الحرب تدفع الابرياء نحو النزوح المستمر..والامم المتحدة تصفه بـ الجحيم على الأرض
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الاراضي الفلسطينية المحتلة " وكالات": أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، قتل 11 جنديا إسرائيليا واستهداف سبع آليات في حي الشجاعية بشرق غزة.
وقالت القسام، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) على منصة "إكس" اليوم، إنه "بعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشجاعية.. مجاهدونا يبلغون عن استهداف سبع آليات عسكرية بالقذائف والعبوات المضادة للدروع منها دبابة "الملك - القائد" وناقلة جند يعتليها ثلاثة جنود والإجهاز على طاقمها".
وأضافت أن مقاتليها "اشتبكوا أيضا مع جنود فرق الإنقاذ الذين حاولوا إسعاف طاقم دبابة "باز3" وقتلوا عدداً منهم، إضافة إلى استهدافهم لقناص صهيوني بقذيفة " أر بي جي".
وأكدت أن عناصرها "خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الراجلة في عدة مناطق من مسافة صفر أكدوا خلالها مقتل 11 جنديا صهيونياً بشكل مباشر والاستيلاء على عتاد بعض الجنود القتلى ومتعلقاتهم وإيقاع غيرهم بين قتيل وجريح".
من جهة اخرى، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم قصفه العنيف على قطاع غزة حيث تدفع الاشتباكات المدنيين إلى نزوح مستمر في ظروف إنسانية بائسة، وصفها مسؤول أممي بأنها "جحيم على الأرض" مع استمرار الحرب.
واليوم الثلاثاء، اعلنت وزارة الصحة اقتحام قوات إسرائيلية لمستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وقال المتحدث أشرف القدرة في بيان "قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم مستشفى كمال عدوان بعد حصاره وقصفه لعدة أيام".
وأضاف القدرة "قوات الاحتلال الاسرائيلي تقوم في هذه الاثناء بتجميع الذكور، بمن فيهم الطواقم الطبية في ساحة المستشفى" موضحا "نخشى على اعتقالهم واعتقال الطواقم الطبية أو تصفيتهم".
وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة بينها مستشفى الشفاء.
كما زار المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني اليوم الثلاثاء قطاع غزة، موضحا أن السكان يعيشون في "جحيم على الأرض" مع استمرار الحرب.
وقال لازاريني عبر منصة "أكس" "الناس في كل مكان، يعيشون في الشارع، يحتاجون إلى كل شيء. إنهم يطالبون بالسلامة وإنهاء هذا الجحيم على الأرض".
ودخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الثلاثاء يومها السابع والستين بعدما بدأت بهجوم دام وغير مسبوق نفذته الحركة الإسلامية الفلسطينية في السابع من أكتوبر، داخل الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة.
وأسفر الهجوم عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون قضى غالبيتهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية. كذلك اختُطف حوالى 240 شخصا ونقلوا إلى قطاع غزة حيث ما زال 137 منهم محتجزين. وبدأت اسرائيل عملية برية في القطاع في 27 أكتوبر.
وأتاحت هدنة استمرت أسبوعا نهاية نوفمبر إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا. وكان المفرج عنهم من الطرفين من النساء والأطفال.
ووفقا لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة للحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، أدى القصف الإسرائيلي الى مقتل 18412 شخصا.
"كانت ميتة"
وتحوّلت مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع عند الحدود مع مصر، إلى مخيم ضخم للنازحين حيث نصبت على عجل مئات الخيام باستخدام أخشاب وأغطية بلاستيكية.
ويفرّ آلاف من سكان غزة بأي طريقة ممكنة، بسيارات أو شاحنات وأحيانا بواسطة عربات أو سيرًا.
وأكدت وزارة الصحة أن "24 مواطنا استشهدوا في عدة غارات" في رفح.
وفي مستشفى في رفح، وقفت عائلة الطفلة سيدال أبو جامع (سبع سنوات) فوق جثمانها لتوديعها.
ويقول والدها هاني إنه سمع ليلا أصوات انفجارات وقصف قريب من خيمة العائلة النازحة، ولكن صباحا "أشعلت موقد النار (..)وجئت لأوقظ سيدال ورفعت البطانية عنها ووجدتها غارقة في دمائها واخذناها إلى المستشفى" مضيفا "كانت ميتة".
وتفيد الأمم المتحدة أن أكثر من نصف المساكن دمرت أو تضررت جراء الحرب في قطاع غزة حيث نزح 1,9 مليون شخص، أي 85 بالمئة من السكان القطاع.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إن عشرات آلاف النازحين الذين وصلوا إلى رفح منذ الثالث من ديسمبر "يواجهون ظروفًا كارثية في أماكن مكتظة بالسكان داخل وخارج الملاجئ".
وأضاف "تنتظر حشود لساعات حول مراكز توزيع المساعدات والناس في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى والرعاية والحماية"، في حين أن "غياب المراحيض يزيد من مخاطر انتشار الأمراض" خصوصًا عندما تسبب الأمطار فيضانات.
وتسببت احدى الغارات بحفرة عميقة وقامت بتدمير المباني المحيطة. وقام فتية بمحاولة إنقاذ ممتلكات من تحت الأنقاض.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل 105 من جنوده منذ بدء العمليات البرية مشيرا أن 20 منهم قضوا في حوادث. وبحسب الجيش فإن 13 من الجنود قتلوا نتيجة نيران صديقة.
استشهاد 4 فلسطينيين في جنين
من جهة اخرى، استشهد فجر اليوم 4 فلسطنيين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال توغل جديد للجيش في مدينة جنين في الضفة الغربية، على ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
ولم تورد الوزارة أي تفاصيل أخرى عن الشهداء لكن الهلال الأحمر أوضح أنهم استشهدوا في غارة شنتها مسيّرة على البلدة القديمة في مدينة جنين.
وقال الهلال الأحمر إن شخصا خامسا أصيب بجروح "بالغة الخطورة".
وأفاد مدير الهلال الاحمر في مدينة جنين محمود السعدي وكالة فرانس برس "الشهداء الأربعة والمصاب الخامس تمت مهاجمتهم بواسطة طائرة إسرائيلية مسيرة عند ساعات الفجر الأولى".
وقال السعدي إن المسيرة "أطلقت صاروخا باتجاه حشد من الشبان في منطقة السيباط في البلدة القديمة في مدينة جنين".
وقال مصور لوكالة فرانس برس إن الجيش الاسرائيلي يحاصر منذ ساعات الصباح منطقة في مخيم جنين القريب من المدينة.
وردا على طلب فرانس برس الحصول على تعليق، قال في بيان في وقت لاحق إنه نفذ عملية في جنين وأن طائرات بدون طيار تابعة له "رصدت هذا الصباح بعض رجال المقاومة تقوم بإلقاء عبوات ناسفة وإطلاق النار على قوات الاحتلال ".
وقال الجيش انه اكتشف "عبوات ناسفة مزروعة تحت الطرق لمهاجمة قوات الأمن، التي عثرت لاحقا على أسلحة وذخائر ومزيد من المتفجرات".
وأضاف البيان أنه "بالإضافة إلى ذلك، حددت القوات وفككت منشأة لتصنيع المتفجرات الجاهزة للاستخدام وعثرت على.. نفق تحت الأرض وغرفة مراقبة".
وينفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي عمليات دهم متكررة على مدينة جنين ومخيمها، بداعي ملاحقة مطلوبين يتهمهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد أهداف اسرائيلية.
واعتقل الاحتلال الاسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء 51 فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية، ليرتفع عدد المعتقلين على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ السابع من اكتوبر الماضي الى 3810، حسب هيئة شؤون الاسرى ونادي الاسير الفلسطيني.
هجوم في البحر الأحمر
في هذه الاثناء، تستمر الحرب في غزة في رفع منسوب التوتر في المنطقة ولا سيما في البحر الأحمر وعلى طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية وحتى سوريا والعراق مع هجومين جديدين على القوات الدولية.
أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية اليوم الثلاثاء أن سفينة فرنسية كانت تقوم بدورية في البحر الأحمر أسقطت مسيّرة كانت تهدد ناقلة ترفع علم النروج هاجمتها جماعة انصار الله في اليمن.
وأضافت الوزارة في بيان أن الفرقاطة "لانغدوك" متعدّدة المهام "اعترضت ودمرت مسيّرة كانت تهدد بشكل مباشر ستريندا" ثم "تموضعت لحماية الناقلة، وحالت دون محاولة اختطاف السفينة".
ويأتي هذا الهجوم بعدما هددت جماعة انصار الله السبت بمنع مرور السفن المتوجّهة الى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، ما لم يتم إدخال أغذية وأدوية إلى قطاع غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائیلی الیوم الثلاثاء قوات الاحتلال فی مدینة جنین البحر الأحمر وزارة الصحة على الأرض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على "شيطنة رمضان" باعتباره شهر إسلامي تزداد فيه ما يصفه بـ"العنف العمليات الإرهابية"، ولا يترك فيه فرصة للتضييق وارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين إلا ويستغلها.
ويأتي ذلك رغم محاولات التبييض وتحسين الصورة التي تمارسها مختلف الأذرع الإعلامية الإسرائيلية بنشر التهاني خلال الشهر الفضيل، إلا أن الواقع يؤكد أن الجرائم الإسرائيلية تتزايد في هذه الفترة.
وخلال السنوات القليلة الماضية فقط، شهد شهر رمضان العديد من المجازر والحروب التي تم تنفيذها ضد الفلسطينيين، أبرزها التي تمت ضد قطاع غزة.
2014
عمل الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تموز/ يوليو 2014، الذي وافق حينها العاشر من شهر رمضان، على تصعيد العدوان ضد قطاع غزة في حرب أطلق عليها اسم إسرائيليا "الجرف الصامد"، وردت عليها المقاومة بمعركة "العصف المأكول"، واستمرت لـ51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة.
واندلعت الحرب بعد أن اغتال الاحتلال 6 من أعضاء حماس زعمت أنهم وراء اختطاف ومقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته الحركة، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن إقدام مستوطنين على اختطاف الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وتعذيبه وقتله حرقا.
وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن هدف العدوان هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة تحت الأرض في قطاع غزة، وامتد بعضها تحت الغلاف الحدودي، وهو ما لم يتم حتى الوقت الحالي.
ومنذ اليوم الأول للحرب، ارتكب جيش الاحتلال 144 مجزرة بحق عشرات العائلات الفلسطينية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، رصدتها اللجنة العربية لحقوق الإنسان وهي منظمة إقليمية.
مجزرة الشجاعية، في 20 تموز/ يوليو، قصفت المدفعية الإسرائيلية حيّ الشجاعية بشكل عشوائي ومكثف، راح ضحيته نحو 74 شهيدا، بينهم 17 طفلا، فيما جرح مئات الفلسطينيين، وفق تقارير إعلامية.
استشهاد الصحفي خالد حمد والمسعف فؤاد جابر..
مهمـا قلنا فلن تتخيلوا ما حصل في الشجاعية !
20/7/2014 اليوم الأسود..#الشجاعية pic.twitter.com/z1l978hRxe — Alaa Shath | علاء شعث (@3laashaath) July 20, 2018
مجزرة المدرسة، في 24 تموز/ يوليو، استهدف الاحتلال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، شمال القطاع، أسفرت عن استشهاد نحو 16 من النازحين، وجرح المئات، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
مجزرة سوق الشجاعية، في 30 تموز/ يوليو، خلال هدنة أعلنتها "إسرائيل" آنذاك لمدة 4 ساعات، قصفت بالمدفعية سوق "البسطات" بالشجاعية، ثم أعادت قصفه بعد تجمع الأهالي، ليسفر عن استشهاد 17 مواطنا، بينهم صحفي، ومسعفان، وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب مصادر طبية، وكان ذلك في ثالث أيام عيد الفطر.
مجزرة رفح: في 1 آب/ أغسطس، خلال فترة تهدئة معلنة، شن الاحتلال غارات مكثفة على مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 200 فلسطيني، وفقدت نحو 23 عائلة ثلاثة أفراد فأكثر من أبنائها خلال القصف.
2021
في 10 أيار/ مايو، اندلعت معركة "سيف القدس" التي سماها الاحتلال بـ "حارس الأسوار"، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وبسبب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على البلدات والمدن المحتلة، بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا، وبعضها استهدف مطار رامون، وأسفرت عن مقتل 12 إسرائيليًا وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية.
أسفرت هذه الحرب عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصفت إسرائيل عدة أبراج سكنية، وأعلنت تدمير نحو 100 كيلومتر من الأنفاق في غزة.
وانطلقت هذه الحرب في اليوم 28 من رمضان في ذلك العام، وامتد لما بعد عيد الفطر، حتى الموافق 21 من أيار/ مايو 2021، وفيها تم ترسيخ عقيدة تدمير البنية التحتية وتدمير الأبراج السكنية الكبيرة التي تأوي مئات العائلات.
انهار البرج انهار البرج.
طيران الاحتلال يدمر برج الجلاء بغزة الذي يحوي عددا من مكاتب إعلامية عالمية. pic.twitter.com/YZI8mSSxqc — شجاعية (@shejae3a) May 15, 2021
2023
انطلقت حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعد إعلان المقاومة الفلسطينية عن عملية "طوفان الأقصى"، ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة على عموم الشعب الفلسطيني.
وامتدت الحرب حتى حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، على طوال أكثر من 15 شهرا، وفيها تم تنفيذ جرائم إبادة غير مسبوقة أدت حتى الآن إلى استشهاد ما يزيد عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومرت الحرب بشهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى خلال عام 2024، وفيها استمرات المجازر بحق الآلاف من سكان قطاع غزة.
ورغم الحديث المكثف حينها عن إبرام هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، فإن المجازر تواصلت وتكثفت ضد سكان مدينة غزة وحتى النازحين في المناطق الجنوبية في القطاع الذي عاشوا لشهور طويلة في الخيام مع انعدام أبسط مقومات الحياة والأساسية والانهيار التام للمنظومة الصحية.
مجزرة الشفاء
2024#العشر_lلاواخر_من_رمضان pic.twitter.com/edKxgtzEjw — ﷴ????اڶـ؏ـامڔېْ (@M9_Mohmmed) April 2, 2024
ومر شهر رمضان في ذلك الوقف بينما يعيش سكان قطاع غزة، في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
وواصلت سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي اعتبرت حينها آخر ملاذ للنازحين، والتي استضافت رغم ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، أكثر من 1.4 مليون فلسطيني.
رمضان في غزة..
في مشهد تقشعر له الأبدان، احتشد الأهالي أمام مقبرة جماعية تضم شهداء مجهولي الهوية، يحدوهم الأمل الممزوج بالحزن في العثور على أثرٍ لأبنائهم المفقودين بين الجثث.
غزة تنزف وجعًا، والأوضاع تتفاقم في ظل غياب الإغاثة العاجلة. pic.twitter.com/JZl7nvHEm5 — Tamer | تامر (@tamerqdh) March 4, 2025
وبعد ذلك بأسابيع قليلة نفذ الاحتلال عملية برية في رفح تعتبر من الأوسع خلال الحرب، وتمت السيطرة على معبر رفح وإغلاقه ومن ثم تدميره بشكل كامل.
وفي رمضان الحالي، عمل الاحتلال على وقف كافة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لأكثر من أسبوع، مع وقف تزويده بالوقود والكهرباء في قرار جديد صادر عن وزير الطاقة الإسرائيلي.