«الإصلاح والنهضة»: «المتحدة» قدمت نموذجا إعلاميا مشرفا في تغطية الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أشاد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بالأداء الإعلامي، الذي قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منذ بداية العملية الانتخابية لانتخابات الرئاسة 2024، واصفًا ما حدث بـ«النموذج الإعلامي المشرف» في الشفافية والمساواة بين المشرحين الأربعة في التغطية الإعلامية طوال فترة الحملة.
وأضاف عبدالعزيز في تصريح لـ«الوطن»، أن أداء المتحدة للإعلام تميز بالحيادية منذ البداية، حين أعلنت في وقت سابق قبل بداية الحملة الانتخابية في بيان لها أنها ستكون على مسافة متساوية من كل المرشحين، مؤكدًا أن ذلك البيان لم يكن شكليًا، وإنما كان بيانا استطاعت المتحدة للإعلام ترجمته طوال الأسابيع الماضية سواء خلال الحملة الانتخابية أو حتى في أيام التصويت المختلفة في الداخل والخارج.
وأكد هشام بأن انتخابات 2024 لم تكن لتظهر بهذا المستوى المشرف سوى بتضافر العديد من الجهود الرسمية والشعبية والمجتمعية والإعلامية أيضًا، والتي كان للمتحدة للإعلام دور هام في صياغة نهج إعلامي احترافي يؤسس لقيم احترام الحياة الشخصية للمرشحين والسعي لإبراز التنافسية الشريفة بين كل المرشحين وحملاتهم المختلفة.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن الدور الذي لعبته المتحدة للإعلام أعاد رسم صورة ذهنية مشرقة للإعلام الذي كان يعاني في سنوات سابقة إما من الاستقطاب الحاد أو الانفصال في أحيانٍ أخرى عن المواطن، ولكن ما قامت به المتحدة سواء في انتخابات الرئاسية 2024 أو في غيرها من الأحداث الأخيرة يمكننا وصفه بإعلام الجمهورية الجديدة الذي يتصف بالمهنية والموضوعية في آن واحد، داعيًا كل الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية أن تحذو حذو المتحدة للإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات انتخابات رئاسية الإصلاح والنهضة دور الإعلام المتحدة للإعلام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
ذكّرت إليزابيث تروسيل المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بأن اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد تمنع على دول الاتفاقية أي استخدام لهذه الألغام.
وردة على طلب صحفي للتعليق على توريد الولايات المتحدة ألغاما مضادة للأفراد إلى أوكرانيا، قالت تروسيل لوكالة "نوفوستي": "إن التزامات الدول بموجب اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام لعام 1997 واضحة جدا. وتقول على وجه التحديد إن "كل دولة طرف يتعهد بعدم استخدام الألغام المضادة للأفراد تحت أي ظرف من الظروف".
وأضافت أنه وفق الحظر المنصوص عليه في اتفاقية أوتاوا، فإن موقف المفوضية السامية لحقوق الإنسان هو أن الألغام المضادة للأفراد يجب ألا يستخدمها أي طرف بسبب التهديد الذي تشكله على المدنيين.
كما دعت جميع بلدان العالم للعمل على ضمان استحالة استخدام الأسلحة ذات القوة التدميرية العالية، بما فيها النووية، ومنع مخاطر نشوب نزاع أوسع نطاقا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة بدأت بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، قائلا إن هذه الخطوة جاءت ردا على تغير تكتيكات القوات الروسية التي تشن هجمات متزايدة باستخدام وحدات مشاة.
وقال مارك هيزناي عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح للصحفيين خلال عرض تقرير مرصد الألغام الأرضية 2023، إن أوكرانيا قد انتهكت اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد خلال القتال في بلدة إيزيوم في مقاطعة خاركوف.
وصادقت أوكرانيا عام 2005 على اتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد. وروسيا والولايات المتحدة ليستا طرفين في الاتفاقية.
موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في الانتخابات الجورجية، وأكدت أن هدف هذه الاتهامات التغطية على جرائم الغرب.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ونرفضها بشدة".
وأضافت: "هم يتحدثون عن التدخل الروسي المزعوم للتغطية على جرائمهم"، معربة عن ثقتها في أن الشعب الجورجي سيكون قادرا على الدفاع عن هويته.
ولفتت زاخاروفا إلى أن الغرب يسعى إلى تنصيب حكومة موالية له في تبليسي.
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا يوم 26 أكتوبر الماضي حيث حصل فيها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض الانضمام للعقوبات ضدها على 53.93% من الأصوات، مقابل 37.58 % للائتلاف المعارض المدعوم والممول من الغرب الذي رفض الإقرار بهزيمته زاعما "تزوير نتائج الانتخابات".
وبحسب النتائج، دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78 بالمئة، في حين أنها ترفض نتائج الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، قد ذكر في وقت سابق، أن الرئيسة على الأرجح "ستنتهك دستور البلاد مرة أخرى ولن تدعو لعقد جلسة البرلمان"، وفي هذه الحالة سيجتمع المجلس التشريعي بشكل مستقل في 25 نوفمبر الجاري.