حزب الله يستهدف جنود الاحتلال بمحيط موقع العاصي.. ويؤكد وقوع إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن «حزب الله» بجنوب لبنان، اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، استهدافه نقاط الانتشار لجنود الاحتلال في محيط موقع العاصي بالأسلحة المناسبة، مؤكدا على وقوع إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال.
وفي الجبهة الأخرى أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اشتباكها مع قوة صهيونية راجلة، أوقعت 5 منهم بين قتيل وجريح.
وأكدت كتائب القسام، أنها استهدفت ناقلة جند صهيونية بقذيفة «الياسين 105».
العدوان الإسرائيلي على غزةواليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023، هو اليوم الـ67 منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
حيث أعلنت المقاومة الفلسطينية في الـ7 من أكتوبر 2023، بداية معركة طوفان الأقصى، واستطاعت في الساعات الأولى منها، اقتحام القواعد العسكرية في المستوطنات المقامة في غلاف غزة الذي توغلوا فيه مسافة 40 كيلوا متر، وأسر أكثر من 270 أسيرا إسرائيليا.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة: إقبال المصريين على التصويت رسالة قوية لأمريكا وإسرائيل
«القسام» يشتبك مع قوة راجلة صهيونية.. ويستهدف ناقلة جند بـ«الياسين105»
بصورة للأسرى.. ويجز يطالب بالحرية لفلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة القسام المقاومة الفلسطينية حزب الله كتائب كتائب الشهيد عز الدين القسام كتائب القسام كتائب القسام 2023 كتائب القسام ابو عبيده كتائب القسام اليوم معارك كتائب القسام مقاتلي كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الإفطار على الحواجز.. سياسة صهيونية ممنهجة لعقاب الفلسطينيين في رمضان
يمانيون../
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني سياساتها القمعية ضد الفلسطينيين، حيث منعت، اليوم الأربعاء، مئات المواطنين من الوصول إلى منازلهم قبيل موعد الإفطار عبر احتجاز مركباتهم لساعات طويلة على حاجز “بيت فوريك” العسكري شرق نابلس، ما اضطرهم للإفطار في العراء وسط أجواء من التضييق والمعاناة، في مشهد يتكرر يوميًا خلال شهر رمضان المبارك، ويعكس أحد أساليب العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين.
معاناة يومية على الحواجز
ونقلت وكالة “قدس برس” عن الشاب أمجد حنني، أحد العالقين على الحاجز، قوله إنه اضطر، ولليوم الثاني على التوالي، للإفطار في الشارع بعدما أغلقت قوات الاحتلال الحاجز ومنعت الفلسطينيين من المرور دون أي مبرر. وأوضح أنه كان في طريقه إلى منزله بعد انتهاء دوامه في إحدى مؤسسات مدينة نابلس، وعند وصوله إلى الحاجز، تفاجأ بوجود طابور طويل من المركبات المحتجزة، مشيرًا إلى أن جنود الاحتلال كانوا يسمحون فقط بمرور سيارة واحدة كل 15 دقيقة بعد إخضاع الركاب لتفتيش دقيق، يشمل التدقيق في هوياتهم، وإنزالهم من المركبات، وتفتيشهم جسديًا، إضافة إلى احتجاز بعضهم لساعات.
وأضاف حنني: “كلما اقترب موعد أذان المغرب، كنا نأمل أن يسمحوا لنا بالمغادرة، لكن مع مرور الوقت أدركنا أن الجنود يتعمدون احتجازنا حتى يحين موعد الإفطار. وعندما رفع أذان المغرب، لم يكن أمامنا سوى الإفطار بالتمر والماء، حيث أخرج أحد المواطنين كيسًا من التمر وبدأ يوزعه على المحجوزين، في موقف يجسد التضامن والصمود الفلسطيني أمام هذه الانتهاكات”.
900 حاجز يحوّل الضفة إلى سجن كبير
من جانبه، أكد القيادي في حزب الشعب، نصر أبو جيش، أن الاحتلال يستخدم الحواجز العسكرية كأداة رئيسية للتضييق على الفلسطينيين ومعاقبتهم جماعيًا، مشيرًا إلى أن هناك نحو 900 حاجز وبوابة حديدية موزعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تتحكم في حركة الفلسطينيين وتفصل بين القرى والمدن، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة وتحويلها إلى سجن كبير، يتخلله مئات السجون الفرعية المغلقة.
وأوضح أبو جيش أن هذه الحواجز تُشكّل عائقًا كبيرًا أمام الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث تمنعهم من الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم، فضلًا عن اضطرارهم للانتظار لساعات طويلة يوميًا في ظروف قاسية، خاصة في شهر رمضان، حيث تُجبر العائلات الفلسطينية على الإفطار قسرًا عند هذه الحواجز، كما يحدث على حاجز دير شرف غرب نابلس، وحاجز بيت فوريك شرقها، وحاجز الكونتينر قرب بيت لحم، وعشرات الحواجز الأخرى المنتشرة في أنحاء الضفة الغربية.
الحواجز.. أداة للعقاب الجماعي والتنكيل بالفلسطينيين
ويرى مراقبون أن الاحتلال يتعمد إغلاق الحواجز بشكل مفاجئ، خاصة في أوقات الذروة وقبل موعد الإفطار خلال شهر رمضان، بهدف إيقاع أكبر قدر من المعاناة بالفلسطينيين، وتحويل حياتهم اليومية إلى جحيم، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها منذ عقود.
وتشير التقارير الحقوقية إلى أن الحواجز العسكرية ليست مجرد نقاط تفتيش، بل أدوات ضغط نفسي واقتصادي، حيث تعيق حركة العمال والطلاب والمرضى، وتفرض واقعًا خانقًا على الفلسطينيين، ما يؤثر على كافة مناحي حياتهم. كما يستخدمها الاحتلال كوسيلة إذلال، عبر احتجاز المواطنين في طوابير طويلة، وإخضاعهم للتفتيش المهين، فضلًا عن تسجيل حالات اعتداءات متكررة من قبل الجنود على العالقين، لا سيما الصحفيين والشباب.
إفطار تحت القصف في غزة.. ومعاناة على الحواجز في الضفة
ولا يقتصر التضييق الصهيوني على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بل يمتد إلى قطاع غزة، حيث يواجه السكان ظروفًا كارثية في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد الذي أدى إلى تدمير البنية التحتية ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء، ما جعل مشهد الإفطار في القطاع لا يختلف كثيرًا عن مشهد الإفطار على الحواجز في الضفة، فكلاهما يعكس حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
دعوات لوقف الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال
وسط هذه المعاناة، تتصاعد الدعوات الحقوقية والدولية لوقف الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين، وفتح الحواجز لضمان حرية التنقل، خاصة في شهر رمضان، حيث يُعتبر منع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم وإجبارهم على الإفطار في العراء انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ممارساته القمعية، يبقى الفلسطينيون صامدين في وجه هذه السياسات الظالمة، مستمدين قوتهم من عدالة قضيتهم، وإيمانهم بحتمية زوال الاحتلال، مهما طال الزمن.