايا وغيرها من الخدمات الإسكانية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
لجنة نيابية: المؤسسات الخدمية في العراق عاجزة عن الخدمة- عاجل
بغداد اليوم-بغداد
أكدت لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، ان المؤسسات الحكومية الخدمية عاجزة عن خدمة المواطنين، فيما شدد على ضرورة اجراء تغييرات جوهرية في تلك المؤسسات.
وقال عضو اللجنة كاظم الفياض، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك عجز واضح في تقديم الخدمات للمواطنين من قبل الكثير من المؤسسات الحكومية الخدمية المختلفة، رغم وجود كل التخصيصات المالية والقضايا الأخرى، التي ممكن ان تسهل عمل تلك المؤسسات في خدمة المواطن".
وبين الفياض انه "لا توجد هناك أية خدمة تليق في المواطن العراقي من قبل المؤسسات الحكومية الخدمية، وبعض تلك المؤسسات وجودها كعدم وجودها، كونها لا تقدم الخدمة وهي عاجزة عن ذلك، سواء كانت بخصوص الكهرباء او الصحة او البلديات، فلا توجد هناك خدمة واضحة، وهذا يتطلب اجراء تغييرات واصلاحات جوهرية في عمل تلك المؤسسات وادارتها".
وتعاني العديد من مناطق اطراف العاصمة بغداد من سوء الخدمات ولاسيما مناطق الطابو الصرف، فيما تشير التقديرات الى وجود ما يقارب الـ100 الف قطعة ارض سكنية موزعة منذ 20 عامًا لم تدخلها الخدمات مما أخر عملية بنائها وتحولها الى مناطق سكنية متكاملة وأصبحت معظمها مكبات للنفايات.
مقابل ذلك يتم تقديم خدمات البنى التحتية المتكاملة لمناطق الزراعي والتجاوز، في ملف يقول مختصون انه يشوبه الفساد والانحياز، حيث يتم تقديم الخدمات للزراعي من قبل مسؤولين وبوساطات متنفذين للاستفادة من هذه المناطق وتقطيعها وبيعها، مقابل اهمال مناطق الطابو الصرف.