تشهد قري مركز البداري إقبالاً غير مسبوقاً من قبل الناخبين في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية. حيث توافدت حشود غفيرة إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم والمشاركة في صناعة مستقبل البلاد.

تعد هذه الحشود الشعبية مؤشرًا قويًا على الوعي السياسي العالي والمشاركة القوية لأهالي القرية في العملية الديمقراطية.

وتعكس حشود الناخبين التزامهم بتأمين مستقبل مشرق لبلدهم وتحقيق التغيير الإيجابي من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة.

تتميز مراكز الاقتراع في قرية البداري بتنظيمها وسلاسة إجراءاتها. تعمل اللجان الانتخابية بكفاءة عالية في استقبال الناخبين وتوفير الظروف المناسبة لهم للإدلاء بأصواتهم. وتقدم اللجان المحلية الدعم والمساعدة للناخبين في حالة وجود أي استفسارات أو مشاكل تتعلق بعملية الاقتراع.

وقد أعرب الكثيرون من الناخبين عن سعادتهم وفخرهم بمشاركتهم في هذه الانتخابات الرئاسية الهامة. فقد أكدوا أن هذا العمل الديمقراطي يعتبر فرصة للتعبير عن آرائهم وتحقيق تغيير حقيقي في مسار البلاد. كما أشاروا إلى الأهمية الكبيرة للتصويت وإعطاء صوتهم للمرشح الذي يعبر عن مصالحهم وطموحاتهم.

من المُتوقع أن تستمر حشود الناخبين في التوافد على مراكز الاقتراع حتى إغلاقها. وسيتم فرز الأصوات وتحديد النتائج لاحقًا، مما سيمهد الطريق لظهور الرئيس المنتخب الجديد للبلاد وتشكيل حكومته.

باختتام هذا اليوم الحاسم في الانتخابات الرئاسية، يُشعر أهالي قرية البداري بالرضا والفخر لكونهم شهود على وقوفهم إلى جانب الديمقراطية ومستقبل بلدهم. وسيظل لهم انطباع لا يُنسى بمشاركتهم في عملية اتخاذ القرار، والعمل على بناء مجتمع يسوده العدل والمساواة.

جانب من المواطنين جانب من المواطنين جانب من المواطنين جانب من المواطنين

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب جانب من المواطنین

إقرأ أيضاً:

حشود غفيرة تودع الشيخ أبو إسحاق الحويني في قطر

الدوحة- بكثير من مشاعر الحزن، شيّع المصلون اليوم الثلاثاء جثمان الشيخ والداعية المصري أبو إسحاق الحويني، أحد العلماء البارزين في العالم الإسلامي، من مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب في قطر، حيث تجمع عدد كبير من المصلين ومحبي الشيخ للصلاة عليه ومن ثم دفنه في مقابر مسيمير في العاصمة الدوحة.

بدأت مراسم التشييع بعد صلاة العصر، حيث صلى الحضور على الجثمان، وسط حشود غفيرة عكست الحزن العميق على فقدان أحد أعلام العلم والدعوة الذين قدموا الكثير في خدمة العلم والدين.

وشهدت صلاة الجنازة توافد العديد من الشخصيات الدينية والاجتماعية من مختلف المناطق في قطر للمشاركة في وداع الشيخ الحويني، إلى جانب عدد من أصدقائه وأفراد عائلته، وسط أجواء من التأمل والدعاء بالرحمة والمغفرة للشيخ الراحل.

الشيخ الحويني كان يعتمد الأدلة الشرعية في تفسير المسائل الدينية مما أكسبه محبة واحترام الكثيرين حول العالم
(الجزيرة)

وعقب الصلاة، تم نقل جثمان الشيخ إلى المقبرة حيث تم دفنه، وسط دعوات الحضور له بالرحمة والمغفرة. وقد عبر العديد من المشاركين عن مشاعرهم العميقة لفقدان الشيخ الحويني، الذي كان له أثر كبير في نشر العلم الشرعي والتوجيه الديني في العديد من البلدان.

كما شهدت لحظات التشييع تلاوة آيات قرآنية والدعاء للشيخ الراحل، فيما كان الحضور في حالة من الحزن الشديد على فقدان شخصية علمية ودعوية كبيرة.

وقد توفي الشيخ والداعية أبو إسحاق الحويني أمس 17 مارس/آذار 2025، ليترك خلفه إرثًا علميًّا ودينيًّا كبيرًا في مجالات الحديث والسنة والدعوة الإسلامية.

بقلوب يعتصرها الحزن، وعيون تفيض بالأسى، تلقينا نبأ وفاة الشيخ الجليل أبي إسحاق الحويني، العالم المحقق، والداعية المخلص، الذي نذر عمره لنشر العلم، وخدمة السنة النبوية، والذب عن حياض الدين، منافحًا عن الحق، لا تأخذه في الله لومة لائم.

لقد كان رحمه الله صاحب منهج راسخ، ولسان صادق،… pic.twitter.com/EuHQ4lXylu

— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) March 17, 2025

إعلان

وكانت وفاته بمثابة خسارة كبيرة للأمة الإسلامية قاطبة، بحسب الدكتور علي القره داغي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، الذي أكد للجزيرة نت أن الشيخ الحويني كانت له بصمات واضحة في نشر العلم الشرعي وتعليم الناس من خلال محاضراته وكتاباته، ولا غرابة أن تشهد جنازته اهتمامًا واسعًا من مختلف الأوساط الدينية والسياسية على مستوى الأمتين العربية والإسلامية.

وأضاف الدكتور علي القره داغي أن الشيخ الحويني تميز بأسلوبه الفريد في الدعوة، حيث كان يعتمد على الأدلة الشرعية في تفسير وتوضيح المسائل الدينية، مما أكسبه محبة واحترام العديد من طلاب العلم والجماهير في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي. وقد تميز بقدرته على نشر علم الحديث بطريقة مبسطة وقريبة من الناس، ما جعله من أكثر العلماء تأثيرًا في الأوساط الإسلامية المعاصرة.

الشيخ الحويني كانت له بصمات واضحة في نشر العلم الشرعي وتعليم الناس من خلال محاضراته وكتاباته (الجزيرة) مسيرة حافلة

وتوفي الشيخ الحويني بعد معاناته مع المرض الذي ألزمه الفراش في آخر أيامه، حيث كانت وفاته صادمة للمجتمع الإسلامي، مما أثار حالة من الحزن العميق بين محبيه وطلابه.

فمن خلال مسيرته العلمية والدعوية، استطاع الشيخ إسحاق الحويني أن يترك بصمة واضحة في مجال الدعوة الإسلامية، وقد أسهم بشكل كبير في توجيه الشباب نحو الفهم الصحيح للإسلام بعيدًا عن الغلو والتطرف.

ومن خلال منبره الدعوي، كان الشيخ الحويني يحث دائمًا على ضرورة العودة إلى المصدرين الرئيسيين للإسلام، وهما الكتاب والسنة، مع الاعتماد على فهم السلف الصالح، وقد انتقد بشدة بعض الممارسات البدعية والفتاوى التي تعارض هذا الفهم، ما جعله يحظى بمكانة كبيرة في قلوب محبيه.

وعُرف الشيخ الحويني بأسلوبه البسيط والمهذب في الدعوة، وكان كثيرًا ما يُلقي محاضرات في المساجد والمراكز الإسلامية في عواصم مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، كانت له العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية التي تميزت بطابع علمي رصين بعيد عن التعقيد.

إعلان

كما كتب الشيخ الحويني العديد من المؤلفات التي لاقت قبولًا واسعًا، وقد ركز فيها على تصحيح المفاهيم الدينية لدى المسلمين، مع التأكيد على أهمية التمسك بالكتاب والسنة، وكانت كتبه مرجعية للعديد من طلاب العلم الشرعي في العالم العربي والإسلامي، حيث تناول فيها العديد من الموضوعات مثل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وأصول الفقه.

صلاة الجنازة شهدت توافد العديد من الشخصيات الدينية والاجتماعية من مختلف المناطق في قطر للمشاركة في وداع الشيخ الحويني (الجزيرة) الولادة والنشأة

وُلد الشيخ إسحاق الحويني بقرية حُوَين مركز الرياض من أعمال محافظة كفر الشيخ بمصر عام 1956، وبدأ مشواره العلمي منذ صغره في دراسة العلوم الشرعية، حيث كان يتمتع بموهبة فكرية عالية وقدرة على حفظ الأحاديث وتفسير النصوص الشرعية.

التحق الشيخ الحويني بجامعة الأزهر، ثم بدأ دراسته في مجال الحديث الشريف والفقه، وعُرف بإتقانه علم الحديث وعلومه، كما ارتبط بالعديد من العلماء المعتبرين، مثل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، الذي تأثر به تأثرًا كبيرًا في مسيرته الدعوية.

تنقل بين مجالس الدعوة، وتتلمذ على عدد منهم، إذ درس على الشيخ محمد نجيب المطيعي، أصول الفقه، وتعلم أساليب الدعوة وفنون الخطابة على الشيخ عبد الحميد كشك.

بعدها قادته رحلة طلب العلم إلى الأردن، حيث درس علوم الحديث على الشيخ ناصر الدين الألباني، وأصبح من أبرز تلامذته.

وفي المملكة العربية السعودية تلقى العقيدة والفقه عن الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين.

تولى الخطابة في كثير من المساجد بمصر، كما اشتهر بمجالسه العلمية التي شرح فيها كتب الحديث والتفسير والفقه والعقيدة والتوحيد.

مقالات مشابهة

  • عبد المحسن سلامة: أرفض التدخل في شئون انتخابات الصحفيين
  • مفوضية الانتخابات تعلن تعليق عمل لجان تسجيل الناخبين بدءا من الغد
  • المفوضية تعلق عمل لجان قبول «طلبات التسجيل» في الانتخابات
  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتفرقة في انتخابات النواب
  • حشود غفيرة تودع الشيخ أبو إسحاق الحويني في قطر
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • حشود جماهيرية في مأرب تؤكد الثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام
  • حملة توعية حول «سجل الناخبين» في جامعة طرابلس
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات