«جمالات» من الأقصر: شاركت في الانتخابات عشان الصوت أمانة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
«جيت أنتخب عشان صوتي أمانة، زي ما قال الشيخ الطيب».. هكذا عللت جمالات هاشم 65 عامًا، حرصها على التواجد مبكرًا منذ فتح باب مقر لجنتها الانتخابية، بمدرسة منشأة العماري شمال الأقصر، مؤكدة أنّها سمعت الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يتحدث عن أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية لأنها أمانة سنسأل عنها أمام الله.
أضافت «هاشم» في حديثها لـ«لوطن»، أنّها قررت الحضور مبكرًا إلى الجنة للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، لأنّها تحرص على استمرار مسيرة العطاء والتنمية التي تشهدها البلاد، مؤكدة أن وضعها تحسن كثيرًا وتتقاضى معاشًا جيدًا، وتنعم بالأمن والاستقرار، وترغب في رد الجميل لبلدها: «أدعو الله أن يوفق الرئيس القادم في النهوض بالبلد والحفاظ عليه، ونحن خلفه وفي ضهره للأمام».
يشار إلى أنّ اللجان الانتخابية بالأقصر، فتحت أبوابها في تمام التاسعة صباحًا، لليوم الثالث على التوالي، وفقًا لمواعيد الهيئة الوطنية للانتخابات، دون حدوث أي تأخير أو معوقات في عملية الفتح، حسب غرفة عمليات المحافظة، المنعقدة على مدار الساعة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
أوضحت غرفة عمليات المحافظة، أن العملية الانتخابية، سارت في اليومين الأول والثاني دون حدوث أي خروقات أو معوقات، أو مشكلات تعكر صفو العملية الانتخابية، وسط مشاركة كبيرة من المواطنين من كافة فئات المجتمع ومختلف الأعمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر الانتخابات الرئاسية بالأقصر اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية 2024 الشيخ الطيب شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية