«القسام» يستهدف مقرات القيادة الميداينة للاحتلال بمنظومة «رجوم 114 ملم»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، استهدافها مقرات القيادة الميدانية لجيش الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114ملم.
وأعلن «القسام»، منذ قليل، إيقاعه لقوة راجلة تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 20 جنديا، بقذيفة «TBG» مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد بين قتيل وجريح، في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
واليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، هو اليوم الـ67 منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
ويذكر أنه في ال7 من أكتوبر 2023، أعلنت المقاومة الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى التي استطاعت في الساعات الأولى، اقتحام القواعد العسكرية في المستوطنات المقامة في غلاف غزة الذي توغلوا فيه مسافة 40 كيلوا متر، وأوقعوا عددا كثير من القتلى، وأسروا أكثر من 270 أسيرا إسرائيليا.
اقرأ أيضاًمكونة من 20 جنديا.. «القسام» يوقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح
سامي عبد العزيز لـ مصطفى بكري: الإعلام استطاع السير في خطوط متوازية أثناء الانتخابات
«القسام» يشتبك مع قوة راجلة صهيونية.. ويستهدف ناقلة جند بـ«الياسين105»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كتائب كتائب القسام القسام كتائب الشهيد عز الدين القسام كتائب القسام 2023 مقاتلي كتائب القسام كتائب القسام اليوم كتائب القسام ابو عبيده معارك كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: مقتـ ل 891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5569 جنديا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، أعلن مقتل 891 عسكريا في الخدمة النظامية والاحتياطية وإصابة 5 آلاف و569 منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي في تقرير نشرته اليوم، الخميس 2 يناير 2025، بأن 28 جندياً إسرائيلياً أقدموا على الانتحار منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
ومن بين هؤلاء الجنود، 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى عدد يُسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نشرت في نوفمبر 2024 تقريراً أشار إلى انتحار 6 جنود إسرائيليين على الأقل في الأشهر الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء الجنود يعانون من اضطرابات نفسية شديدة بسبب معاناتهم من اضطراب ما بعد الصدمة، نتيجة مشاركتهم في الحروب المستمرة في غزة ولبنان.
وتجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يُعلن عن العدد الإجمالي للجنود الذين انتحروا أو الذين حاولوا الانتحار، حيث لا يعكس الرقم الذي تم نشره الوضع النفسي الكامل للجنود.
وبحسب المصادر، فإن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر الأرقام التفصيلية حول هذه الحالات، مما يثير تساؤلات حول حجم الأزمة النفسية التي يعاني منها الجنود.
في السياق ذاته، أشار مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن حوالي 5200 جندي، أو ما يعادل 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من الإجهاد اللاحق للصدمة.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 100 ألف شخص سيحتاجون إلى علاج نفسي بحلول عام 2030، حيث يُتوقع أن يكون نصفهم يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة.
كما أفادت تقارير أخرى بأن نحو 15% من الجنود النظاميين الذين غادروا غزة بعد إصابتهم، والذين خضعوا للعلاج النفسي، لم يتمكنوا من العودة إلى الخدمة العسكرية بسبب الصعوبات النفسية التي يواجهونها.