باريس: فرقاطة فرنسية دمرت مسيرة كانت تستهدف الناقلة "ستريندا" في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الثلاثاء إن الفرقاطة الفرنسية "فريم لانجدوك" اعترضت ودمرت طائرة مسيّرة كانت تهدد ناقلة النفط النرويجية ستريندا ضمن هجوم جوي معقد انطلق من اليمن.
وفي بيان لها، أوضحت وزارة الدفاع الفرنسية أن الهجوم وقع مساء يوم الاثنين وتسبب في اندلاع حريق على متن الناقلة التي تبحر تحت العلم النرويجي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن السفينة النرويجية التي استهدفها الحوثيون، كان من المفترض أن تدخل ميناء أسدود في 4 يناير المقبل.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، تبني إطلاق صاروخ على ناقلة ترفع علم النروج كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى إسرائيل، أثناء إبحارها في البحر الأحمر قبالة اليمن.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن صاروخا مجنحا أطلقه الحوثيون من اليمن، أصاب ناقلة "ستريندا" التي ترفع علم النروج في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا.
ويبلغ طول الناقلة 144 مترا، وقد بنيت في 2006 وكانت تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.
وتعود ملكية السفينة لـ "موينكل كيميكال تانكرز إيه إس"، وهي شركة مقرها الرئيسي في بيرغن في النروج.
وجاء الهجوم على السفينة مع تزايد التهديدات من "جماعة أنصار الله" في اليمن على السفن التجارية في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
ونفذ الحوثيون سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت إسرائيل.
وفي الأيام الأخيرة، هددوا بمهاجمة أي سفينة يعتقدون أنها متوجهة إلى إسرائيل أو قادمة منها. وفي منتصف نوفمبر الماضي، قال الحوثيون إنهم اختطفوا سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر.
واتهمت إسرائيل إيران بالمسؤولية عن الحادث، ونفت أن تكون السفينة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدث العسكري البحر الاحمر وزارة الدفاع الفرنسية هيئة البث الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السبت اتفاقية لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، يستفيد منها 126.020 فردًا.
سيتم بموجب الاتفاقية بين مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، تطوير القدرة الوطنية على نشر معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية وإطلاق المواد الخطرة، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وحسب الوكالة سيتم بموجب الاتفاقية شراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط، ومركبة تعمل عن بعد تحت الماء بعمق 200م، وتوفير مستشارين دولي ومحلي للدعم الفني لمدة عام، وتمكين عمليات التفتيش لهيكل السفينة.
في فبراير 2024، تعرضت السفينة "روبيمار" لهجوم من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ما أدى إلى غرقها وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة.