أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصدر إسرائيلي، بأنه لن يكون هناك تقييم للحرب في غزة إلا يناير المقبل وقبل ذلك لن يتوقف القتال.

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسمح أن تكون غزة بعد الحرب "فتحستان”.

وأضاف نتنياهو، أن “إسرائيل لن تسمح بأن تدار غزة بعد الحرب من قبل من يدعم حماس وفتح أو يمولهما”.

وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك خلافات مع الأمريكيين بشأن ما بعد حماس في قطاع غزة ونأمل أن نتوصل إلى توافق مع واشنطن.

وأضاف نتنياهو: “أقدر دعم الولايات المتحدة لهدفنا المتمثل في القضاء على حماس واستعادة الرهائن”.

وأوضح أن “إسرائيل لن ترتكب خطأ اتفاق أوسلو مجددًا”.

وأكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن “أمريكا تدعم تماما العملية البرية الإسرائيلية في غزة وتتصدى للضغوط الغربية لوقف الحرب”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يصرخ خلال مثوله أمام المحكمة والقاضي يأمره بخفض صوته

كشفت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، عن انفعال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال مثوله أمام المحكمة على خلفية تهم فساد موجهة إليه، حيث صرخ في وجه القاضي.

ومثل نتنياهو أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في "تل أبيب للمرة السابعة عشر منذ 10 كانون الأول /ديسمبر عام 2024، من أجل الإدلاء بإفادته بخصوص تهم فساد، وفقا للقناة "14" العبرية.

وكانت المحكمة حددت في وقت سابق عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ 24 جلسة، على أن تنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع لردود رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على الاتهامات الموجهة إليه.


وفي جلسة اليوم الأربعاء، هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي القضاة بعدما فقد أعصابه ليصرخ وهو يطرق المنصة قائلا "جعلوا حياتي بائسة".

وأضاف "لدي الحق في الحصول على بضع دقائق للدفاع عن نفسي"، متابعا "سنوات طويلة نجري وراء أكاذيب، وأنا هنا لأفنِّد كل هذه الأكاذيب، ومن حقي الدفاع عن نفسي".

في المقابل، رد القاضي على نتنياهو بالقول "اخفض صوتك"، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاثة ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهؤلاء الأشخاص في مجالات مختلفة.


ويُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

فيما تتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر
  • استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • رئيس وزراء كندا المقبل: مستعد للقاء ترامب بشرط احترام السيادة الكندية
  • إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته
  • حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في ارتكاب جريمة العقاب الجماعي في قطاع غزة
  • حماس: حكومة الإرهابي نتنياهو ترتكب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة
  • نتنياهو يصرخ خلال مثوله أمام المحكمة والقاضي يأمره بخفض صوته
  • إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
  • نتنياهو يصرخ في وجه القضاء.. بدء الجلسة الـ17 لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي