فيما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ 67، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم الثلاثاء إنه سيبحث في محادثاته المقبلة مع المسؤولين الإسرائيليين جدولا زمنيا لإنهاء الحرب في غزة.
كما قال «لا نعلم إمكانية الهدنة في غزة حاليا لكن نعمل بإصرار للوصول إليها»، وفق ما نقلته «رويترز».
إلى ذلك، ذكر سوليفان الذي سيزور إسرائيل الخميس، أنه سيناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دور الجيش الإسرائيلي في غزة بعد الحرب.


أمل في هدنة وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤولان أميركيان، أن إدارة الرئيس جو بايدن يحدوها أمل محدود في التوصل لهدنة أخرى بين إسرائيل وحماس، بهدف الإفراج المحتمل عن مزيد من المحتجزين في غزة.
وأوضح أحد المسؤولين أنه لم يتم إحراز تقدم حتى الآن نحو الوصول لوقف جديد لإطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين، وفق ما نقلت شبكة (إن.بي.سي).
لكن مسؤولاً آخر، ألمح إلى أن الموقف قد يتغير في الأيام المقبلة بين إسرائيل وحماس «إذا عادت جميع الأطراف إلى مفاوضات جادة».
لا مقترحات جديدة في المقابل، كشف مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات أن الجانبين لم يقدما أي اقتراحات جديدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة منذ انهيار الهدنة في الأول من ديسمبر الجاري.
كما أضاف المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه أن الجانبين لم يتواصلا مع الوسطاء القطريين لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد، حسب ما نقلت صحيفة هآرتس.
عروض وجس نبض وكان مصدر فلسطيني مطلع على ملف التفاوض أشار أمس الاثنين إلى أن الوسطاء بدأوا بتقديم عروض وجس نبض الأطراف المعنية.
وتوقع أن تكون عملية «جس النبض» هذه التي تسبق عادة المفاوضات الجدية قصيرة، نظراً لأن هناك ترتيبات تم التوافق عليها في مرحلة التفاوض السابقة تتعلق بتصنيف «الأسرى الإسرائيليين» داخل غزة وتوصيف الأسرى الفلسطينيين وتقسيمهم من قبل الفصائل الفلسطينية، حيث باتت الخطوط العامة واضحة ونطاق التفاوض محددًا ومعروفًا.
وتحتجز الحركة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي 137 إسرائيلياً، أخذتهم من مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة إثر هجومها المباغت حينها.
لكنها أفرجت عن 110 أسرى خلال عملية تبادل نفذت الشهر الماضي، واستمرت نحو أسبوع، تخللها وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، بعد أسابيع طويلة من الوساطات التي انخرطت فيها مصر وقطر، فضلاً عن الولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی غزة

إقرأ أيضاً:

التوتر يتصاعد في لبنان: محللون يرصدون شروط نتنياهو وسياسة "التفاوض تحت النار" لتحقيق مكاسب إسرائيلية

 

وسط تصاعد التوتر في لبنان واستمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، تبرز تحليلات سياسية تشير إلى نية إسرائيل استغلال الوضع الميداني لتحقيق أهداف استراتيجية. في هذا السياق، يرى محللون أن شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار تحمل تهديدًا للسيادة اللبنانية ولا تساهم في التوصل إلى هدنة، في حين تعتمد إسرائيل استراتيجية التفاوض تحت النيران لفرض شروطها.

شروط نتنياهو تهدد سيادة لبنان وعرقلة للهدنة

قال المحلل السياسي اللبناني أحمد مرعي بأن شروط نتنياهو حول وقف إطلاق النار في لبنان وفلسطين تشكل تهديدًا للسيادة الوطنية اللبنانية ولا تؤدي إلى اتفاق فعلي للهدنة.

أضاف مرعي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تلك الشروط، التي تتضمن وضع لبنان وغزة تحت وصاية دولية ونزع سلاح المقاومة، تعكس الرؤية الصهيونية لترتيب إقليمي جديد يخدم مصالح إسرائيل، لافتًا إلى أن هذه الشروط تأتي أيضًا ضمن محاولات نتنياهو للحفاظ على استقرار حكومته المتزعزعة خشية انهيارها.

وأشار المحلل السياسي اللبناني إلى أن المقاومة اللبنانية، على الرغم من الضربات التي تعرضت لها، تعمل على إعادة تنظيم صفوفها ورفع معنويات عناصرها، وقد تم تكليف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بقيادة المفاوضات ضمن إطار القرار الدولي 1701، مشددًا على أن المفاوضات لن تتجاوز هذا السقف.

إسرائيل تتبنى سياسة "التفاوض تحت النار" لتعزيز موقفها

وفي تحليل آخر، يوضح الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، أن إسرائيل تتبنى سياسة "التفاوض تحت النار" عبر تصعيد عسكري في بعلبك وصور وقرى الجنوب اللبناني، بهدف تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب إقليمية.

وأكد حسين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذه السياسة تهدف إلى إجبار حزب الله على التراجع مسافة 15 كيلومترًا خلف نهر الليطاني وتطبيق القرار 1701 بالكامل، ما قد يسمح لنتنياهو بإعادة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم.

وتطرق المحلل السياسي إلى زيارة عاموس هوكستين، المبعوث الأمريكي إلى تل أبيب، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة قد تمثل فرصة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين الجانبين، حيث يعوّل الطرفان على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لهذه الجهود، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر، وهو ما يعكس اهتمام الإدارة بدعم نائبة الرئيس كامالا هاريس قبيل هذا الاستحقاق الانتخابي.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 52% من السودانيين يفضلون التفاوض لإنهاء الحرب
  • إسرائيل تستعد لمواجهة ضغوط أمريكية كبيرة بعد الانتخابات لإنهاء الحرب
  • رئيس الموساد يُطلع عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة على مستجدات المفاوضات
  • خلال أسبوعين.. إعلام عبري يتحدث عن ترتيبات لإنهاء الحرب في لبنان
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. نرصد الجدول الزمني لاختيار الرئيس الجديد
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تعارض اتفاقا جزئيا وتطالب بهم جميعا دفعة واحدة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بالخيانة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لسحب ملف التفاوض من نتنياهو
  • التوتر يتصاعد في لبنان: محللون يرصدون شروط نتنياهو وسياسة "التفاوض تحت النار" لتحقيق مكاسب إسرائيلية
  • إسرائيل تخطط لـإنهاء المرحلة الأولى من العمليات البرية في لبنان