نتنياهو: غزة لن تكون حماسستان ولا فتحستان.. لن أسمح لإسرائيل بتكرار خطأ أوسلو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الثلاثاء إن هناك خلافات مع الولايات المتحدة حول اليوم التالي لقطاع غزة، مؤكدا أن حركة فتح "لن تكون هناك" بعد الحرب.
وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل "لديها خلافات مع الولايات المتحدة بشأن اليوم التالي لحماس في (قطاع غزة) وإنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية".
وقال "أقدر كثيرا الدعم الأمريكي لتدمير حماس وعودة مختطفينا. فبعد حوار مكثف مع الرئيس بايدن وموظفيه، تلقينا الدعم الكامل للتوغل البري ولكف يد الضغط الدولي لوقف الحرب".
إقرأ المزيدوتابع "أريد أن أوضح موقفي: لن أسمح لإسرائيل بتكرار خطأ أوسلو.. لن أسمح بعد التضحيات الهائلة لمواطنينا ومقاتلينا أن نجلب إلى غزة أولئك الذين يتعلمون الإرهاب ويدعمون الإرهاب ويمولون الإرهاب.. غزة لن تكون (حماسستان) ولا (فتحستان)".
وأعلن نتنياهو في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أن قطاع غزة سيكون تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية بعد الحرب، وأن هناك احتمالا لنشوب حرب ضد قوات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ورد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة على تصريحات نتنياهو بالقول إنها "تعبر بشكل واضح عن نواياه المبيتة، ووجود قرار إسرائيلي بإشعال الضفة الغربية".
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس حركة فتح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للتوعية بضحايا الإرهاب
أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستعقد الاجتماع العربي المشترك حول تقييم الأطر القانونية واستراتيجيات حماية حقوق ضحايا الإرهاب خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو المقبل بمقر الجامعة، وبمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الدول الأعضاء والشركاء الدوليين والإقليميين.
جاء ذلك خلال إحياء الجامعة لـ «اليوم العربي للتوعية بمآسي وآلام ضحايا الأعمال الإرهابية» الذي يُصادف 22 أبريل من كل عام، في ذكرى توقيع الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب عام 1998.
وأكد سعادة السفير محمد الأمين ولد أكيك، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون القانونية، أن إحياء هذا اليوم يأتي في ظل اهتمام دولي متزايد بقضية ضحايا الإرهاب، مشيراً إلى مشاركة الدول العربية في مؤتمر الأمم المتحدة لضحايا الإرهاب الذي عقد في إسبانيا في أكتوبر 2024، والذي ركز على دعم حقوق الضحايا، وتعزيز التسامح والصمود المجتمعي.
وشدد على أهمية هذا اليوم في تسليط الضوء على معاناة الضحايا وحقوقهم في الإنصاف والتعويض، مؤكداً التزام الجامعة العربية الراسخ بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، وتضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.