الأعلى للإعلام يطلب عدم الاستباق بنشر مؤشرات نتائج الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضرورة الالتزام بالقانون وعدم نشر مؤشرات بنتائج الانتخابات الرئاسية لحين إعلانها من الهيئة الوطنية للانتخابات، وأكد ضرورة الابتعاد عن التسريبات التي قد تكون مضللة ولا تستند إلى إعلان رسمي.
وأشار المجلس إلى أن المادة (32) من قانون مباشرة الحقوق السياسية الصادر عام 2014 توجب على وسائل الإعلام المرخص لها بالعمل في مصر أن تراعى الموضوعية وفقاً للأصول المهنية عند قيامها بتغطية الانتخابات ومراعاة الدقة في نقل المعلومات وعدم تجهيل مصادرها أو استعمال عناوين مخالفة للمتن وتوعية الرأي العام بعدم الانسياق وراء الشائعات.
ويحظر قانون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في المادة (4) على الصحف والوسائل الإعلامية والمواقع الالكترونية نشر أو بث أخبار كاذبة، أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون.
وكذلك لائحة الضوابط والمعايير الصادرة عن المجلس والتي تنص على: "عدم تقديم أية معلومات إلا بعد التأكد من دقتها مراعية في ذلك التزام الصحفي أو الإعلامي بألا يقيم تقاريره على معلومات منقولة من مؤسسة صحفية أو سيلة إعلامية أو موقع الكتروني آخر أو مواقع التواصل الاجتماعي قبل التأكد من صحة هذه المعلومات، والالتزام بنشر أو بث المادة الصحفية أو المادة الإعلامية بموضوعية دون الخلط بين الرأي ووجهة النظر الشخصية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية
كيتو (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور، أمس، أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستمضي إلى جولة ثانية من التصويت، إذ تشير أكثر من 90 في المائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن إلى عدم وجود مرشح يفي بشرط الفوز المباشر.
تبدو نتائج الانتخابات الرئاسية متقاربة بين الرئيس الحالي للإكوادور دانيال نوبوا ومنافسته اليسارية لويزا غونزاليس، ما يشير إلى احتمال خوضهما دورة ثانية في بلد يعاني أزمتين اقتصادية وأمنية بسبب تهريب المخدرات.
ويتّجه هذا البلد الذي يعاني العنف المرتبط بتجارة المخدرات نحو دورة ثانية في أبريل المقبل. وبعد فرز أكثر من 92 % من الأصوات حتى صـباح أمس، حصـــل نوبـــوا على 44.31 % من الأصــــوات مقابـــل 43.83 % لغونزاليس. وقال الرئيس المنتهية ولايته: «لقد فزنا في الدورة الأولى ضد كل أحزاب الإكوادور القديمة»، ملمّحاً إلى دعم الرئيس الأسبق رافائيل كوريا الاشتراكي الذي بقي في هذا المنصب عشر سنوات (2007-2017) لغونزاليس.
من جهتها، صرّحت لويزا غونزاليس، المحامية البالغة 47 عاماً والتي تسير على خطى الرئيس الاشتراكي الأسبق رافائيل كوريا (2007-2017)، أمام حشد من المؤيدين المتحمسين في كيتو إنه «انتصار عظيم، لقد فزنا... نحن متساوون تقنياً تقريباً».
وقالت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات ديانا أتامينت «إذا استمرت النتائج في هذا الاتجاه فسنعود إلى صناديق الاقتراع في 13 أبريل» لإجراء دورة ثانية من الانتخابات.