- انطلاق تصفيات فردي الشباب ببطولة العالم للخماسي الحديث بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن انطلاق تصفيات فردي الشباب ببطولة العالم للخماسي الحديث بالإسكندرية، تابع أحدث الأخبارعبر تطبيقانطلقت صباح اليوم الخميس، تصفيات مسابقة الفردي للشباب ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 17 عامًا والتي تستضيفها .،بحسب ما نشر البوابة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انطلاق تصفيات فردي الشباب ببطولة العالم للخماسي الحديث بالإسكندرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت صباح اليوم الخميس، تصفيات مسابقة الفردي للشباب ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 17 عامًا والتي تستضيفها ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 10 يوليو وحتى 17 من الشهر ذاته.
ويمثل منتخب مصر في التصفيات أربعة لاعبين وهم "محمد حاتم وسيف وائل" بالتصفية الأولى، وفي التصفية الثانية يتواجد "أسامة مدحت وطارق تامر".
بدأت تصفيات المجموعة الأولى بمنافسات السلاح في الساعة العاشرة صباحًا، ثم الموانع في الساعة الرابعة ثم السباحة الساعة 5.20، و الليزر-رن في الساعة السادسة والربع.
وتبدأ تصفيات المجموعة الثانية بمنافسات السلاح في الساعة الواحدة ظهرًا ثم الموانع في الساعة السابعة، والسباحة 8.20 والليزر رن في الساعة التاسعة والربع.
وحصد المنتخب الوطني ميداليتين في البطولة حتى الآن، بواقع ذهبية في تتابع الشباب عن طريق محمد حاتم وأسامة مدحت، وفضية في تتابع الشابات للثنائي سارة محمد وفريدة خليل.
تضم البطولة منافسات فردي البنين وفردي البنات وتتابع الفرق والتتابع المختلط.
وتنص لوائح مسابقات الشباب والناشئين على تأهل أصحاب المراكز من الأول وحتى الثامن عشر من كل تصفية للدور النهائي الذي يضم 36 لاعبًا.
وتشهد منافسات البطولة مشاركة 210 لاعبًا ولاعبة ممثلين لـ 35 دولة بالإضافة الى وفد من الاتحاد الدولي والمكون من 17 فردا.وينافس منتخب مصر فى البطولة بفريق مكون من 12 لاعبًا بواقع 6 لاعبين و6 لاعبات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ببطولة العالم للخماسی الحدیث فی الساعة
إقرأ أيضاً:
محمود حامد يكتب: معًا نضيء العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هذا العدد يمثل تحدياً من نوعٍ خاص.. حين فكرنا فى إصدار عدد خاص ننشر فيه إبداعات الشباب فى الشعر والقصة القصيرة، لم نكن نتوقع كل هذه الاستجابة.. لقد تأكد لنا أن مصر بالفعل «ولادة» كما يقولون، ويبدو أن كل الشباب مسكونون بروح الإبداع ويبحثون عمن يرعى موهبتهم ويفجر طاقاتهم ويفتح لهم نافذة تضيئ الحياة بألوان الفرح والتفاؤل والانتصار للجمال.
فالإبداع قيمة عالية تحتاج إلى نفض الخوف والثقة بالنفس وعدم التردد فى الإمساك بالقلم وكتابة ما يجول فى خاطرك كشابٍ تمتلك الرغبة فى التعبير عن مكنون أحاسيسك وسبر أغوار نفسك.. إنها لحظة تقرر فيها أن تكون أو لا تكون، وأعتقد يقيناً أن شبابنا فى كل مكان على أرض مصر قرر أن يكون، وأن يشق طريقه بثبات وثقة بالنفس وبالقدرة على التعبير بكلمات تدخل إلى قلب المتلقى فتبعث فيه الطمأنينة والراحة النفسية بحثاً عن عالم أفْضل يليق بالمبدع والمتلقى أيضاً.
فليس مثل الإبداع شيىء يسهم فى تغيير النظرة السلبية التي تجعل الإنسان ينكفىء على ذاته ويتقوقع داخل نفسه وينسحب من الحياة.. ولعل الشباب المبدع بمجرد الانتهاء من كتابة إبداعه، شعراً أو قصة أو خلاف ذلك، يشعر دائمًا بسعادة لا يضاهيها شيىء فى كل هذا الكون، وهو يحقق ذاته فى لحظة من أجمل لحظات التوازن الانفِعالي والتوافق النفسي، بعد أن نجح فى خلق قيمة جديدة من خلال استخدام الخيال.
وفى هذا العدد، نطالع نماذج من إبداع شبابنا فى معظم محافظات مصر، وقد خضعت النصوص لتحكيم لجنة متخصصة، لم تستبعد إلا بعض النصوص لأسباب مختلفة، أولها سن المبدع، ذلك أننا اتفقنا على سن الأربعين كحدٍ أقصى، وثانيها أن بعض النصوص جاءت بتنسيق يصعب معه معرفة بدايات النص من نهاياته، وثالثها أن عدداً محدوداً من النصوص يعبر عن روح تمتلك رغبة قوية لكتابة الشعر، وتثبت أن الإبداع رغم كونه فطرياً فإنه يمكن تعزيزه وتطويره كمهارة مكتسبة، ذلك أن أصحاب هذه النصوص «وهم واعدون يبشرون بالخير» يحتاجون إلى صقل تجربتهم بالقراءة والاطلاع والاستِفادة من خبرات الآخرين.
وإذا كانت المساحة لم تسمح بنشر كل ما وصلنا ويستحق النشر، فالاعتذار واجب للجميع مع وعد بالاستعداد لإصدار عدد آخر لنشر إبداع الشباب فى أقرب وقت.. وسوف تستمر «البوابة» فى تبنى كل موهبة تسعى لإثبات وجودها فى سماء الإبداع، فهذه ليست المرة الأولى التي تتبنى فيها «البوابة» المواهب الشابة، إذ تنشر الصحيفة صفحة أسبوعية بعنوان «إبداع» لنشر أعمال أصحاب المواهب، كما سبق ودشن الشاعر الكبير «أدونيس» مع الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي مشروع «تحولات» الذي صدر عنه العديد من دواوين الشعر لمجموعة من الشعراء في مصر والوطن العربي، ويستهدف إحياء الشعر العربى والتنقيب فى بقاع العالم العربى لاكتشاف أجيال جديدة من ناظمى الشعر.
لن تتوقف المؤسسة عن اهتمامها بشباب المبدعين، وتخطط «البوابة» لتنظيم ورش عمل تفتح فيها ذراعيها للمبدعين الشباب فى الشعر والقصة لعرض إنتاجهم ومناقشته مع نخبة متميزة من كبار النقاد، فى أقرب وقت.. ونحاول دائماً أن نقول لكل مبدع: «تستطيع أن تصنع مجدك.. معاً، نضيء العالم».