المحافظة الجنوبية تقيم احتفال أهالي الزلاق بمناسبة الأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أقامت المحافظة الجنوبية احتفال أهالي الزلاق، وذلك استمراراً لسلسلة الفعاليات والاحتفالات بمناسبة أعياد مملكة البحرين الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.
وتضمن الاحتفال عدة فقرات وطنية منوعة تعرض الإرث التاريخي والوطني الذي تحظى به المحافظة الجنوبية، والتي عبرت عن تاريخ ومكانة المنطقة وأصالتها، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الأهالي في فن العرضة وذلك تعزيزاً لإحياء إرث هام لأهالي منطقة الزلاق.
وقد بدأ الحفل بكلمات ترحيبية، ثم ألقى الشاعر عبدالله حسان قصيدة وطنية تضمنت أبياتها معانيها بالولاء والانتماء للوطن العزيز، بعد ذلك قدمت جمعية العرضة البحرينية فقرة لفن العرضة تضمنت عدد من الفقرات التاريخية العريقة التي تعكس معاني قيم الولاء والاعتزاز من خلال إلقاء القصائد والشيلات الشعبية التراثية ، كما تضمنت الفعالية ايضاً مشاركة الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بوزارة الداخلية عبر توفير ركن خاص في خيمة للأطفال تم فيها توزيع مجلة (وطني ) والتي تهدف إلى خلق ثقافة وطنية وأمنية لدى الأطفال، ورفع الوعي الأمني العام لديهم والإرشادات الكفيلة بتحقيق سلامتهم.
الجدير بالذكر ، أن المحافظة الجنوبية أعدت برنامجاً متكاملاً يشمل إقامة الفعاليات المتنوعة في مختلف المناطق بالمحافظة في الفترة من 10-21 ديسمبر الجاري ، حرصاً منها على المشاركة المجتمعية والوطنية من خلال تعزيز دور الشراكة المجتمعية بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية والحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تعكس الفعاليات تاريخ المحافظة الجنوبية وإرثها العريق، تجسيداً لمعاني الولاء وقيم الانتماء والمواطنة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المحافظة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: الولاء معيار رئيسي في تعيينات ترامب
بينما يستعد دونالد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، تتزايد التكهنات حول من يتولى الأدوار الرئيسية في حكومته.
إذا ألغينا ذلك كله، فهذا سيؤدي إلى خفض الإنفاق
وكتبت مارتا ماكهاردي في مجلة نيوزويك الأمريكية، أن الرئيس المنتخب قال لمضيف البودكاست جو روغان، إن "الخطأ الأكبر" في ولايته الأولى بين 2017-2021 كان اختياره لأشخاص لشغل مناصب عليا "ما كان ينبغي له اختيارها". ومن المرجح أن ترامب كان يشير إلى رئيس موظفيه السابق جون كيلي، الذي قال إن رئيسه السابق كان لديه ميول "فاشية"، ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، الذي وصفه بـ "الأحمق"، من بين آخرين.
وأبلغ ترامب إلى روغان، أن بعض الأفراد الذين شغلوا مناصب عليا في إدارته الأولى كانوا "محافظين جدداً أو أشخاصاً سيئين أو أشخاصاً غير مخلصين".
ومن المرجح أن يبحث ترامب الآن، عن شيء واحد ألا وهو الولاء.
الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"إكس" إيلون ماسك، هو مرشح محتمل لوزارة جديدة للكفاءة الحكومية، "مكلفة إجراء تدقيق مالي وأداء كامل للحكومة الفيديرالية بأكملها وتقديم توصيات لإجراء إصلاحات جذرية".
وأنفق ماسك، وهو أغنى رجل في العالم، عشرات الملايين من الدولارات لمساعدة ترامب في الفوز بالانتخابات، وكان أحد أكثر مؤيديه دعماً طوال الحملة الانتخابية.
???????????? TRUMP’S CABINET IS TAKING SHAPE
President-elect Trump is strategizing with his transition team on Cabinet appointments.
Potential returns include Ben Carson as Secretary of Housing and Urban Development and Betsy DeVos as Secretary of Education, with Mike Pompeo possibly… pic.twitter.com/e59Lr7zsoK
وقال إنه يود إجراء تخفيضات بقيمة 2 تريليون دولار في الموازنة الفيديرالية. واعترف قطب التكنولوجيا، بأن حملة التقشف من المحتمل أن تسبب "صعوبات مؤقتة" للأميركيين العاديين، لكنه أضاف إن البلاد يجب أن "تبدأ من الصفر" لتحقيق "الرخاء على المدى الطويل".
وهناك جون بولسون المستثمر الملياردير المعروف بدوره خلال الأزمة المالية لعام 2008، هو منافس لمنصب وزير الخزانة، مع خطط للتعاون مع ماسك "لتقليل الإنفاق الفيديرالي".
وقد تعهد تقليص المشاريع الخضراء، التي أقرتها إدارة بايدن-هاريس بموجب ما يسمى قانون خفض التضخم.
وقال لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في مقابلة حصرية في أكتوبر(تشرين الأول): "كل هذا الدعم الضريبي للطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومصادر الطاقة غير الفعالة وغير الاقتصادية... إذا ألغينا ذلك كله، فهذا سيؤدي إلى خفض الإنفاق".
وسيتعين على بولسون الحصول على مصادقة الكونغرس، لإجراء مثل هذه التخفيضات.
وهناك ريتشارد غرينيل سفير الولايات المتحدة السابق لدى ألمانيا والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية، من بين المرشحين لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي، مما يعكس توافقه القوي مع آراء ترامب في السياسة الخارجية.
وفي وقت سابق هذا العام، وصف ترامب غرينيل، بأنه "المنافس الرئيسي" لمنصب وزير الخارجية. وقد أطلق عليه الرئيس المنتخب لقب "مبعوثي".
Potential Trump cabinet picks!
My personal picks are:
Ric Grenell Sec. of State
Mike Waltz Sec. of Defense
Chad Wolf Homeland Security
Matt Whitaker Attorney General
Doug Burgum Dept of Energy
Your picks? pic.twitter.com/njOu3MBQ1t
وكان سابقاً سفيراً لإدارة ترامب لدى ألمانيا ثم مبعوثاً خاصاً لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو. وكان أيضاً مديراً بالإنابة للاستخبارات الوطنية.
وفي الماضي، أيد غرينيل إنشاء منطقة حكم ذاتي في شرق أوكرانيا لإنهاء الحرب، وهي الفكرة التي رفضتها كييف.
ويعد روبرت كينيدي، وهو مناصر لمناهضة اللقاحات ومرشح ديموقراطي سابق، خياراً غير تقليدي لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
وبعد تعليق حملته الانتخابية للرئاسة وتأييده لترامب، قال الرئيس السابق إن مكافأة كينيدي ستكون "دوراً كبيراً في الإدارة".
ومن المرجح أن يؤدي هذا الدور إلى تولي كينيدي "السيطرة" على وكالات الصحة العامة الأمريكية.
ويشارك الرئيس التنفيذي لشركة كانتور هوارد فيتزجيرالد لوتنيك، في فريق ترامب الانتقالي ويُعد خياراً محتملاً لدور اقتصادي كبير، نظراً لخبرته المالية وعلاقاته الوثيقة مع ترامب.
وكلف لوتنيك بمهمة العثور على آلاف المرشحين المحتملين لأدوار في إدارة ترامب، بما في ذلك المناصب الحاسمة على رأس وزارتي الدفاع والخزانة.
ومن المرجح أن يعود ستيفن ميلر، الذي كان مستشاراً كبيراً سابقاً خلال فترة ولاية ترامب الأولى، لتولي منصب كبير، وربما يشرف على سياسة الهجرة، أو يعمل في دور استشاري كبير أو حتى يشغل منصب المدعي العام.
وإذا تم ترشيحه لمنصب المدعي العام، فمن المرجح أن يواجه معركة شاقة لتثبيته من قبل الديموقراطيين في مجلس الشيوخ.
ويقال إن تولسي غابارد، عضو الكونغرس الديموقراطية السابقة والمرشحة الرئاسية لعام 2020، يجري التفكير فيها لتولي منصب رئيسة مجلس الأمن القومي، مما يعكس موقفها غير التدخلي وانتقادها للسياسة الخارجية للمؤسسة.
وأيدت غابارد ترامب في سبتمبر (أيلول). ومذاك، صارت من أشد المؤيدين للرئيس السابق، وظهرت في مختلف فعاليات الحملة الانتخابية.