ميانمار تتربع على عرش منتجي الأفيون
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إنميانمار تتفوق على أفغانستان لتصبح المنتج الأول للأفيون في العالم.
وتبادل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) بيانات حول إنتاج المخدرات في دول المنطقة في تقريره بعنوان “مسح الأفيون في جنوب شرق آسيا 2023“.
وبحسب التقرير فإن ميانمار، التي تخضع للحكم العسكري منذ فبراير 2021، تفوقت على أفغانستان واحتلت المرتبة الأولى في إنتاج الأفيون بعد الحظر الذي فرضته إدارة طالبان على أفغانستان والذي أدى إلى انخفاض بنسبة 95 في المائة في زراعة الخشخاش.
ويتم إنتاج الأفيون، المكون الأساسي للمورفين والهيروين، من زهور الخشخاش.
وفي ميانمار، زادت مساحة الأراضي المستخدمة لزراعة المنتج غير القانوني المعني بنسبة 18 في المائة في العام الماضي، لتصل إلى 116 ألفًا و400 دونم.
ولم تصل المساحة المزروعة حاليا إلى مستوى 143 ألف و 300 دونم تقريبا مزروعة عام 2013، لكن مع زيادة مطردة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، توسعت مساحة زراعة الخشخاش تدريجيا.
وبعد استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار في الأول من فبراير 2021، أدت أجواء عدم اليقين في البلاد إلى زيادة إنتاج الأفيون.
وقال الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، جيريمي دوغلاس، إن “الاضطرابات الاقتصادية والأمنية والإدارية التي أعقبت الانقلاب العسكري في فبراير 2021، تدفع المزارعين في المناطق النائية من البلاد إلى اللجوء إلى زراعة الأفيون لكسب لقمة العيش“.
واستولى جيش ميانمار على الحكومة في الأول من فبراير 2021، بعد مزاعم بتزوير الانتخابات العامة 2020 والتوتر السياسي في البلاد، واعتقل الجيش العديد من المسؤولين والمسؤولين التنفيذيين في الحزب الحاكم، وخاصة الزعيم الفعلي للبلاد ووزيرة الخارجية، أونغ سان سو تشي، وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام واحد.
ونتيجة للتدخل المسلح لجيش ميانمار ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب والجماعات المتمردة، لقي 902 شخصا حتفهم واعتقل آلاف المتظاهرين حتى الآن.
ووفقا لمنظمة مساعدة السجناء السياسيين، فقد توفي ما يقرب من 1400 شخص وتم اعتقال حوالي 10000 شخص في البلاد منذ الانقلاب. وتستمر المظاهرات واسعة النطاق ومحاكمة كبار المسؤولين الحكوميين أمام المحاكم العسكرية في البلاد.
Tags: إنتاج الافيونالأفيونالأفيون في ميانمارميانمارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إنتاج الافيون الأفيون الأفيون في ميانمار ميانمار فبرایر 2021 فی البلاد
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع ويسجل أكبر انخفاض شهري منذ 2021
واصلت أسعار النفط انخفاضها الأربعاء، مسجلة أكبر تراجع شهري في ثلاثة أعوام ونصف العام بعد أن أشارت السعودية إلى تحركها نحو إنتاج المزيد وتوسيع حصتها في السوق، في حين أدت الحرب التجارية العالمية إلى انحسار توقعات الطلب على الوقود.
وفي ختام تعاملات الأربعاء انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.8% إلى 63.12 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 4% إلى 58 دولار للبرميل.
وانخفض خام برنت 15% وخام غرب تكساس الوسيط 18% منذ بداية الشهر الجاري، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
وانخفض الخامان القياسيان بعد أن أشارت السعودية، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، إلى أنها غير مستعدة لدعم سوق النفط بالمزيد من خفض الإمدادات وأنها قادرة على التعامل مع انخفاض الأسعار لفترة طويلة.
وقال كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز فيل فلين "يثير هذا مخاوف من أننا نتجه نحو حرب إنتاجية جديدة. هل يحاول السعوديون إرسال رسالة مفادها أنهم سيستعيدون حصتهم السوقية؟ علينا
أن ننتظر ونرى".
وحثت السعودية هذا الشهر على زيادة أكبر من المخطط لها في إنتاج أوبك بلس في مايو/ أيار.
إعلانوأفادت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي بأن عددا من أعضاء أوبك بلس سيقترحون رفع زيادات الإنتاج للشهر الثاني على التوالي في يونيو/ حزيران. وستجتمع المجموعة في الخامس من مايو/ أيار لمناقشة خطط الإنتاج.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على جميع الواردات الأميركية في الثاني من أبريل/ نيسان، وردت الصين بفرض رسوم انتقامية، مما أشعل حربا تجارية بين أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم.
واستمرت المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي في الضغط على أسعار النفط.
وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من العام الجاري تحت وطأة تدفق سلع مستوردة جلبتها شركات لتفادي ارتفاع التكاليف.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات إلى الولايات المتحدة زادت من احتمال انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام.
وأظهر مسح نشرت نتائجه اليوم أن نشاط المصانع في الصين انكمش في أبريل/نيسان بأسرع وتيرة في 16 شهرا.
وكشفت بيانات أمس الثلاثاء أن ثقة المستهلكين الأميركيين تراجعت إلى أدنى مستوى لها في خمس سنوات تقريبا في أبريل /نيسان نتيجة تزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية.
وحد انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية (على نحو غير متوقع) الأسبوع الماضي، مدعومة بارتفاع الصادرات وطلب المصافي، من تراجع أسعار النفط.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام انخفضت 2.7 مليون برميل إلى 440.4 مليون في الأسبوع المنتهي في 25 أبريل نيسان، مقارنة بتوقعات المحللين في
استطلاع أجرته رويترز بارتفاع قدره 429 ألف برميل.