مسقط- الرؤية

عقد البرنامج الوطني للتشغيل أمس ملتقى لتطوير خدمات الإرشاد المهني لمؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان، بمشاركة مختلف الجامعات والكليات والمراكز والمعاهد التأهيلية والفنية والتدريبية الحكومية والخاصة، بهدف رفع كفاءة خدمة الإرشاد المهني باعتباره أحد المكونات الرئيسية التي تعزز التكامل والانسجام بين مخرجات النظام التعليمي والاحتياجات الفعلية لسوق العمل.

ويأتي هذا الملتقى لتحسين جودة برامج الإرشاد المهني الذي يقدمها البرنامج الوطني للتشغيل من خلال منصة خطى للإرشاد المهني، والحرص على وصول خدماتها إلى أوسع شريحة ممكنة من المستفيدين، حيث تسهم هذه الخدمة في جودة القرارات المهنية التي يتخذها الأفراد بشأن خياراتهم الدراسية والمهنية على حد سواء، وتعزيز جاهزية مخرجات المؤسسات التعليمية لسوق العمل من خلال تزويدهم بالإرشاد المبني على أسس علمية وبالمهارات اللازمة للنجاح المهني.

وأكد الدكتور بدر الخروصي مستشار بناء القدرات بالبرنامج الوطني للتشغيل، أهمية هذا الملتقى وأهدافه والخدمات التي تقدمها منصة خطى للإرشاد المهني لجميع فئات المجتمع ولا سيما لطلبة التعليم العالي، مشيرا إلى أهمية الإرشاد المهني في عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتحديات الرئيسة التي تواجه هذا الإرشاد، ودور التكنولوجيا في تطوير الإرشاد المهني، وإيضاح دور اختصاصي الإرشاد المهني في عصر الذكاء الصناعي.

وتضمن الملتقى طرح العديد من أوراق العمل العلمية، ومنها: أهم البرامج والدورات التدريبية التي تقدمها منصة خطى للإرشاد المهني، وأهم مهارات المستقبل الذي تتبناها المنصة التي تأتي انسجامها مع الإطار الوطني العماني لتنمية مهارات المستقبل، وأهم المهارات الأساسية والتطبيقية والمهنية التي توفرها المنصة لمستخدميها، وأهم مقاييس الميول والاستشارات المهنية في المنصة وأهمية استفادة طلبة التعليم العالي من هذه الخدمات المتنوعة.

كما شمل الملتقى طرح أوراق عمل حول أهم المهام المطلوبة من اختصاصي التوجيه المهني بمؤسسات التعليم العالي من جامعات وكليات ومعاهد ومراكز تدريبية وفنية، وأهمية توعية الطلبة باختيار التخصص الأكاديمي بما يتناسب مع ميوله وقدراته وقيمه المهنية، ومساعدة الطلبة في الربط بين التخصصات المطروحة ومتطلبات المهن والوظائف المتعلقة بها المختلفة، وحث الطلبة على أهمية الحصول على شهادات مهنية وتخصصية تؤهلهم لسوق العمل، وأهمية تحديد احتياجات سوق العمل وتوفير المعلومات والموارد اللازمة للطلبة لمواكبة هذه الاحتياجات، وتوجيه الطلبة للمقارنة الدقيقة والعلمية بين المهن لاتخاذ القرار المناسب فيما يخص اختيار التخصص المناسب وذلك باستكشافه للخيارات الوظيفية المرتبطة بالتخصص، وحثهم على تنمية المهارات المطلوبة في سوق العمل عن طريق الدورات التدريبية المرتبطة بمهارات المستقبل للمهنة التي يختارها الطالب، وتوعيتهم بأهمية معرفة ميولهم المهنية لاتخاذ القرار المناسب سواء في اختيار التخصص أو مهنة المستقبل.

كما تضمن الملتقى عرض مبادرة العمل الحر التي يتبناها البرنامج الوطني للتشغيل بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وأهم أهداف هذه المبادرة، ومحاورها، والممكنات الأساسية للمبادرة، والتي تسعى إلى توفير تسهيلات متكاملة ومترابطة لأصحاب العمل الحر في سلطنة عمان، ولقد تم تطوير جملة من الممكنات التشريعية والتنظيمية إلى جانب تسهيلات؛ تشمل خدمات التمويل، ومنصات عرض العمل الحر، وخدمة إدارة الحسابات، إلى جانب الحماية الاجتماعية، وبما يسهم في استدامة العمل الحر وتطوره.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم العالي تدشن التصنيف الوطني للجامعات اليمنية في دورته الأولى

شمسان بوست / عدن:

دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، عملية تقييم البيانات المرفوعة من الجامعات المشاركة في التصنيف الوطني للجامعات اليمنية الحكومية والخاصة، والتي تستهدف تسع جامعات في ثلاث محافظات هي عدن، حضرموت، وتعز.

وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشؤون التعليمية، الدكتور خالد عمر باسليم، أن العمل على مشروع التصنيف بدأ منذ عام 2018 بمبادرة مشتركة بين الوزارة وجامعة حضرموت ومؤسسة العون للتنمية، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة العون كجهة داعمة للمشروع، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من اللقاءات وورش العمل تحت إشراف شركة “الماسة” الأردنية المتخصصة في الاختبارات الدولية، بهدف بناء كادر مؤهل لتنفيذ عملية التصنيف الوطني.

وأضاف الدكتور باسليم أن المشروع واجه تحديات وصعوبات خلال السنوات الماضية، إلا أنه وصل إلى مرحلة التنفيذ الفعلي مع تشكيل لجان عليا للإشراف على العملية.. موضحاً أن الدورة الأولى تشمل تسع جامعات في المحافظات الثلاث، يتم من خلالها تنفيذ زيارات ميدانية للتحقق من البيانات المقدمة من الجامعات، وسيتم تسليم النتائج النهائية بحلول نهاية فبراير المقبل. وأكد أن الوزارة تخطط لإطلاق الدورة الثانية خلال العام الحالي، والتي ستستهدف 30 جامعة حكومية وخاصة في مختلف المحافظات اليمنية.

وأشار الوكيل إلى أن التصنيف الوطني للجامعات يمثل آلية مهمة لترتيب مؤسسات التعليم العالي وفق معايير ومؤشرات محددة، بهدف تعزيز التطوير والتنافسية ورفع كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري.

هذا وقد دشن الدكتور خالد باسليم، بمعية وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي، الدكتور أحمد عبدالسلام، وأعضاء لجنة التصنيف، المرحلة الأولى من التصنيف في أربع جامعات في العاصمة المؤقتة عدن، تشمل جامعة عدن، جامعة القرآن الكريم، وجامعة العدل، بالإضافة إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا. كما تم توزيع الاستمارات الخاصة بعملية التصنيف على هذه الجامعات لضمان الشفافية والدقة في التقييم.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع برنامج الأمم المتحدة ‏الإنمائي التعاون لتأمين احتياجات الجامعات السورية
  • ملتقى توظيفي وتثقيفي لخريجي برنامج التدريب المهني «مهنتك مستقبلك» في سوهاج
  • مهنتك مستقبلك: جاء عنوان مديرية العمل فى ملتقى التوظيف لخريجى التدريب المهنى بسوهاج
  • العمل: ملتقى توظيف لهذه الفئات في سوهاج.. تفاصيل
  • العمل تنظم ملتقى توظيفي وتثقيفي لخريجي برنامج التدريب المهني "مهنتك مستقبلك" بسوهاج
  • ملتقى توظيفي وتثقيفي لخريجي برنامج التدريب المهني "مهنتك مستقبلك" بسوهاج
  • وزير التعليم العالي يبحث مع مديرة المكتب الإقليمي في منظمة الصحة العالمية‏ التعاون بين الجانبين
  • مجلس إدارة معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية يناقش تطوير العملية التعليمية
  • وزارة التعليم العالي تدشن التصنيف الوطني للجامعات اليمنية في دورته الأولى
  • اتفاق بين "التعليم العالي" و"مجالس البحث العلمي العربية" للاستفادة من خدمات بنك المعرفة