أشاد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بالأداء الإعلامي، الذي قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منذ بداية العملية الانتخابية لانتخابات الرئاسة 2024، واصفًا ما حدث بـ«النموذج الإعلامي المشرف» في الشفافية والمساواة بين المشرحين الأربعة في التغطية الإعلامية طوال فترة الحملة. 

وأضاف عبدالعزيز في تصريح لـ«الوطن»، أن أداء المتحدة للإعلام تميز بالحيادية منذ البداية، حين أعلنت في وقت سابق قبل بداية الحملة الانتخابية في بيان لها أنها ستكون على مسافة متساوية من كل المرشحين، مؤكدًا أن ذلك البيان لم يكن شكليًا، وإنما كان بيانا استطاعت المتحدة للإعلام ترجمته طوال الأسابيع الماضية سواء خلال الحملة الانتخابية أو حتى في أيام التصويت المختلفة في الداخل والخارج.

 

وأكد هشام بأن انتخابات 2024 لم تكن لتظهر بهذا المستوى المشرف سوى بتضافر العديد من الجهود الرسمية والشعبية والمجتمعية والإعلامية أيضًا، والتي كان للمتحدة للإعلام دور هام في صياغة نهج إعلامي احترافي يؤسس لقيم احترام الحياة الشخصية للمرشحين والسعي لإبراز التنافسية الشريفة بين كل المرشحين وحملاتهم المختلفة. 

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن الدور الذي لعبته المتحدة للإعلام أعاد رسم صورة ذهنية مشرقة للإعلام الذي كان يعاني في سنوات سابقة إما من الاستقطاب الحاد أو الانفصال في أحيانٍ أخرى عن المواطن، ولكن ما قامت به المتحدة سواء في انتخابات الرئاسية 2024 أو في غيرها من الأحداث الأخيرة يمكننا وصفه بإعلام الجمهورية الجديدة الذي يتصف بالمهنية والموضوعية في آن واحد، داعيًا كل الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية أن تحذو حذو المتحدة للإعلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات انتخابات رئاسية الإصلاح والنهضة دور الإعلام المتحدة للإعلام

إقرأ أيضاً:

حزب الليبراليين بزعامة مارك كارني يفوز في الانتخابات الكندية وسط الحرب التجارية مع الولايات المتحدة

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- فاز حزب الليبراليين بزعامة مارك كارني في الانتخابات الكندية، متوّجًا عودةً قويةً غذّتها تهديدات دونالد ترامب بالضمّ والحرب التجارية.

بعد إغلاق صناديق الاقتراع، كان من المتوقع أن يفوز الليبراليون بمقاعد برلمانية أكبر من حزب المحافظين البالغ عددها 343 مقعدًا.

ومع ذلك، لم يتضح فورًا ما إذا كانوا سيفوزون بأغلبية مطلقة أم سيحتاجون إلى الاعتماد على حزب أو أكثر من الأحزاب الصغيرة لتشكيل حكومة وتمرير التشريعات.

في خطاب النصر الذي ألقاه في أوتاوا، قال كارني: “الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا – وهذا لن يحدث أبدًا”.

“سنرد بكل ما أوتينا من قوة للحصول على أفضل صفقة لكندا”.

بدا أن الليبراليين يتجهون نحو هزيمة ساحقة حتى بدأ الرئيس الأمريكي بمهاجمة اقتصاد كندا وتهديد سيادتها، مقترحًا أن تصبح الولاية رقم 51 في كندا.

أثارت تصرفات ترامب غضب الكنديين، وأججت المشاعر القومية، مما ساعد الليبراليين على قلب موازين الانتخابات والفوز بولاية رابعة على التوالي.

وقال كارني في خطاب النصر: “تجاوزنا صدمة الخيانة الأمريكية، لكن يجب ألا ننسى الدروس أبدًا”.

سعى زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفر، إلى جعل الانتخابات استفتاءً على رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو، الذي تراجعت شعبيته مع نهاية عقده في السلطة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمساكن.

في حين قال يوم الاثنين إن ترامب “يجب أن يبتعد عن انتخاباتنا”، إلا أن بواليفر ردد أجزاءً رئيسية من خطاب الرئيس الأمريكي – متعهدًا بأن يصبح “رئيس وزراء كندا المناهض للوعي الاجتماعي”.

ولكن في تطور مفاجئ للرجل الذي كان يأمل في أن يصبح رئيس وزراء كندا القادم، خسر زعيم حزب المحافظين مقعده البرلماني لصالح بروس فانجوي، المرشح الليبرالي الذي كان يُعتبر سابقًا ضعيف الحظ في مقاطعة كارلتون في أوتاوا.

تولى كارني منصب رئيس الوزراء بعد استقالة جاستن ترودو في وقت سابق من هذا العام.

بدت الانتخابات في البداية سباقًا محسومًا لصالح حزب المحافظين المعارض، الذي كان يتقدم بفارق كبير على الليبراليين قبل استقالة  ترودو، وأدى تدخل ترامب إلى زيادة كبيرة في الدعم لحزب كارني.

وقال كارني بعد إعلان النتيجة: “أمريكا تريد أرضنا ومياهنا ومواردنا. يجب أن ندرك حقيقة أن عالمنا قد تغير جذريًا”.

دعا ترامب مرارًا وتكرارًا إلى أن تصبح كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين منذ انتخابه رئيسًا للمرة الثانية، وفرض رسومًا جمركية شاملة عليها.

وتعهد كارني باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه واشنطن بشأن رسومها الجمركية، وقال إن كندا ستحتاج إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.

وقال كارني ليلة الانتخابات: “بإمكاننا أن نمنح أنفسنا أكثر بكثير مما يمكن للأمريكيين أن يأخذوه منا”.

وأضاف: “ستكون الأيام والأشهر القادمة مليئة بالتحديات وستتطلب بعض التضحيات، لكننا سنشارك هذه التضحيات بدعم عمالنا وشركاتنا”.

وهنأ رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، كارني على فوزه في الانتخابات، قائلاً: “المملكة المتحدة وكندا أقرب الحلفاء والشركاء والأصدقاء. بفضل قيادتكم وعلاقاتكم الشخصية مع المملكة المتحدة، أعلم أن العلاقة بين بلدينا ستستمر في النمو”.

إذا لم يحصل حزب كارني إلا على أقلية من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 343 مقعدًا، فسيضطر إلى التفاوض مع أحزاب أخرى للبقاء في السلطة.

نادرًا ما تدوم حكومات الأقلية أكثر من عامين ونصف في كندا.

سبق لكارني أن أدار البنك المركزي الكندي، وأصبح لاحقًا أول شخص غير بريطاني يتولى منصب محافظ بنك إنجلترا.

مقالات مشابهة

  • كيا الأردن تعلن يزن النعيمات وجها إعلاميا جديدا للعلامة
  • واشنطن تهنئ مارك كارني بفوز الليبراليين في الانتخابات الكندية
  • الوليلي والمسلماني يبحثان استعادة القوة الإعلامية المصرية في إفريقيا
  • حزب الليبراليين بزعامة مارك كارني يفوز في الانتخابات الكندية وسط الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • تقليص قوائم انتظار عمليات النزول الأبيض بمستشفيي خولة والنهضة
  • كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
  • اكتمال الاستعدادات للجولات الانتخابية البلدية
  • الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • لـ 21 يونيو.. تأجيل محاكمة 117 متهما في قضية «خلية اللجان الإعلامية»