الإسعافات الأولية.. فن الاستجابة السريعة وإنقاذ الحياة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الإسعافات الأولية.. فن الاستجابة السريعة وإنقاذ الحياة، تعتبر الإسعافات الأولية من الجوانب الأساسية في المجتمع الذكي، حيث يتعلم الأفراد كيف يقدمون الرعاية الأولية للأشخاص المصابين أو الذين يواجهون حوادث مفاجئة.
تعتبر هذه الممارسات الحيوية فنًا يسعى إليه الجميع لتعزيز السلامة العامة وتوفير المساعدة الأولية الفورية.
1.إنقاذ الحياة:
يعتبر تقديم الإسعافات الأولية في المراحل الأولى للحادث أمرًا حاسمًا لإنقاذ الحياة. توفير التدخل السريع يمكن أن يحد من خطورة الإصابات ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.
2. الحد من الأضرار:
من خلال توجيه الرعاية الفورية، يمكن تقليل حجم الأضرار وتقديم الإسعافات المناسبة للتخفيف من حدة الإصابة قبل وصول الفرق الطبية المتخصصة.
3.تسريع عملية الشفاء:
تقليل الفترة الزمنية بين الحادث وتلقي العلاج يساهم في تسريع عملية الشفاء والتعافي للمصابين.
4.المساهمة في السلامة العامة:
يلعب تعلم الإسعافات الأولية دورًا في تحسين السلامة العامة، حيث يمكن للأفراد الاستجابة بشكل فعّال للحوادث اليومية في محيطهم.
1.تقييم الوضع: يبدأ التدخل بتقييم سريع للوضع، وتحديد الأولويات لتوجيه الرعاية بشكل فعال.
2. إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR): تقنية حيوية لإعادة تدوير الدم والأكسجين إلى الجسم في حالات الطوارئ.
3.توقف النزيف: استخدام الوسائل المناسبة للتحكم في النزيف وتوفير ظروف مناسبة للعلاج.
4.معالجة الكسور والإصابات: تقديم الرعاية للكسور والإصابات البسيطة حتى وصول الرعاية الطبية الأكثر تخصصًا.
5.استخدام أدوات الإسعافات الأولية: استخدام الأدوات الطبية الأولية مثل الضمادات والمراهم الطبية.
الإسعافات الأولية.. فن الاستجابة السريعة وإنقاذ الحياة الإسعافات الأولية.. الاستعداد للطوارئ:تعلم الإسعافات الأولية لا يقتصر على المحترفين الطبيين، بل يمكن للجميع الاستفادة منها. الدورات التدريبية والورش العمل تساهم في نشر الوعي وتعليم التقنيات الحيوية للاستجابة السريعة في حالات الطوارئ.
في النهاية، يمثل الاستثمار في تعلم الإسعافات الأولية استثمارًا في السلامة الشخصية والجماعية، ويعزز روح المسؤولية المشتركة في بناء مجتمعات أكثر أمانًا ورفاهية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية أهمية الإسعافات اسعافات الحياة الرعاية الاولية الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة للمعلمين والمنسقين الصحيين
اعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، علي انطلاق حملة توعوية متكاملة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، استهدفت المعلمين والمنسقين الصحيين والأخصائيين.
وتعليقا على انطلاق فعاليات الحملة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بتقديم البرامج التوعوية التي تساهم في رفع كفاءة الكوادر التعليمية وتعزيز قدراتهم في التعامل مع الحالات الطارئة، مشيرا إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة الجامعة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية بما يحقق الأهداف المجتمعية والتنموية.
جاءت الحملة تحت إشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن الجامعة مستمرة في تقديم المبادرات التوعوية والصحية بالتعاون مع مختلف الجهات، مشددة على أهمية تزويد المعلمين والمنسقين الصحيين بالمهارات الأساسية في الإسعافات الأولية، مما يسهم في سرعة الاستجابة للحالات الطارئة داخل المدارس، ويعزز من سلامة الطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية.
تم تنفيذ الحملة بالتنسيق بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، ممثلًا في إدارة الاتصالات والمؤتمرات، ومديرية التربية والتعليم ممثلة في المنسق الصحي للمديرية، وتضمنت عدة ندوات توعوية متخصصة. وتحت إشراف عام الدكتورة إيناس عبد الله، وإشراف تنفيذي للدكتورة منال فاروق، وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قدمت الدكتورة صفاء جمعة أبو السعود، الأستاذ المساعد بكلية التمريض، محاضرة تناولت تعريف ومبادئ الإسعافات الأولية، مواصفات المسعف، إلى جانب الإسعافات الأولية لحالات التسمم، والتشنجات، والالتواء، حيث عقدت الندوة بمدرسة التل الكبير الرسمية للغات.
كما قدمت الدكتورة لميس محمود، المدرس بكلية التمريض قسم صحة المجتمع، ندوة شاملة حول الإسعافات الأولية وكيفية تعامل المنسقين الصحيين مع الحالات الطارئة، متناولة الإسعافات الأولية للجروح، النزيف، الكسور، الإغماء، الحروق، والاختناق، وعُقدت الندوة بمدرسة محمود سليم الثانوية بفايد.
واستكملت الدكتورة بسنت علي، المعيدة بقسم تمريض الأطفال، البرنامج التوعوي بتقديم محاضرة حول مقدمة وتعريف الإسعافات الأولية، أهمية الإسعافات الأولية، محتويات حقيبة الإسعافات الأولية، إلى جانب الإسعافات الأولية للنزيف الشرياني والوريدي والشعيرات الدموية، والإسعافات الأولية للحروق بمختلف درجاتها، بما في ذلك الحروق الكهربائية والكيميائية، مع شرح تفصيلي لكيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، حيث عُقدت الندوة بمدرسة الفريق عبد الغني الجمسي الثانوية المشتركة بالقنطرة شرق.
ساهم في تنظيم الحملة الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، والأستاذة سامح أحمد، المنسق الصحي بمديرية التربية والتعليم، حيث تم تنفيذ الفعاليات بنجاح وسط تفاعل كبير من المشاركين.
تأتي هذه الفعاليات في إطار أهمية جامعة قناة السويس ببناء قدرات الكوادر التعليمية والصحية، وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع.