"فاينانشال تايمز": الولايات المتحدة تتوقع تغيير إسرائيل تكتيكاتها في غزة بحلول يناير المقبل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن الولايات المتحدة تتوقع أن تقوم إسرائيل بتغيير تكتيكاتها القتالية في قطاع غزة بحلول شهر يناير المقبل.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف هوياتهم أن واشنطن تتوقع أن تقوم إسرائيل بتقليص دائرة عملياتها جنوب قطاع غزة بحلول الشهر المقبل، بحيث تقلص نطاق هجومها البري وتقلل من كثافة غاراتها التي ستصبح أكثر دقة وتستهدف كبار قادة حماس والأهداف الاستراتيجية الكبيرة القيمة وحسب.
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "إيكونوميست" نقلا عن مصادر مطلعة أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ الجانب الإسرائيلي خلال زيارة تل أبيب بأن العملية العسكرية في قطاع غزة يجب أن تكتمل قبل حلول العام الجديد.
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجانب الإسرائيلي بشكل غير رسمي بضرورة إنهاء عملياته العسكرية في قطاع غزة قبل حلول العام الجديد.
ونقلت مجلة "إيكونوميست" عن عدة مصادر قولها، إن بلينكن أبلغ الإسرائيليين خلال زيارته الأخيرة أنه يجب الانتهاء من هذه المسألة بحلول العام الجديد".
وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ67 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية العام الجدید قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مكالمة "تغيير وتيرة الخطاب".. ترامب يهاتف رئيس وزراء كندا
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، أنه أجرى مكالمة هاتفية "مثمرة للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رغم التوترات الأخيرة بين البلدين على خلفية الرسوم الجمركية ودعوات ترامب الأخيرة إلى ضم كندا.
وأضاف ترامب أنهما اتفقا على الاجتماع بعد الانتخابات الكندية المقررة في 28 أبريل والتي دعا إليها كارني بعيد توليه رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وقال ترامب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "انتهيتُ للتو من التحدث مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. كانت مكالمة مثمرة للغاية، واتفقنا على أمور كثيرة".
وأكد ترامب أنهما "سيجتمعان فورا بعد الانتخابات الكندية المقبلة للعمل على تفاصيل تتعلق بالسياسة والأعمال وكل العوامل الأخرى والتي ستكون في نهاية المطاف مفيدة لكل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا".
وشكّل منشور ترامب المتفائل تغيّرا جذريا في وتيرة الخطاب مؤخرا بين واشنطن وأوتاوا.
وفي دلالة على التوترات، أعلن كارني الخميس أن زمن التعاون الوثيق اقتصاديا وأمنيا وعسكريا بين كندا والولايات المتحدة "انتهى".
وتعهد كارني الرد على قرار ترامب "غير المبرر" هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية باهظة على السيارات.
ومن المقرر أن تدخل رسوم ترامب على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ الأسبوع المقبل وتبلغ نسبة 25 بالمئة، وقد تكون مدمرة لصناعة السيارات الكندية التي تضم ما يُقدر بـ 500 ألف وظيفة.
وحذّر كارني الخميس من أنه لن يشارك في مفاوضات تجارية مع واشنطن حتى يُظهر الرئيس "احتراما" لكندا، وخصوصا من خلال إنهاء تهديداته المتكررة بالضم.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين والحليفتين، منذ إعلان ترامب الحرب التجارية وتكراره منذ أسابيع أنّه "من المقدّر لكندا أن تكون الولاية الأميركية الرقم 51".
وعادةً يُعطي أي زعيم كندي جديد أولوية فورية لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، لكن هذا الاتصال كان الأول بين ترامب وكارني منذ تولي رئيس الوزراء الكندي منصبه في 14 فبراير.